بوابة الوفد:
2024-10-08@11:03:12 GMT

استفزاز إسرائيلى

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

بإعلان إسرائيل اجتياح رفح الفلسطينية يكون مخططها لتهجير الفلسطينيين قد أوشك على الانتهاء فى ظنها.. ولكن هيهات أن تصل إلى مبتغاها وكل مخططاتها سوف تتحطم على الصخرة المصرية الرافضة لأى تهجير وأى تصفية للقضية الفلسطينية.

الغريب أن إسرائيل تقدم على هذا السيناريو رغم وجود اتفاق بهدنة طويلة فى غزة تعاطت معه الدولة العبرية على مدار الأيام الماضية هى بالطبع عادة إسرائيل المماطلة والتسويف والمراوغة عملية اجتياح رفح التى تضم مليونا و300 ألف نازح فلسطينى ستكون ام الجرائم، وقد تفتح باب حرب مفتوحة على المنطقة بأكملها، وتهدد أى سلم أو أمن للجميع.

أنه سيناريو جنونى يقوده نتنياهو رغم حتى الخلافات المعلنة بينه وبين رئيس أركان جيشه على هذا الاجتياح وعلى العملية فى غزة برمتها نتنياهو لا يعرف حقائق التاريخ وصلابة الشعب الفلسطينى الذى سيفضل الموت على مرأى ومسمع من العالم ولن يترك أراضيه.

التاريخ الذى دفع شارون رئيس وزراء إسرائيل منذ أكثر من 20 عاما على اتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من غزة وتركها بعد أن وجد مقاومة شديدة دفعته إلى الهروب بجيشه وإقامة سور عازل بينه وبين الفلسطينيين فى غزة.

نعم نجحت حماس بعد كل تلك السنوات فى اختراق هذا السور ونفذت عملياتها فى 7 أكتوبر الماضى، غباء نتنياهو صور له الأمر أنه يستطيع اجتياح غزة وفشل طوال الوقت الماضى فى تحرير رهينة واحدة، رغم كل المجازر التى ارتكبها فى حق المدنيين..

والآن يكرر نفس سيناريو غزة فى التفكير فى اجتياح رفح جنوب القطاع من أجل إجبار النازحين إلى الدخول إلى سينا، وبعدها يسوق لنفسه انتصارا كاذبا وأنه أجبر الفلسطينيين على الهجرة خارج غزة، نتنياهو يعرف قبل غيره استحالة تنفيذ سيناريو دائم بالتهجير، ولكنه يبحث فقط عن لقطة تنقذه من الفشل الواضح للجميع لجيشه المزعوم فى كل الأحوال مصر أعلنت مرارا وآخرها فى البيان الرئاسى منذ أيام رفضها لأى مخطط لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطينية للقضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبيران عسكريان: اجتياح شمال غزة لتطبيق خطة الجنرالات وإفراغ السكان

قال خبيران عسكريان إن العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال شمالي قطاع غزة مختلفة عن العمليات السابقة وهدفها تطبيق "خطة الجنرالات" التي تبناها المستوى السياسي في إسرائيل.

وأوضح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن العملية الجديدة تختلف عن عمليات الاجتياح السابقة والتي كانت في إطار زمني ومعلومات عن مقاتلين وقيادات المقاومة السياسية والعسكرية، إلى جانب البحث عن أنفاق وأسرى محتجزين.

وبيّن أن العملية العسكرية الجديدة لها علاقة بـ"خطة الجنرالات" التي تهدف للسيطرة المطلقة على شمال القطاع وإفراغه من السكان حتى محور نتساريم، حيث تتراوح الأعداد بين 350 ألفا و700 ألف.

وأضاف أن العملية تأتي أيضا في إطار ما تحدّث عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مشروع إعادة رسم الشرق الأوسط، إضافة إلى تقارير إسرائيلية عن مشاريع استيطانية شمالي القطاع.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أواخر الشهر الماضي أن نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت صدّقا على دراسة العمليات التي يمكن تنفيذها في غزة على أساس "خطة الجنرالات"، التي تنص على حصار شمال القطاع ووقف المساعدات الإنسانية وإجلاء السكان.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي سابق قوله إن الخطة تهدف لتحويل شمال القطاع إلى منطقة عسكرية مغلقة، ومحاصرة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "وإجبارهم على الاستسلام أو الجوع".

وقال الدويري إن تنفيذ "خطة الجنرالات" يتطلب إجراء عسكريا على الأرض لإخراج المدنيين الذين يتركزون في مناطق جباليا وأحياء الشجاعية والزيتون والشيخ رضوان.

وشبه الخبير العسكري عملية الاقتحام الجديدة بفكي كماشة عبر مناورة مزدوجة مع ترك ممر للخروج من شرقي حي الشيخ رضوان وغربي جباليا.

وقال إن المنطقة محاصرة منذ عام وعانت كل أنواع العذاب والضغط، مضيفا أن تحقيق الاحتلال هدفا في الشمال "يعتمد على قدرة المقاومة للتصدي لهذا المخطط".

وخلص إلى أن الاحتلال بعث رسالة مفادها أنه "يسعى للسيطرة على المنطقة الشمالية حتى محور نتساريم بعد عام من طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023″.

أهداف الاحتلال

ويقول الخبير العسكري إلياس حنا إن الجيش الإسرائيلي يحتل محوري نتساريم وفيلادلفيا والمنطقة العازلة بما يعادل 26% من مساحة القطاع.

وبين أن الهجوم الجديد جاء من الشرق بلواءين مدرعين وآخر من شارع الرشيد (البحر) باتجاه الشيخ رضوان وجباليا "لتأمين مناورة وضرب ما تشكل من مقاومة بعد خروج القوات الإسرائيلية".

واتفق العميد اللبناني المتقاعد مع الدويري أن العملية تندرج في سياق "مشروع الجنرالات والتهجير وحشر سكان قطاع غزة بمكان معين مستدلا بتعيين حاكم عسكري للقطاع الساحلي".

كما تندرج العملية الجديدة في إطار معلومات حول "مظاهر إعادة تأهيل كتائب القسام الجناح العسكري لحماس وغيرها من التنظيمات على صعيد التجنيد والتصنيع وغيرها ومنع عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي".

مقالات مشابهة

  • هآرتس: نتنياهو قاد إسرائيل لأسوأ عام وأسوأ حرب
  • نيويورك تايمز : إسرائيل غارقة في أزمة وجودية وتستخف بمعاناة الفلسطينيين
  • محافظ غزة السابق: لم نر من أمريكا إلا إسناد إسرائيل وخذلان الفلسطينيين
  • الهباش: الموقف المصري والأردني كان حاسمًا في إجهاض مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
  • خبيران عسكريان: اجتياح شمال غزة لتطبيق خطة الجنرالات وإفراغ السكان
  • جيش العدو الصهيوني يبدأ اجتياح جباليا شمال قطاع غزة مُجدداً
  • 30 شهيداً في اجتياح إسرائيلي جديد لشمال غزة هو الأعنف منذ مايو
  • الخارجية الإيرانية: مستمرون في دعم القضية الفلسطينية والمقاومة ضد إسرائيل
  • إيران: ردنا على أي عدوان إسرائيلى سيكون واضحا
  • إسرائيل تشن غارة جوية قرب مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان