لجريدة عمان:
2025-02-05@08:31:31 GMT

بايدن.. والوقود الأحفوري

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

ترجمة: قاسم مكي -

توشك إدارة بايدن على اتخاذ أهم قرار في فترتها الأولى يتعلق بالوقود الأحفوري. دعونا نأمل في اختيارها القرار الصحيح.

ففي وقت ما خلال الأسابيع القليلة القادمة من المتوقع أن يعلن البيت الأبيض ما إذا كان سيوقف الترخيص بتشييد منصات تصدير جديدة للغاز الطبيعي المسال. (تاريخ المقال 24 يناير وفي يوم الجمعة 27 يناير أعلنت إدارة بايدن وقفا مؤقتا للموافقة على تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى البلدان التي لا توجد بينها وبين الولايات المتحدة اتفاقية تجارة حرة - المترجم).

لا يبدو لنا ذلك شيئا مهما إلى أن ندرك حجم ما ينطوي عليه. فالولايات المتحدة أكبر مصدِّر للغاز في العالم. وسبق لها أن صادقت على مجموعة من المنصات الجديدة التي بدأ تشييدها الآن فقط وستضيف طاقة تصديرية تبلغ 200 مليون طن خلال الأعوام الخمسة القادمة.

القضية هنا تتعلق بما إذا كانت إدارة بايدن ستَمنح صناعة الغاز المسال المزيد من التراخيص. فإذا حصلت على ما تريده سيعني ذلك إضافة 300 مليون طن سنويا.

إحصائيا، أطنان الغاز الطبيعي هذه لا تعني أي شيء لمعظمنا. لذلك أوضحت دلالتها هذا الشهر وكالة الأنباء «بلومبيرج نيوز». فهذه الكمية كافية «لتزويد نصف بليون منزل بالكهرباء.» وهنالك 2.3 بليون منزل على ظهر الكوكب.

لذلك هذه أكبر خطة توسع في تصدير الوقود الأحفوري على الإطلاق. وستعني أن أجزاء واسعة من العالم ستعتمد لعقود قادمة على الغاز الصخري بدلًا عن الشمس والرياح الأرخص والأقل تلويثا للهواء.

هنالك طريقة أخرى للتعبير عن ذلك. إذا استمر هذا التوسع الهائل بذات الوتيرة (وحتى الآن حصلت صناعة الغاز المسال على أي شيء طلبته) ستنتج صادرات الغاز المسال الأمريكية، حسب محلل الطاقة جيريمي سيمونز كمية من انبعاثات غاز الاحتباس الحراري، تفوق ما ينبعث في الهواء من أي شيء في قارة أوروبا. أي أكثر مما تطلقه أية سيارة ومصنع ومنزل من أثينا إلى هيلسنكي.

وكما وجد تحليل أجراه مؤخرًا نادي «سيرَّا كلوب» يمكن أن تسهم منشآت الغاز الطبيعي المسال المقترحة في أزمة التغير المناخي بما يعادل الانبعاثات التي تطلقها 681 محطة توليد كهرباء بواسطة الفحم الحجري أو 548 مليون سيارة يدار محركها بالبنزين في كل عام. وهذا ليس حلًا لأزمة المناخ.

لذلك ليس عجيبًا أن يعلن علماء المناخ أنهم سينضمون في الشهر القادم لسكان ولايتي لويزيانا وتكساس حيث يجري تشييد هذه المنشآت الضخمة خلال أسبوع للعصيان المدني خارج وزارة الطاقة.

ويطالب هؤلاء السكان بوقف عملية الترخيص إلى أن تتمكن الوزارة من إعداد معايير جديدة تعكس الضرر المناخي من كل انبعاثات غاز الاحتباس الحراري العالمية وتأثيراتها على الهواء والماء في لويزيانا.

ونظرا إلى ضخامة خطة التوسع إذا وافقت إدارة بايدن على وقف التراخيص سيكون ذلك القرار الأكثر إثارة الذي يتخذه أي رئيس أمريكي على الإطلاق للحد من إنتاج الطاقة الملوثة للهواء.

هذا بالطبع يفسر المقاومة الشديدة التي تبديها صناعة الوقود الأحفوري وحلفاؤها في واشنطن. وهؤلاء لديهم بضعة حجج أساسية لدعم موقفهم.

من بينها أن الغاز الطبيعي المسال يمثل على نحو ما مستقبلًا أنظف (أقل تلويثًا للهواء؛ لأنه كما يفترض يمكن أن يحل محل الفحم الحجري).

لكن بيانات جديدة في الخريف الماضي أوضحت أن غاز الميثان الذي تطلقه سفينة تحمل شحنة من الغاز الطبيعي المسال وبها تسريب خلال رحلتها إلى مقصدها سيكون أسوأ للمناخ من الفحم الحجري.

على أية حال الفحم الحجري لم يعد منافسًا. في آسيا يتنافس الغاز المسال أساسًا مع الشمس والرياح اللذين هبطت تكاليفهما بنسبة 90% منذ كتابة وزارة الطاقة الأمريكية معاييرها الخاصة بالتصديق على هذه المنشآت.

الحجة الثانية هي أن صناعة الغاز المسال على نحو ما جيدة للولايات المتحدة. هي فعلا تحقق أرباحا للشركات مثل اكسون موبيل التي تسيطر على حقول الغاز الصخري. لكن تصدير الغاز بالضرورة يرفع سعره للأمريكيين الذين ما زالوا يعتمدون عليه في الطهي والتدفئة. وكما أشارت إدارة معلومات الطاقة في مايو «سيترتب عن ارتفاع صادرات الغاز الطبيعي المسال ارتفاع أسعاره في الولايات المتحدة والعكس صحيح أيضا». فعندما أغلقت منشأة تصدير بعدما شب بها حريق في يونيو 2022 انخفض سعر الجملة محليا بحوالي الثلث. لذلك سيكون وقف إنشاء المنصات الجديدة لتصدير الغاز عملًا حقيقيًا لخفض التضخم. وربما يساعد على تفسير كراهية الأمريكيين لصادرات الغاز والتي تكشف عنها استطلاعات الرأي. فلا أحد يريد استخراج الغاز الصخري في ولايته فقط لتزويد الصين بالغاز الرخيص».

الحجة الأخيرة هي أن صادرات الغاز المسال ضرورية لدعم حلفائنا خصوصًا في أعقاب حرب روسيا وأوكرانيا. حقا ساعد الغاز الأمريكي على سد الفجوة عندما أصبح الغاز الروسي غير متاح في الشتاء الماضي وخلال هذا الشتاء مما يدلل على أنَّ لدينا فعلًا طاقة إنتاج أكثر من كافية. في الحقيقة أوروبا تزخر بإمدادات الغاز في الوقت الحاضر كما تشهد بذلك أسعاره المنخفضة. ويوضح معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي أن الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي سيهبط باطراد في السنوات القادمة؛ لأن القارة بعد اندلاع حرب أوكرانيا سرَّعت بشدَّة من وتيرة تحولها إلى الموارد المتجددة.

في الحقيقة أي أحد يشعر بالقلق من موقفنا (نحن الأمريكيين) تجاه حلفائنا عليه تذكر أن الولايات المتحدة وافقت في دبي العام الماضي (حيث لعب المبعوث الأمريكي للمناخ جون كيري دورًا رئيسيًا في قمة المناخ) على اتفاقية تعلن أن الوقت قد حان «للتحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري».

ليس هنالك معنى ممكن لتلك العبارة يتسق مع التوسع الهائل في طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال. وإذا لم يفعل الرئيس بايدن ما في مقدوره لوقف هذا التوسع ستكون تلك مجرد كلمات على الورق.

أيضا قلنا في دبي نحن جادون في المساعدة على نشر الموارد المتجددة ليس فقط داخل حدودنا ولكن في كل مكان. فالاحترار لم يوصف بأنه «عالمي» عبثًا. وهذه هي الفرصة المثالية لإثبات أننا نعني ذلك.

إذا أوقف بايدن حقا عملية الترخيص وعكفت إدارته في الأثناء على إعادة صياغة معايير منح المزيد من رخص الغاز الطبيعي المسال ستكون تلك أقوى استجابة لأكبر حدث في فترته الرئاسية. إنه ارتفاع درجات الحرارة الذي جعل عام 2023 الأشد حرارة خلال 125000 عام ومن المرجح أن تشتد الحرارة أكثر في العام الحالي.

كل أحد يعلم أن الخصم المرجح لبايدن في انتخابات نوفمبر القادم ينكر التغير المناخي. ففي هذا العام شرع دونالد ترامب في تكرار موقفه القديم وهو أن الاحترار العالمي «أكذوبة».

نحن لا نعرف بعد ما إذا كانت إدارة بايدن على استعداد للمثابرة في التصدي لشركات النفط الكبرى. هذه هي فرصتها.

بن جيلوس المدير التنفيذي لجماعة «سِيَرا كلوب» المعنية بالبيئة والرئيس السابق للرابطة الوطنية للنهوض بالملوَّنين.

بيل مكيبن مؤسس «ثيرد آكت» لحماية المناخ والديمقراطية.

عن «واشنطن بوست»

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال الغاز المسال تصدیر الغاز إدارة بایدن المسال ا

إقرأ أيضاً:

الوزير: التنسيق مع وزارة البترول لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية

ترأس الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاجتماع السابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية، وقيادات وزارة الصناعة وممثلي محافظة كفر الشيخ وممثلي عدد من الشركات والمستثمرين الصناعيين وممثلي هيئة سلامة الغذاء.

وفي مستهل الاجتماع وجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الشكر لكافة الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية على دورها الملموس، والذي حقق صدى كبيراً في الشارع المصري ولدى جموع المستثمرين وهو ما ينعكس على آراء المستثمرين الصناعيين خلال اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع المستثمرين الصناعيين بكل محافظة، خاصة وأن هذه الاجتماعات تسهم في حل العديد من التحديات التي تواجه المستثمرين خاصة في وجود المحافظ المعني وممثلي الجهات المعنية بالمرافق والمناطق الصناعية في كل محافظة، لافتاً إلى أن اجتماعات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية لها دور كبير في استعراض وبحث التحديات التي يرتبط حلها بتدخل مختلف الوزارات وليس وزارة الصناعة وحدها، الأمر الذي يبعث برسالة واضحة للمستثمرين أن الحكومة جادة في تذليل تحدياتهم.

واستعرض الاجتماع مطالب المستثمرين الصناعيين في محافظة كفر الشيخ في منطقتي بلطيم ومطوبس والمرتبطة بالصرف الصحي والغاز الطبيعي، حيث وجه الوزير بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية على أن يتم توفير المصادر المالية اللازمة لعمل هذه التوصيلات في إطار دور الدولة لدعم المصنعين، كما تلتزم جمعية المستثمرين بكل منطقة صناعية باستكمال التوصيلات الداخلية للغاز الطبيعي، موجهاً هيئة التنمية الصناعية لإصدار شهادة مدتها عام للمصانع العاملة في المنطقتين تفيد بعدم وجود غاز في هذه المصانع ليتسنى لها الحصول على السولار من وزارة البترول والثروة المعدنية للتشغيل أو لحين توصيل الغاز بها، موجهاً بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتسريع وتيرة إقامة محطة الجزيرة الخضراء للصرف الصناعي.  

كما استعرض الاجتماع طلب شركة وطنية للصناعات الغذائية المتطورة المتمثل في تضررها من عدم حصولها على شهادة سلامة الغذاء التي تصدرها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وكذا مشكلة مصدري الأعشاب الطبيعية والعطرية من إصدار شهادة تحت الفحص التي تصدرها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث وجه الوزير بتشكيل لجنة تضم الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة التنمية الصناعية والمصدرين المتضررين لبحث التحديات التي تواجههم في هذا الصدد وإعداد توصيات لعرضها على الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية، مؤكداً أن معامل مصلحة الكيمياء التابعة جاهزة لإجراء أي تحاليل تخص تصدير الأعشاب الطبيعية والعطرية لاحتوائها على معامل عالية الجودة ومتخصصة في مختلف التحاليل اللازمة لسلامة الغذاء. 

وأكد الوزير ضرورة قيام الهيئة القومية لسلامة الغذاء فور تقدم المصنع المصدر بطلب لاستخراج شهادة "تحت الفحص" بإيفاد لجنة من الهيئة لمعاينة المصنع للتأكد من استيفائه للاشتراطات على ألا يرتبط عمل هذه المعاينة بأعمال المعاينة التي تقوم بها اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع برئاسة هيئة التنمية الصناعية لمنع حدوث أي تأخيرات في عقود التصدير، مؤكداً ضرورة قيام اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع والتي تشمل في عضويتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء بموافاة المصنع غير المستوفي لاشتراطات سلامة الغذاء بالملاحظات اللازمة للإصحاح ومنح المصنع مهلة لتوفيق أوضاعه وتكرار الزيارة له للمتابعة مع ضرورة تثبيت أعضاء اللجنة في كل زيارة متابعة لحين استيفاء المصنع للاشتراطات.

واستعرض الاجتماع المعوقات التي تواجه شركة صافولا السعودية للأغذية بمنطقة أبو رواش الصناعية والمتمثلة في عدم توافر الصرف الصحي والصناعي للمصنع وعدم صلاحية المياه الموصلة بالمصنع للشرب أو للصناعة فضلاً عن انقطاعها لفترات طويلة، حيث تم استعراض جهود محافظة الجيزة لإقامة المرحلة الأولى من محطة مياه بمنطقة أبو رواش على ترعة الإسماعيلية، كما أكد الوزير ضرورة توفير المرافق لمختلف المناطق الصناعية بمختلف أنحاء الجمهورية بما يحقق الاستدامة لهذه المناطق، وهو ما تم التأكيد خلال لقاءات الوزير الأسبوعية بالمستثمرين الصناعيين بكافة المحافظات وذلك من خلال اقتراح تحمل تكلفة ترفيق المنطقة الصناعية من قبل هيئة التنمية الصناعية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وجمعية المستثمرين بكل محافظة بحيث تتحمل كل جهة من الجهات الثلاثة ثلث التكلفة.

كما تم استعراض مطالب مصنع حمدي أبو العينين للملابس المتمثلة في عدم توافر الغزل الكافي للمصانع، وعدم وجود عمالة مدربة لتشغيل المصانع، والحاجة إلى التوسع في زراعة القطن خاصة المتوسط وقصير التيلة، وكذا ضرورة وجود المحالج اللازمة، وتصنيع قطع الغيار الخاصة بالمصانع من خلال الهيئة العربية للتصنيع، ووضع أسعار استرشادية للأقطان معتمدة على البورصة العالمية للأقطان، حيث وجه الوزير بتشكيل لجنة تضم وزارت الزراعة وقطاع الأعمال العام والاستثمار والتجارة الخارجية مع هيئة التنمية الصناعية للوقوف على كافة المشاكل الخاصة بالأقطان المصرية لتعميق الصناعة المحلية والحفاظ على تنافسية القطن المصري في الأسواق العالمية، على أن تعقد وزارة قطاع الأعمال لقاءً مع مختلف مصنعي الملابس الجاهزة والمنسوجات لتعريفهم بالإمكانيات الحالية للوزارة في توريد الغزول والأقطان، موجهاً بتنظيم معارض سلبية بصفة دورية ليكون ملتقى للشركات الصناعية التي تحتاج إلى قطع غيار ومستلزمات إنتاج لا يتم تصنيعها محلياً وكذا شركات وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع وشركات القطاع الخاص العاملة في إنتاج مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار لتوفير هذه المستلزمات محلياً وترشيد الاستيراد.

واستعرض الاجتماع مطالب مجموعة شركات ومصانع العربي لجذب استثمارات أجنبية جديدة في صناعة الاجهزة الكهربائية والمنزلية من خلال استصدار موافقة مجلس الوزراء على إضافة منتجات هذه الشركات ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 104 لسنة 2022 بشأن الحوافز الاستثمارية، حيث أقرت المجموعة بالموافقة على إمكانية إدراج بعض منتجات مطالب مجموعة شركات ومصانع العربي ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء على أن يتم دراسة إمكانية إدراج باقي الصناعات الخاصة بمجموعة العربي ضمن القرار المذكور.

ووجه الوزير بدراسة إعادة تبعية 5 مراكز تدريب مهني سبق نقل تبعيتها إلى وزارة قطاع الأعمال العام إلي مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة وذلك بهدف تخصيصها للمستثمرين الصناعيين لتولي إدارتها والإشراف عليها لتخريج خريجين على درجة عالية من الكفاءة لتلبية احتياجات الصناعة المصرية من العمالة المدربة وذلك على غرار ما تقوم به وزارة الصناعة حالياً من تخصيص عدد من مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية لشركات ومصانع للمشاركة في إدارتها وتشغيلها وتطوير ورفع كفاءتها.

مقالات مشابهة

  • شراكات اقتصادية كبرى مع دول المنطقة للاستفادة من إنتاج الغاز الطبيعي
  • مقابل 45 مليون دولار.. تركيا تستعد لتزويد مصر بكميات كبيرة من «الغاز»
  • الخاسرون من رسوم الصين على واردات الغاز المسال الأميركي
  • رئيس الوزراء الكرواتي يعلق على فكرة ترامب حول فرض رسوم على السلع الأوروبية
  • رويترز: صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال تهبط في كانون الثاني
  • تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير
  • خطوات قراءة ودفع فاتورة الغاز الطبيعي أون لاين فبراير 2025
  • الوزير: التنسيق مع "البترول" لتوصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • الوزير: التنسيق مع وزارة البترول لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • محافظ كفر الشيخ: بدء أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي في مدينة مطوبس