بوابة الوفد:
2024-12-26@05:21:05 GMT

واجب الدولة وشكر من المصريين

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

تسعى الدولة المصرية منذ فترة إلى تحقيق توازن حقيقى بين تعزيز حقوق الانسان والحريات، وبين الحفاظ على الاستقرار والأمان العام، كما تعمل بجدية على تعزيز المشاركة السياسية وتوفير الفرص لجميع شرائح المجتمع بمشاركة فعالة فى الحياة السياسية بما يتوافق مع المبادئ الديمقراطية.

هذه الخطوات التى بدأت منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى السلطة عام 2014 وحتى الآن، تأتى فى اطار الجهود المستمرة التى تقوم بها الدولة لتحقيق الإصلاح السياسى والاجتماعى فى مصر، تتماشى مع استراتيجية حقوق الانسان التى أطلقها الرئيس السيسى، والتى أحدثت تحولاً كبيرًا فى ملف حقوق الانسان، فشهدت أوضاع حقوق الانسان تطورًا ملحوظًا منذ اطلاق الاستراتيجية الوطنية فى سبتمبر 2021، وتحسنت أوضاع السجون فى مصر، وتم تفعيل لجنة العفو الرئاسى، وتم اعلان عام 2022 عامًا للمجتمع المدنى، وتم اطلاق برنامج رئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، وانشاء الاكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، وانشاء التحالف الوطنى للعمل الأهلى والتنموى، وأصبحت مصر من أكثر الدول إنفاقًا على برامج الحماية الاجتماعية.

لقد اثبتت القيادة السياسية مصداقيتها أمام المواطنين فى تلبية وعودها فى الافراج عن المسجونين من خلال لجنة العفو الرئاسى، واعلاء شعار: وطن يتسع للجميع، وأصبحت عمليات الافراج تتم بشكل متتال من خلال لجنة العفو فى اطار سلطة الرئيس ومن خلال المناسبات الوطنية، ما يؤكد وجود إرادة سياسية حقيقية لانهاء هذا الملف بشكل كامل مع احترام حق الاختلاف الذى لا يفسد للوطن قضيته.

هذه الخطوة المهمة التى اتخذها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الافراج عن بعض المحكوم عليهم تساعد على مد جسور الثقة وبث مزيد من تهيئة الأجواء الإيجابية، وهى خطوة مهمة أيضًا فى الطريق لبناء جمهورية جديدة، تقوم على كفالة حرية الرأى والتعبير وتتسع لجميع الآراء، خاصة أن العمل فى ملف الافراج عن المحبوسين يتواكب مع الحوار الوطنى بمشاركة أطياف وفئات المجتمع.

إن نجاح مصر فى هذا الملف، يعتبر أبلغ رد على هجوم المشككين والمأجورين على مصر ومحاولات الاستغلال المشبوه لملف حقوق الإنسان من قبل بعض المنظمات، ليكون ملف حقوق الإنسان ومبادرة القيادة السياسية قد أسسا لبناء الجمهورية الجديدة التى تقوم على المشاركة وتحقيق الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية لكل المواطنين.

وضوح رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه السلطة تؤكد انحيازه الدائم للمواطن المصرى البسيط، وسعيه المستمر لتخفيف الأعباء المعيشية عليه فى إطار الاهتمام الكبير الذى توليه الدولة لقليص آثار التضخم على المصريين.

إن الحزم الاجتماعية التى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والتى تمثلت فى رفع الأجور وزيادة المعاشات غير مسبوقة فى تاريخ الدولة المصرية، وتعتبر ترجمة مباشرة لانحياز الرئيس للمواطن ووضعه على رأس أولويات الدولة لمصرية، رغم ما تعانيه الدولة من أعباء اقتصادية كبرى نتيجة أزمات دولية متلاحقة، لقد جاء قرار الحزم الاجتماعية بحوالى 180 مليار جنيه فى الوقت المناسب لتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية وتخفيف الأعباء المعيشية عن محدودى الدخل، وتمكينهم من مواجهة ارتفاع الأسعار الناجم عن الأوضاع الاقتصادية الصعبة داخليًا وخارجيًا، وإدراك الدولة حجم التحديات وتداعيات آثار التضخم على الأسواق والمواطنين.

وإذا كان الرئيس السيسى قد أكد أن الحزم الاجتماعية التى قررها تنطلق من واجب الدولة نحو المواطنين لتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم، فإن الشعب المصرى بالكامل يشكره عليها ويقدر جهوده، إلا أنه يجب أن تواكبها سيطرة من الحكومة على الأسواق لوقف جشع التجار الذين يبالغون فى رفع الأسعار حتى لا تفقد الحزم الاجتماعية الهدف منها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن الدوله المصريين محمود غلاب الدولة المصرية الحفاظ على الاستقرار الرئیس عبدالفتاح السیسى حقوق الانسان

إقرأ أيضاً:

أحلام المصريين فى 2025

توفير الدواء بأسعار فى متناول الجميع أغلى أمنيات العام الجديدمخاوف من رفع الدعم ومطالبات بتشديد الرقابة على الأسواق

 

يحلم المصريون فى العام الجديد بأحلام كثيرة، بعد عام مضى كان فيه المواطن صابرًا على كل الضغوط الاقتصادية التى تحاصره دون رحمة، فالغلاء كان ولا يزال أهم التحديات التى تواجهه حتى أصبح مشكلة كل عام.

المواطن المصرى أحلامه مازالت بسيطة تتلخص فى الصحة والستر ولقمة عيش حلال.. طبيب ودواء إذا مرض، وتعليم متاح لأبنائه فى مدارس تبنى المستقبل، كما أنّ تخفيض الأسعار أحد أهم مطالبهم وسط الضغوط الحياتية التى يمرون بها، ومع كل هذه التطلعات، يظل الأمن والاستقرار هو الحلم الأكبر، مؤكدين وقوفهم بجوار المؤسسات العسكرية والشرطية، فى ظل حالة التربص التى تحيط بمصر وتهددها بمصير مأساوى كما حدث فى عدد من البلدان العربية.

«الوفد» استمعت لعدد من المواطنين فى الشارع ومطالبهم مع العام الجديد، والبداية كانت على أحد المقاهى فى الجيزة، وجوه مقتضبة، أجساد منهكة، الصمت يلازمهم طوال فترة احتساء الشاى، اقتربنا من أحد الجالسين، شاب فى الثلاثين من عمره، كان شارد الذهن، بسؤاله عن أحلامه فى 2025، رد قائلًا: «الستر والله ما عايز غير الستر».

الستر والصحة.. أهم المطالب

بسؤاله عن اسمه رد قائلًا: اسمى عمر، خريج كلية تجارة، كغيرى من الشباب لم أفلح فى الحصول على الوظيفة الميرى، ولجأت إلى العديد من المشروعات الخاصة ولكنى فشلت فى تكوين رأس المال الكافى لحياة كريمة، وغيّرت نشاطى لكى أكون سائق تاكسى.

حكاية «عمر» تعود حينما قرر الزواج فلم يقف مكتوف الأيدى أمام ظروف المجتمع وصعوبة توفر الوظيفة المناسبة لمؤهله، فمارس العديد من الحرف الخاصة لكى يستطيع أن يكفى احتياجاته.

تزوج الشاب منذ 6 سنوات، ولكنه يواجه أهوالا كادت أن تشعره بضرورة الانتحار، ولكن قال لنفسه: «ليه أموت كافر.. هحاول أغير طريقة تفكيرى»، وبالفعل استطاع أن يتفاوض مع صاحب سيارة تاكسى ويعمل عليها نهارًا وليلًا ومنها بدأت حياته تتوازن بعض الشىء رغم ضريبة العمل وهى عدم قدرته على الجلوس مع أسرته فى المنزل عدد الساعات الكافية.

«مش عايز غير الصحة والستر علشان أقدر أكمل رسالتى».. يستكمل الشاب حديثه بنبرة تحمل نبرة إحباط، ويقول إن الصحة والستر أساس حياة البسطاء.

على المقهى نفسه قابلنا «عم زينهم»، رجل سبعينى، جلسنا معه وقال إنه كان موظفا فى إحدى الشركات الخاصة، وبعد خروجه على المعاش كان يحلم أن تكافئه الأيام على سنوات شقائه بالراحة إلا أن «وحشة» الأيام كانت أقوى واحتياج أسرته للمال كان أكبر بكثير من قيمة معاشه الشهرى.

قرر «زينهم» استكمال رحلة الحياة الشاقة ويقوم بمهام الشاب الثلاثينى، ويعمل "كاشير" فى إحدى المطاعم بالدقى، وتابع: «الحياة مش بتستنى حد.. والحاجة للفلوس صعبة متفرقش بين كبير وصغير»، وبالرغم من شقاء العمل وتقدمه فى السن، لا يزال الرجل السبعينى متمسكًا بالأمل.

«الكفاح لا ينتهى طالما أن الإنسان يحمل رسالة تجاه أسرته».. هكذا شعار الرجل السبعينى حينما استكمل حديثه لنا وقال: «لو سألتنى عن حلمى، لن أطلب أكثر من الصحة والقليل من الستر، فهذا يكفى ليواصل الإنسان مواجهته مع الحياة».

قصة هذا الرجل ليست فردية؛ إنها شهادة حية على واقع يعيشه الكثيرون ممن أجبرتهم الظروف على مواصلة الكفاح، مهما اشتدت قسوة الأيام.

نوستالجيا أسعار زمان

استكملت «الوفد» جولتها حتى وصلنا إلى ورشة صغيرة تعج برائحة الخشب، يجلس شاب ثلاثينى يُدعى «محمود» فى العشرينات من عمره، ورغم تعب العمل، إلا أن ملامحه لا تخلو من إصرار. يضع قطعة الخشب أمامه، ينحتها بحرفية ودقة، وكأنها صورة تعبر عن حلمه بحياة أفضل.

مع اقتراب العام الجديد 2025، يجلس محمود بين أدواته ويتحدث بنبرة بها نوع من الشجن قائلًا: «مش طالِب كتير.. بس نفسى الأسعار ترحمنا شوية. كل حاجة غليت، من الخشب اللى بشتغل به لغاية لقمة العيش اللى باكلها».

«بعمل اللى أقدر عليه عشان أعيش مستور وأبنى مستقبل لأولادى».. يستكمل النجار حديثه، ويقول إنه يحلم من الحكومة أن تكثف جهودها أكثر وأكثر لخفض أسعار السلع فى العام الجديد، ويقول: «هل ممكن أعيش لحد ما الحلم ده يتحقق؟».

يستكمل النجار حديثه ويقول إن السلعة التى تشهد ارتفاعًا فى الأسعار من الصعب أن تعود من جديد للسعر الطبيعى، ويتابع: «أحوالنا محتاج معجزة إلهية علشان نعرف نعيش زى زمان».

الحال نفسه يعانى منه منير السيد، الذى قال إن ارتفاع الأسعار كان كابوسًا يحاصر المواطنين نهارًا وليلًا، فيقضى الشاب قرابة 14 ساعة أشغال شاقة نهارًا ويعود ليلًا لمنزله وأثناء النوم يحاصره كابوس الدين وكيف له أن يسدد ما عليه من التزامات.

العودة إلى نوستالجيا أسعار زمان حلم الشاب فى العام الجديد، ويقول إنّ الرواتب لا تستطيع أن تواجه غول الأسعار وأصبح الفرد يريد أن يعمل فى أكثر من نشاط لسد احتياجاته وليس لزيادة الدخل.

«بقينا نتكلم عن أسعار من سنة.. ونقول زمان كانت بكذا».. يستكمل الشاب حديثه ويقول إن الأسعار تبدلت لأكثر من مرة خلال عام واحد وجعلت المواطنين يشعرون بعجز شديد، حيث تغيرت معالم حياتهم للأسوأ مع استمرار عجز المرتبات أمام ارتفاع الأسعار وغيرها من المتطلبات الحياتية.

التعليم.. حلم الجميع

أحلام المواطنين مع العام الجديد فى القطاع التعليمى تكمن فى عودة النظام للمدارس الحكومية ومراعاة المدرسين لضمائرهم داخل الفصول حتى يستطيع ولى الأمر أن يطمئن على مستقبل أبنائه ويهرب من نار أسعار المدارس الخاصة.

«لو المدرسة الحكومية توفر التعليم الجيد مش هودى ابنى للخاص واحنا أولى بالفلوس».. قالها جمال شكرى، غاضبًا من أوضاع المدارس الحكومية التى أصبحت لا يدخلها إلا أبناء الفقراء مثل حراس العقارات وأصحاب الحرف الدنيوية، وتابع: «صورة المدارس الحكومية دلوقتى بقت سوقية علشان مش فيها إلا أبناء العشوائيات».

ويقول «شكرى» ابن محافظة سوهاج، إن المدرس فى محافظات الصعيد لا يزال يحظى بهيبته ووقاره مقارنة بالمدرسين فى القاهرة وذلك بسبب مراعاته فى تقديم رسالته التعليمية فى الفصل بصورة لا تختلف كثيرًا من المدرسين فى المدارس الخاصة بالقاهرة، وتابع: «لما المدرس يحافظ على رسالته طبيعى الناس كلها تحترمه وتديله الهيبة والوقار».

وتساءل عن دور وزير التربية والتعليم فى مراقبة ما يحدث فى المدارس الحكومية وضرورة أن يشدد على المدرسين بعدم الغياب كثيرًا وضرورة تحصيل الدروس للتلاميذ بشكل يومى، خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار وصعوبة الحياة على كثير من المواطنين الذين يعجزون عن الاستمرار فى المدارس الخاصة والعودة مرة أخرى للمدارس الحكومية.

مستشفيات آدمية

الأحلام لم تتوقف على هذا فحسب، بل كان للمستشفيات الحكومية نصيب أيضا فى أذهان المواطنين، ففى كل زاوية من أروقة المستشفيات، تجد أناسًا يفترشون الطرقات فى انتظار دخول الطبيب أو الاستشارى، ويحلمون بيومٍ تصبح فيه تلك المؤسسات قادرة على تقديم خدمة صحية تليق بكرامتهم وسط الأهوال التى يجدونها فى الروتين وتعامل الموظفين غير الآدمى معهم.

انخفاض عدد الأطباء والإمكانيات وسوء معاملة الموظفين أكبر المشكلات التى يحلم المواطنون بعدم تواجدها فى العام الجديد، وآخرون يرون أن تحسين مستوى الخدمة لا يقتصر فقط على توفير الأدوية والأجهزة، بل يمتد إلى توفير بيئة نظيفة وآمنة، وتدريب العاملين على التعامل الإنسانى مع المرضى، خاصة كبار السن والأطفال.

«نحلم بمستشفى حكومى زى اللى بنشوفها فى الدول التانية، يكون فيها نظام واحترام. نعرف إن الإمكانيات مش دايمًا متاحة، بس على الأقل يعاملونا كويس، ويسمعونا».

«ده فيه مستشفيات تدخلها سليم وتموت فيها».. قالها فتحى سليم، متحدثًا عن تجربته مع أحد المستشفيات الحكومية حينما كان يعانى من نوبة الزايدة، وكان يحتاج لعملية سريعة، إلا أنّ شقيقه دخل فى مشاجرات مع الأطباء لتقاعسهم عن العمل وبطء الإجراءات.

وبالرغم من كون شقيق فتحى تابع لهيئة تأمين صحى، إلا أن المستشفى طالبه بشراء بعض الأدوية والمستلزمات من الصيدليات الخارجية لعدم توافرها على حساب التأمين داخل المستشفى، وتابع: «كتير من المستشفيات تعاملنا معاملة العبيد علشان بتقدم خدمة أشبه بالمجانية».

يفسر «فتحى» قوله أشبه بالمجانية بأن جميع الممرضين والموظفين فى المستشفيات الحكومية لا يقدمون خدمة جيدة وسريعة إلا بعد تقاضى «الإكرامية»، وتابع: «ساعات بتكلف ربع قيمة العملية فلوس على الناس اللى بتقدم لينا الورق والخدمة اللى أصلا ده دورهم ويتقاضون رواتبهم من أجله».

يقف «عم حسن»، جامع القمامة منصتًا للحديث ويستأذن باستكماله بصوت يحمل نبرة أمل مشوبة بتحديات الحياة. ينظر بعينيه المليئتين بالأمل إلى المستقبل، مستعرضًا أحلامه البسيطة التى تعبر عن طموحات شعب بأسره.

يبدأ عم حسن حديثه بأمنيته بأن يعم الأمن والاستقرار فى بلدنا، وقال: نحن نعيش فى وطن جميل، لكنه بحاجة إلى مزيد من الأمان حتى يشعر الجميع بالراحة فى بيوتهم وفى شوارعهم، يضيف بحسرة: «عندما أرى الأطفال يلعبون دون خوف فى الأزقة، أشعر أن الغد يمكن أن يكون أفضل».

لم تكن أحلام عم حسن مجرد أمنيات شخصية، بل كانت تعبيرًا عن تطلعات شعب بأكمله. «أحلم أن تستقر الأسعار» يقول بابتسامة خفيفة تخفى وراءها معاناة يومية. «كل يوم أسمع الناس يتحدثون عن غلاء المعيشة، وأرى أمهات يقلقن على كيفية إطعام أطفالهن. الحياة يجب أن تكون أبسط، والجميع يستحق أن يعيش بكرامة».

ويواصل: «الأدوية يجب أن تكون فى متناول الجميع. أرى الكثيرين يعانون من المرض ولا يستطيعون شراء العلاج. أحيانًا أساعد من أستطيع، ولكن هذا ليس حلًا. الحلم هو نظام صحى قوى لا يترك أحدًا خلفه».

أما الشباب، فهم المحور الأهم فى حديث عم حسن: «الشباب هم أمل البلد. أحلم أن أراهم يجدون فرص عمل تعطيهم الأمل فى بناء مستقبلهم. الشوارع مليئة بالطاقة والمهارات، لكن الفرص قليلة. لو توفر لهم الدعم والعمل، لكان حال البلد أفضل بكثير».

بين كلمات عم حسن وواقعه البسيط، تظهر صورة إنسان عادى يحمل فى قلبه أحلامًا كبيرة بحجم وطن. رغم أن مهنته قد تبدو للبعض متواضعة، إلا أن طموحه وسعيه لتحقيق الأفضل يجعلان منه صوتًا صادقًا يعبر عن وجدان الشعب. فى كل يوم يمضى فيه لجمع القمامة، يجمع أيضًا حكايات وأمانى الناس، ليصبح سفيرًا للأمل والإصرار على تحقيق حياة أفضل.

 

 

مقالات مشابهة

  • أحلام المصريين فى 2025
  • الرئيس السيسى يوجه بمواصلة الارتقاء بمنظومة التعليم.. فيديو
  • الرئيس السيسى يوجّه بمواصلة العمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية
  • مستقبل وطن: كلمة الرئيس السيسى بقمة الثمانية رصدت المشهد السياسى والاقتصادي
  • المحكمة الإدارية العليا: التعويض عن خطأ جهة الإدارة بحق الموظف واجب
  • عربية النواب: قرارات العفو من الرئيس السيسى تعكس تقديرا كبيرا لأهالى سيناء
  • خط الدفاع الأول ضد الإرهاب.. اتحاد شباب المصريين يثمن قرار الرئيس بالعفو عن 54 من أبناء سيناء
  • برلماني: قرار الرئيس السيسي بالإفراج عن 54 من أبناء سيناء أسعد المصريين
  • تحالف الأحزاب المصرية: العفو عن 54 محكوما عليهم يؤكد تقدير الرئيس لأبناء سيناء
  • الكعبي: كل الشكر لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لرعايته الكريمة لماراثون زايد الخيري