تطوير الحرم الجامعي في الزقازيق استعدادا لاحتفالية اليوبيل الذهبي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عقد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اجتماعاً لمناقشة خطة تطوير الحرم الجامعي، في إطار الارتقاء بالمظهر الحضاري للجامعة، استعدادا للاحتفال باليوبيل الذهبي ومرور 50 عاماً على إنشائها.
وأشاد «الدرندلي» بحجم الجهود المبذولة من قبل أساتذة كلية الهندسة ومعاوني أعضاء هيئة التدريس، لإظهار الجامعة بالمظهر المشرف الذي يعكس عراقتها ويخدم أبناء المحافظة والمغتربين، موجها بسرعة الانتهاء من أعمال التصميمات حتى تظهر الجامعة في أرقى صورة لها احتفالًا باليوبيل الذهبي لها.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطة تطوير الحرم الجامعي بجامعة الزقازيق، من عرض تفصيلي لخطة التطوير، وتوضيح ذلك بفيلم تصويري يجسد التطوير المقترح، بدءاً من الميدان الرئيسي الذى سيتم تزويده بمجسم يعكس التوافق التاريخي والمكاني مع الواجهات والآثار المصرية، ويبرز السمات الثقافية والتاريخية المميزة لعراقة الجامعة، وكذلك تطوير واجهات مبانى جامعة الزقازيق بعددٍ من الكليات، وهي «الحقوق، والتكنولوجيا والتنمية، والهندسة»، مع تزويد مبنى رئاسة الجامعة بالطابع الإسلامي والحضاري، بهدف تحقيق تناغم بين جميع الواجهات وبما يتماشى مع الهوية البصرية للجامعة.
كما تم استعراض تنسيق المساحات الخضراء، بما يلائم تصميم المباني، ويبرز جمال الممرات الرئيسية، وتطوير الشكل الحضاري لبوابة جامعة الزقازيق الرئيسية، بما يحقق التواصل البصرى مع واجهات ومباني الجامعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق اليوبيل الذهبي الحرم الجامعي
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تنظِّم مهرجان آفاق العربي للمسرح الجامعي
"العُمانية": نظّمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في مسقط بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، والجمعية العُمانية للمسرح، ومكتب محافظ مسقط، ومجموعة من الشركاء من القطاع الخاص، مهرجان "آفاق العربي للمسرح الجامعي" في دورته العاشرة تحت رعاية صاحبة السمو السيدة ثريا بنت ثويني آل سعيد، وسط حضور فني وأكاديمي وثقافي عربي رفيع المستوى.
وتضمنت فعاليات المهرجان عروضًا مسرحية من سلطنة عُمان، والكويت، ومصر، والعراق، والأردن، إلى جانب سلسلة من الحلقات والندوات.
وفي كلمة ألقاها الفنان السوري أيمن زيدان رئيس لجنة التحكيم، أشاد بالمستوى التنظيمي للمهرجان وبمستوى العروض المشاركة، معبّرًا عن تقدير اللجنة لما لمسته من روح التعاون والإبداع لدى الطلبة، خصوصًا في الجانب الجماعي.
وأشار إلى عدد من الملاحظات الفنية حول المضامين المسرحية، ومحدودية العمق الرمزي والبصري في بعض العروض، مع التأكيد على أهمية التوظيف الذكي للعناصر المسرحية، وتطوير المهارات التمثيلية والإلقائية، والاعتناء باللغة العربية بوصفها مكونًا أساسيًا في المسرح الجامعي.
ودعا زيدان إلى التفكير جديًا في تحويل مهرجان آفاق العربي إلى مهرجان دولي، ليحمل اسم “مهرجان آفاق الدولي للمسرح الجامعي”، ويشكِّل منصة أوسع للحوار والتبادل الثقافي والفني بين طلبة الجامعات في مختلف أنحاء العالم.
وجاء توزيع الجوائز على النحو الآتي: حصل على جائزة أفضل عرض متكامل أول مسرحية “جثة على الرصيف” من دولة الكويت، فيما حازت مسرحية “أضرار جانبية” من سلطنة عُمان (جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط) على جائزة أفضل عرض متكامل ثانٍ.
وحصدت مسرحية “أرصفة” من العراق جائزة أفضل ديكور، فيما نال محمد البوصافي (من سلطنة عُمان) جائزة أفضل إضاءة، وفازت شهد البلوشي من الكويت بجائزة أفضل أزياء، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤثرات صوتية إلى ملوك الشبلي (سلطنة عُمان).
أما جائزة أفضل ممثل أول فقد ذهبت إلى عبد الملك الشيزاوي (سلطنة عُمان)، وجائزة أفضل ممثل ثانٍ إلى حسام حازم من الأردن، في حين حصلت سنابل ضمرة من الأردن على جائزة أفضل ممثلة أول، ونصيرة المسكرية (سلطنة عُمان) على جائزة أفضل ممثلة ثانٍ.
وعلى صعيد التأليف والإخراج، نال محمد الرقادي (سلطنة عُمان) جائزة أفضل تأليف مسرحي، وفاز مصعب السالم من الكويت بجائزة أفضل إخراج مسرحي.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها الخاصة للممثلة رتاج الجابرية (سلطنة عُمان)، وللعرض المسرحي المصري “أصحاب الأرض”.
وتميّز المهرجان هذا العام بعروض مسرحية نوعية تضمنت “المغنية الصلعاء” (الأردن)، و“ما بعد الحرب الثالثة” (سلطنة عُمان)، و"جثة على الرصيف" (الكويت)، و"أضرار جانبية" (سلطنة عُمان) و"أرصفة” (العراق)، والتي جمعت بين الأبعاد الاجتماعية والفلسفية والرمزية.
وشهدت الدورة الحالية تكريم شخصية المهرجان لهذا العام، والتي جاءت من نصيب الدكتور عبد الكريم جواد، تقديرًا لعطائه الطويل في دعم المسرح العُماني والعربي، إلى جانب ندوة توثيقية استعرضت مسيرة المهرجان على مدى عشر سنوات.