هو أحد أنواع الاكتئاب الخفى، حيث يعانى بعض الأفراد من أعراض الاكتئاب، ولكنهم يحاولون إخفاءه والتظاهر بالسعادة غير الحقيقية خوفا من رد فعل الآخرين نحوهم.
أسبابه:١-الشعور بانعدام القيمة وانخفاض تقدير الذات.
٢-قصور الثقة بالنفس.
٣-محاولة التظاهر بعكس المشاعر تجنبا لقسوة الآخرين أو ظن شماتة الآخرين فيهم.
٤- تنمر الآخرين على أفعال الفرد أو أقواله.
٥- فقدان الاهتمام لفعل أى شيء.
كيفية الوقاية منه:من المؤلم جدا أن يُظهر الفرد السعادة وهو يخفى بداخله مآسى كثيرة يتجنب إظهارها ظنا منه أنه بذلك يظهر ضعفه للآخر الذى قد يستغل ذلك بأى شكل ضده، ولكن يمكن الوقاية من الاكتئاب المبتسم من خلال:
١-تحلى بالصمود النفسى والثقة بالنفس.
٢-اثبت ذاتك فى أعمال وأنشطة تنجح فيها.
٣- تجنب الأفراد السلبيين المحبطين وصادق الإيجابيين.
٤-لا تستسلم للفشل مهما تكرر وحاول أن تنجح دون أن تؤذى أحدا.
٥-واجه المشاكل بمحاولة حلها ولا تجعل كلام الآخرين يؤثر على نفسيتك.
٦- كن مرنا فى تغيير أهدافك إن وجدتها غير قابلة للتحقق أو غير واقعية، واطمح فى أهداف مناسبة لقدراتك وإمكانياتك.
٧- تأكد أن أى مشكلة لها أكثر من حل وليس حلا واحدا فكن مرنا فى تفكيرك.
٨- يمكنك الاستعانة فى حل مشاكلك بالأفراد الموثوق بهم فى حياتك وليس أى شخص محبط.
٩- تذكر أن الله يقسم لك ما هو خير فارض بقسمته تصل للصحة النفسية والراحة والاتزان النفسى.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مجاهدة الذات
تعدّ مجاهدة الذات، عملية صعبة، تتطلب الكثير من الجهد، والمثابرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتخلص من الكسل، و فقدان الرغبة. كما أن الكسل بحدّ ذاته يعدّ عدو الحماس والطاقة، وهو ما يجعلنا نتراخى عن تحقيق أهدافنا وأحلامنا. لذلك من المهم أن يكون لدينا الوعي الكافي في كيفية مجاهدة الذات ومدافعتها للتخلص من كل ما يثقل كاهلها.
إن الخطوة الأولى في مجاهده الذات، هي معرفة أسباب التراخي و قلة الحماس لدى الأفراد.
كما أن مواجهة الذات بصرامة، وطرح الأسئلة عليها، يحل جزءاً كبيراً من المشكلة، هل هو نتيجة لعدم وجود أهداف واضحة؟ هل هو نتيجة للتوتر والضغط؟ أم هل هو نتيجة لعدم وجود حماس وطاقة؟ بمجرد معرفة الأسباب، يمكن للأفراد البدء في تطوير استراتيجيات للتغلب على هذه المشكلات.
كما أن الخطوة الثانية في مجاهده الذات، تطوير عادات العمل، والانضباط. هذا يعني أن يضع كل فرد جدولاً زمنياً للعمل، والإلتزام به، والبدء في العمل على تحقيق الأهداف بشكل منتظم. كما يعني أن يتعلم الأفراد كيفية التغلب على التشتُّت والإنحراف عن المسارات، ومع استخدام تقنيات مكافأة الذات، يرتفع لدى الأفراد مؤشرات التقدم.
و تتمثل الخطوة الثالثة في مجاهدة الذات في تعلم كيفية التعامل مع التوتر والضغط و الغضب. وهذا يعني تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق، وتعلم كيفية التعبير عن المشاعر بشكل صحي، ومعرفة كيفية طلب المساعدة والدعم من المحيطين يسمع في التغلب.
إن مجاهدة الذات ومدافعتها للتخلص من المعيقات، يتطلب الكثير من الجهد والمثابرة، لكن بفضل الاستراتيجيات والتقنيات الصحيحة، يمكن للأفراد التغلب على المعيقات، وتحقيق الأهداف. كما أن مجاهدة الذات، هي عملية مستمرة تتطلب الكثير من الصبر والمرونة في مواجهة التحدّيات.
fatimah_nahar@