الأسبوع:
2024-11-25@17:42:46 GMT

فى ذكراك لن أنساك

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

فى ذكراك لن أنساك

فى الذكرى الثانية لرحيل أخى الحبيب "نبيل"، والتى حلت يوم الجمعة الماضى استدعيه بعد أن غيبه الموت بعد مسيرة حافلة من العطاء، لأقول له: ( سلام عليك وأنت فى ذمة الرحمن). سلام عليك بعد أن كرّست حياتك لخدمة الوطن الذى عشقته حتى الثمالة، وحاربت من أجله فى معركتين. معركة تحرير الأرض عندما شاركت فى حرب السادس من أكتوبر 73، ومعركة تكوين العقل من خلال احتضان فكرة تأسيس هذا الصرح العظيم وهو معهد تكنولوجيا المعلومات الذى كنت أحد مؤسسيه فى عام 1993 والذى كان مظلة كبرى لعدد متنوع من التخصصات، ومن بينها هندسة البرمجيات، وتخصص الذكاء الاصطناعى.

وقد تم تكريمك فى عام 2013 من قبل الدكتور "عاطف حلمى" وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقتئذ بمناسبة مرور عشرين عامًا على إنشاء هذا الصرح. يذكر أن المعهد كان له دور كبير فى مجالات التدريب التخصصى عالى التقنية، والتي أفرزت العديد من الكفاءات المتميزة القادرة على تلبية احتياجات سوق العمل.

إنه أخى اللواء أركان حرب الدكتور" نبيل سعيد" أحد الآباء المؤسسين لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. تخرج في الكلية الحربية، وشارك فى حرب أكتوبر. حصل على درجة الدكتوراة من أكاديمية ناصر للعلوم العسكرية. وبعد التقاعد من الخدمة العسكرية بدأت معه مرحلة بالغة الأهمية عندما عين مديرًا لمركز التدريب على تكنولوجيا المعلومات التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ليتحول بعدها هذا الكيان الجديد إلى صرح ضخم يحمل اسم "معهد تكنولوجيا المعلومات"، ويلتحق به خريجو الجامعات من أجل تدريبهم، وتأهيلهم لخوض ميدان العمل. ونجح أخى فى إدارة العمل حيث كان رحمه الله مترفعًا عن الصغائر، معتز بكرامته، يدير العمل بمنتهى الانضباط والجدية.

فى ذكرى مرور عامين على رحيله أقول له: ( لن أنساك ما حييت. رحمك الله يا أخى وأسكنك جنات النعيم ). كنت ألجأ اليك فى كل وقت. واليوم أشعر بفراغ قاتل لكوني بدون وجودك معى. أشتاق إليك أخى الحبيب. صحيح أنك رحلت عن الدنيا ولكنك ما زلت معي، ففى كل مكان طيفك لا يفارقني. كنت بلسمًا لى. واليوم ومنذ رحيلك تساقطت كل الأشياء أمامى كأوراق الشجر فى الخريف. رحمك الله وأسكنك جنات النعيم. اليوم أشعر بفراغ قاتل لكونك لست معى. أشتاق إليك شوقًا لا يضارعه أى شوق فى الوجود، شوق لا تطفئه السنين.. بفقدك فقدت الأب والصاحب، والمعين والسند فى الحياة. إنها قصة ألم تمر بى منذ رحيلك. ألم الفراق للغالى الذى اوجعني رحيله. بيد أن صورتك فى عيونى دومًا، فهى لا تغيب عنى أبدًا. ونبرة صوتك معى تحيط بي في كل مكان.

أخى الراحل إلى السماء تركت شوقًا لا تطفئه السنين، وذكرى لا تمحوها الأيام. أعلم أنك لن تعود إلى دنيانا، ولكنى أرجو من الله جل شأنه أن يجمعنى معك فى الجنة، وأن أراك ضاحكًا مستبشرًا بما حباك الله من نعيم الإيمان، وترف الرضا عليك. سأظل أروى روحك بالدعاء إلى أن ألقاك فى الجنة بإذن المولى عز وجل. رحمك الله يا أغلى الأحباب رحمة واسعة تجيرك من النار، وتدخلك فى رحاب جنة الفردوس.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن «إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبي شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأضاف نتنياهو، أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، موضحا أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل.

وأشار نتنياهو، إلى أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل وأدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم، معتقدا أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط عليه، وزاعما أنه يفعل الخير للبشرية ومثله مثل الملاك لا تشوبه شائبة.

تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسط

ولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.

وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.

وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.

ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.

وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.

اقرأ أيضاً«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو

فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»

محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية

مقالات مشابهة

  • ﻫﻮن عليك ياريس
  • وزارة العمل تُعلن عن وظائف جديدة للشباب في مجال تقنية المعلومات
  • فرص عمل للشباب بشركة رائدة في تقنية المعلومات.. التقديم أونلاين
  • برنامج "التميز المؤسسي وسلوكيات العمل" لتأهيل العاملين بالمديريات بكفرالشيخ
  • انطلاق برنامج «التميز المؤسسي» لرفع كفاءة العاملين في كفر الشيخ
  • 5 أشياء عليك تجنبها في بيئة العمل.. تقلل من طاقتك الإنتاجية
  • «التضامن» تعلن ضم جميع حالات الضمان الاجتماعي لـ«تكافل وكرامة» 
  • نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
  • محاولة إسرائيلية لاغتيال قيادي رفيع في حزب الله.. ماذا تعرف عن الشبح؟
  • رئيس اتحاد بلديات بعلبك ينعى علام: ذكراك الطيبة ستبقى حية في قلوبنا