بوابة الوفد:
2025-02-02@17:03:00 GMT

استفزاز إسرائيلى

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

بإعلان إسرائيل اجتياح رفح الفلسطينية يكون مخططها لتهجير الفلسطينيين قد أوشك على الانتهاء فى ظنها.. ولكن هيهات أن تصل إلى مبتغاها وكل مخططاتها سوف تتحطم على الصخرة المصرية الرافضة لأى تهجير وأى تصفية للقضية الفلسطينية.

الغريب أن إسرائيل تقدم على هذا السيناريو رغم وجود اتفاق بهدنة طويلة فى غزة تعاطت معه الدولة العبرية على مدار الأيام الماضية هى بالطبع عادة إسرائيل المماطلة والتسويف والمراوغة عملية اجتياح رفح التى تضم مليونا و300 ألف نازح فلسطينى ستكون ام الجرائم، وقد تفتح باب حرب مفتوحة على المنطقة بأكملها، وتهدد أى سلم أو أمن للجميع.

أنه سيناريو جنونى يقوده نتنياهو رغم حتى الخلافات المعلنة بينه وبين رئيس أركان جيشه على هذا الاجتياح وعلى العملية فى غزة برمتها نتنياهو لا يعرف حقائق التاريخ وصلابة الشعب الفلسطينى الذى سيفضل الموت على مرأى ومسمع من العالم ولن يترك أراضيه.

التاريخ الذى دفع شارون رئيس وزراء إسرائيل منذ أكثر من 20 عاما على اتخاذ قرار بالانسحاب الكامل من غزة وتركها بعد أن وجد مقاومة شديدة دفعته إلى الهروب بجيشه وإقامة سور عازل بينه وبين الفلسطينيين فى غزة.

نعم نجحت حماس بعد كل تلك السنوات فى اختراق هذا السور ونفذت عملياتها فى 7 أكتوبر الماضى، غباء نتنياهو صور له الأمر أنه يستطيع اجتياح غزة وفشل طوال الوقت الماضى فى تحرير رهينة واحدة، رغم كل المجازر التى ارتكبها فى حق المدنيين..

والآن يكرر نفس سيناريو غزة فى التفكير فى اجتياح رفح جنوب القطاع من أجل إجبار النازحين إلى الدخول إلى سينا، وبعدها يسوق لنفسه انتصارا كاذبا وأنه أجبر الفلسطينيين على الهجرة خارج غزة، نتنياهو يعرف قبل غيره استحالة تنفيذ سيناريو دائم بالتهجير، ولكنه يبحث فقط عن لقطة تنقذه من الفشل الواضح للجميع لجيشه المزعوم فى كل الأحوال مصر أعلنت مرارا وآخرها فى البيان الرئاسى منذ أيام رفضها لأى مخطط لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطينية للقضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران

قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن تأتي في إطار تنفيذ مخططاته السياسية.

وأضاف: «نتنياهو يسعى من خلال هذه الزيارة لتحقيق 4 أهداف رئيسية، أولها الحديث المستمر عن تهجير الفلسطينيين، وهو أمر يهم تحالفه اليميني الحاكم، ويُرضي آذان هذا التحالف، خاصة وأن ترامب يدعم هذا المخطط».

تهديد إيران والتطبيع: الأبعاد السياسية في زيارة نتنياهو

وتابع عبدالعاطي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الهدف الثاني الذي يسعى نتنياهو لتحقيقه هو ضمان الحديث عن ضرب إيران، إما مباشرة أو بمساعدة الولايات المتحدة على ضربها، كما يولي أهمية لمسألة التطبيع في المنطقة، ويرى أن أي تقدم في هذا المجال يعتبر انتصارًا له، وإذا فشل في إقناع ترامب بتخريب الصفقة، فإنه يسعى إلى مفاوضات جادة تُنهي حكم حماس».

تأجيل المفاوضات وإعادة هيكلة الوفد: تكتيك نتنياهو السياسي

وأشار عبدالعاطي إلى أن نتنياهو أجل مغادرة وفد المفاوضات إلى الدوحة لاستكمال النقاش حول المرحلة الثانية، التي كانت من المقرر أن تبدأ في اليوم التالي، قائلاً: «رغم تحفيز مبعوث ترامب له على إرسال الوفد، إلا أن نتنياهو خدع نفسه معتقدًا أنه سيرى مبعوث ترامب في واشنطن، ثم يقرر إرسال الوفد مع تغيير في تركيبة الوفد لتشمل أبعادًا سياسية تركّز على الجانب السياسي».

الضغوط الداخلية والخارجية على نتنياهو

واستطرد عبدالعاطي: «خطة نتنياهو خلال فترة الحرب تعرضت لهزات عميقة وتضررت بشكل كبير نتيجة استمرار عوامل بقاء الصفقة ومراحلها المختلفة، سواء كانت تلك العوامل خارجية أو داخلية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا شديدة من رأي عام واسع في إسرائيل، الذي يطالب بتحقيق نتائج ملموسة بعد الحرب».

التحديات السياسية: تحالف نتنياهو والضغط العسكري

أضاف عبدالعاطي: «من جهة أخرى، هناك تراجع في معنويات الجيش الإسرائيلي، خاصة بعد تغيير رئيس الأركان، ما يعكس أيضًا غياب الأفق السياسي، فنتنياهو أصبح في وضع صعب، حيث يواجه تهديدات من المعارضة الداخلية، وضغوطا قانونية تتعلق بقانون تجنيد الحريديم والميزانية».

سيناريوهات مختلفة في غزة والضفة: خيارات نتنياهو المستقبلية

واختتم عبدالعاطي حديثه بالقول: «أمام نتنياهو سيناريوهات متعددة فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة والضفة الغربية، وفي حال لم تنجح سياسته الحالية، قد يواجه خيارات صعبة قد تشمل العودة إلى حرب جديدة أو تعديل استراتيجياته الحالية بناءً على الدعم الذي سيحصل عليه من ترامب».

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • رئيس هيئة دعم الفلسطينيين: نتنياهو يواجه ضغوطا داخلية ويخطط لضرب إيران
  • إسرائيل: عائلات المحتجزين طلبت مرافقة نتنياهو في زيارته إلى واشنطن لكن طلبهم قوبل بالرفض
  • الأسرى الفلسطينيين: إسرائيل تتراجع عن الإفراج عن 8 محكومين بالمؤبد
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • حزب الاتحاد: تداول الإعلام الإسرائيلي صورة السيسي وإبراهيم رئيسي استفزاز مرفوض
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • رئيس حزب الاتحاد: تداول صورة السيسي وإبراهيم رئيسي استفزاز إسرائيلي مرفوض
  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية