مستشفى دله النخيل ينجح في استئصال انزلاق غضروفي كبير لمريض باستخدام المنظار أحادي القطب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حقق مستشفى دله النخيل في الرياض،إنجازًا طبيًا جديدًا، تمثل في إجراء جراحة العمود الفقري، باستخدام المنظار أحادي القطب، لاستئصال انزلاق غضروفي كبير، «ديسك»، في أسفل الظهر، بين الفقرات القطنية الخامسة والعجزية الأولى، لمريض كان يعاني لأشهر طويلة من آلام شديدة، بسبب مضاعفات الـ«ديسك»، وذلك بنظام عمليات اليوم الواحد، كإنجاز غير مسبوق على مستوى المملكة، من حيث دقة الإجراء الجراحي وسرعة التشافي، بعد العملية والخروج خلال أقل من 8 ساعات بعد إجراء العملية إلى المنزل.
ويعتبر هذا النوع من العمليات، هو أحدث ما توصل إليه الطب الحديث،في جراحة العمود الفقري، والتي تطورت كثيرًا في القطاع الصحي الخاص، على مستوى السعودية، إذ إن إجراء العملية الجراحية وفقا لهذه الطريقة، تجعل الجرح أصغر حجمًا، مع حدوث ألم بسيط جدا للمريض، عكس ما يحدث في العمليات الجراحية التقليدية، لعلاج الديسك والتي يكون الجرح فيها غالبًا أطول، وتتجاوز مدة الاستشفاء بعد الجراحة 4 أيام، على الأقل، وتحتوي على نسبة أعلى بكثير لمضاعفات ما بعد العملية، من حيث تلف الأنسجة في موضع العملية وزيادة نسبة النزف ما بعد العملية.
إضافة إلى نسبة حدوث الإلتهابات لدى بعض المرضى، ما قد ينعكس سلبًا على مخرجات العملية ونسبة تعافي المريض وزوال الآلام، بعد التدخل الجراحي، كما أن هذا الإجراء يجعل الأنسجة العضلية والعظمية أقل تضررًا. كل هذه المزايا تجعل المريض يشعر براحة نفسية كبيرة ولا يتردد في الحصول على الاستشارة الطبية، والجراحية لعلاج مثل هذه الحالات.
وتفصيلا، أوضح الدكتور محمد مفرح الطالب، استشاري جراحة المخ والأعصاب وجراحة العمود الفقري، الحاصل على شهادة البورد الكندي في جراحة المخ والأعصاب، والزمالة الأمريكية للجراحات الترميمية والمعقدة للرقبة والعمود الفقري والذي قام بإجراء هذه العملية المتقدمة، في مستشفى دله النخيل، أنه قد تم إجراء هذه الجراحة باستخدام أحدث المناظير الجراحية، لجراحة العمود الفقري، والتي تعتبر من الجراحات المتقدمة والنوعية في هذا التخصص، على مستوى السعودية، وباقي دول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وبريطانيا، وغيرها من الدول المعروف عنها التقدم الطبي في شتى المجالات.
وتناول الاستشاري د. محمد الطالب، تفاصيل إجراء العملية، قائلا: "إن استخدام المنظار أحادي القطب، في هذا الإجراء، هو أحدث ما توصل إليه الطب، مؤخرًا، في العلاج الجراحي للانزلاق الغضروفي، في الرقبة وأسفل الظهر، وقد سهّل كثيرًا من خطوات تنفيذ العملية، وتم ذلك في وقت وجيز وبدقة متناهية، حيث لم تتجاوز مدة العملية ساعة واحدة فقط، بينما بلغ حجم جرح العملية أقل من سم واحد، وبالتالي عدد الغرز الجراحية المستخدمة لإغلاق الجرح غرزة جراحية واحدة فقط، فيما كانت كمية الدم التي خسرها المريض خلال هذه العملية، لا تتجاوز 5 مل فقط، مع قصر مدة تواجده في المستشفى، والتي لم تتجاوز 8 ساعات، حيث دخل المريض صباح يوم العملية، وخرج مساء نفس اليوم".
وأوضح الاستشاري محمد الطالب، إلى أن تحسن أعراض المريض قبل، وبعد الجراحة تتجاوز نسبة الـ 99%، وهو تحسن مباشر لكل الأعراض التي عانى منها، لسنوات طويلة من آلام شديدة، وضعف وتنميل في الأطراف وصعوبة بالغة، في الحركة وأداء الأنشطة اليومية، وذلك بعد الخروج مباشرة من غرفة العمليات. وأشار د. محمد إلى أن المريض تمكن من المشي، بشكل طبيعي، دون أي صعوبة، أو آلام في اليوم التالي للعملية، وذلك مقارنة بعدم قدرته على المشي أكثر من بعض الأمتار ،دون مساعدة، قبل هذا التدخل الجراحي.
يذكر أن مجموعة دله الصحية، تضم نخبة من الأطباء والجراحين المتميزين، في كافة المجالات، وتتكون من ستة مرافق كبرى، ورائدة في تقديم الرعاية الصحية الفائقة، لجميع المرضى والمراجعين، وتخدم حاليًا أكثر من 1.5 مليون مراجع سنويًا، في مختلف أنحاء المملكة، وذلك عبر أكثر من 900 سرير، و500 عيادة خارجية، ويعمل لدى المجموعة أكثر من 3 آلاف موظف، بينهم نحو ألف طبيب خبير، وذلك سعيًا لتقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مستشفى دله النخيل جراحة العمود الفقری أکثر من
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شبكة تزوير جوازات السفر لـ”حراقة” جزائريين بتواطؤ موظفين ببلدية خنشلة
أجّل رئيس القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء. محاكمة 15 متهما إلى تاريخ 14 ماي الجاري، بطلب من دفاع المتهم الموقوف ” ز.أيمن”.
ويواجه المتهمون وقائع تتعلق بجريمة تزوير طالت جوازات سفر، لفائدة المهاجرين غير الشرعيين المقيمين بأوروبا. عن طريق إستغلال حاجتهم الماسة في استخراج جوازات سفرهم لتسوية وضعيتهم المتعلقة بالإقامة بالخارج.
حيث انتهج المتهم الرئيسي وهو موظف ببلدية خنشلة وبتواطؤ موظفين آخرين بنفس البلدية. طرقا تدليسية عن طريق إدراج البيانات الشخصية لـ” الحراقة” الجزائريين من دون حضورهم. بإدخالها في التطبيق المعروف GUICHET ELECTRONIQUE المعتمد من طرف وزارة الداخلية. وتمت العملية هذه، مقابل تلقي مزايا غير مستحقة. تم استلامها بالعملة الصعبة، وصلت الى 2500 أورو عبر حسابات بريدية.
ووجهت نيابة القطب السيبراني بالعاصمة، للمتهمين خلال مجريات التحقيق تهما متباينة تتعلق بجنح تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة. قبول مزية غير مستحقة من طرف موظف عمومي لصالحه لاستغلال نفوذه الفعلي. بهدف الحصول من إدارة عمومية على منافع غير مستحقة، إساءة استغلال الوظيفة. بالإضافة كذلك إلى إدخال عن طريق الغش معطيات في نظام معالجة آلية إضرارا بهيئة عمومية، إلى جانب التزوير في وثائق سفر ووثائق إدارية بغرض إثبات حق تسليم وثائق سفر شخص يعلم أن لا حق له فيها.
في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة من حيثيات جديدة، بالسماع الى تصريحات المتهمين خلال الأسابيع المقبلة.