قال مجلس أمناء الحوار الوطني إن جلسات الحوار تتنوع بين العامة والمتخصصة والنوعية، ويعقد ورش عمل وفاعليات وجلسات مشتركة بين لجان الحوار.

وأشار مجلس أمناء الحوار إلى أن جميع الجلسات تتسم بأنها تتسع لجميع وجهات النظر وتستوعب كافة أطياف المجتمع على اختلاف اتجاهاتهم.

وأكد مجلس الأمناء أن الحوار الوطني يعطي أولوية خاصة في الوقت الراهن للمحور الاقتصادي الذي سيعقد جلسات متخصصة في القريب العاجل تنتهي لتوصيات محددة.

وعقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا أمس السبت، لمناقشة استكمال الحوار الوطني في المرحلة المقبلة  وخاصًة ما يخص الحوار الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون بشكل أعمق وأشمل وأكثر فاعلية في المرحلة المقبلة، لما تمر به الدولة والمجتمع من ظروف اقتصادية دقيقة.

واستقر الرأى على أن تكون جلسات علنية متخصصة مغلقة، بحضور الخبراء والمتخصصين من كل الاتجاهات والمدارس الاقتصادية للتركيز على أطروحات ومبادرات قصيرة ومتوسطة الأجل، قابلة للتطبيق.

وتقرر كذلك أن يستمر الحوار في عقد جلساته لمناقشة القضايا التي لم يتم الانتهاء منها في المرحلة السابقة بالتوازي مع جلسات الحوار الاقتصادي، وتحديد جلسات قريبة لتشريعات الحبس الاحتياطي والحبس في قضايا النشر والإبداع.

وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني على دعوة الحكومة في كل الجلسات المقبلة، مثمنًا تكليف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة السادة الوزراء بالتفاعل الإيجابي مع المرحلة الحالية من الحوار الوطني، وكذلك استجابة الحكومة لتنفيذ مخرجات المرحلة السابقة من الحوار، داعيًا إلى ضرورة الالتزام بها.

وانتهى المجلس إلى تشكيل لجنة لتنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة الأولى بالتعاون مع الحكومة، ومجلس النواب والجهات المختلفة ذات الصلة، على النحو التالي: (ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، النائب أحمد الشرقاوي، النائبة أميرة صابر، النائب طلعت عبد القوي، الأستاذ عماد الدين حسين، الدكتور عمرو هاشم ربيع، الدكتورة فاطمة سيد أحمد، المهندس كمال زايد).
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني مجلس أمناء الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي روسي: الحكومة الجديدة في سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو

قال الكاتب والمحلل السياسي الروسي باري دوناديو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.

أضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها وسفنها وأخلت الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».

وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، لكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».

وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».

مقالات مشابهة

  • كواليس اجتماع الحوار الوطني بشأن الأمن القومي
  • الحوار الوطني يناقش التطورات الإقليمية (تفاصيل)
  • الحوار الوطني يوجه الدعوة لوزير الخارجية لعقد لقاء مع أمناء المجلس
  • الحوار الوطني: دعم الأمن القومي ومناقشة قضية الدعم على رأس الأولويات
  • الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
  • مجلس الخدمة: ملتزمون باستكمال تعيينات حملة الشهادات والأوائل
  • علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
  • حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني.. رؤى جديدة لإصلاحات شاملة في مصر
  • محلل سياسي: الحكومة الجديدة بسوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
  • محلل سياسي روسي: الحكومة الجديدة في سوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو