الحبل السري يربطهما.. تفاصيل العثور على جثتي سيدة وجنينها بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تباشر النيابة العامة في القاهرة، اليوم الأحد، التحقيق في واقعة العثور على سيدة أجنبية داخل شقتها متوفية وبجوارها جنين 6 أشهر والحبل السري مربوط بينهما.
و كشفت تحقيقات النيابة العامة في القاهرة، أن السيدة بالغة من العمر 35 عاما ربة منزل، وتوفيت أثناء الوضع بمفردها داخل الشقة حيث تم العثور عليها في صالة الشقة وبجوارها جنين 6 أشهر والحبل السري مربوط.
واستمعت النيابة لأقوال زوج السيدة المتوفية، والذى أكد أن زوجته لها تاريخ مرضي وسبق أن أجهضت من قبل، حيث تبين وفاتها أثناء الوضع بمفردها بعدما تم العثور على جنين بجوارها.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود بلاغا من موظف بمطعم أفاد فيه العثور على زوجته متوفية داخل شقتهما بمدينة بدر، وعلى الفور إنتقلت أجهزة أمن القاهرة إلى موقع البلاغ.
بالانتقال والفحص، تبين من المعاينة والتحريات العثور على سيدة متوفية بجوارها جنين 6 اشهر والحبل السري مربوط بينهما، وبسؤال زوجها قرر بسابقة إجهاض نفسها وأنها وضعت جنينها بمفردها ولم يتهم أحد بالواقعة.
وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة أن السيدة بالغة من العمر 35 عاما وتحمل جنسية أجنبية وأنها سبق لها إجهاض نفسها وأنها وضعت جنينها المعثور عليه بجوارها بمفردها، حيث تم نقل جثمان السيدة وجنينها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
وانتدبت النيابة العامة في القاهرة الطب الشرعي لإجراء الكشف الظاهري وتشريح السيدة المعثور عليها لكشف أسباب وملابسات الواقعة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن الجثمان عقب صدور تقرير الصفة التشريحية الخاص بها وكذا توقيع الكشف الطبي على جثة الجثنين المعثور عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحبل السري سيدة النيابة العامة جنين النیابة العامة فی القاهرة العثور على
إقرأ أيضاً:
حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان
قالت تركيا إنها عثرت على قلادة عمرها 1500 عام تظهر عليها صورة النبي سليمان على ظهر خيل وهو يحارب الشيطان.
ذكرت وسائل إعلام محلية في تركيا، أن المكتشفين عثروا على قلادة تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، خلال عمليات التنقيب في مدينة هادريانوبوليس القديمة في منطقة كارابوك، شمال تركيا.
ولا تزال هذه المدينة القديمة، التي كانت مستوطنة في أواخر العصر الروماني، وأوائل العصر البيزنطي، قيد التنقيب من قبل فريق بحثي برئاسة إرسين تشيليكباش، الأستاذ المساعد في قسم الآثار في جامعة كارابوك.
ويقول تشيليكباش إن هذه المدينة القديمة تعرف باسم "زيغما البحر الأسود".
وأضاف أن العثور على القلادة يعد حدثاً مهماً لعلم الآثار في منطقة الأناضول.
ويوضح: "النبي سليمان مهم لجميع الديانات الرئيسية الثلاث".
ويتابع: "يُذكر في اليهودية والأناجيل كحاكم، وفي الإسلام أيضاً ليس فقط كحاكم ولكن كنبي. وبالتالي، فإن رؤية صورة النبي سليمان على هذه القلادة فاجأتنا وأظهرت أهميتها لعلم الآثار في الأناضول".
وبحسب الأكاديمي التركي، فإن ما هو مكتوب على القلادة "لقد تغلب ربنا على الشر".
عن سبب اكتشاف هذه القلادة في هذه المنطقة يقول إن الأمر يتعلق "بالموقع العسكري لهادريانوبوليس. لقد لاحظنا بالفعل، في الاكتشافات الأثرية، أدلة على وجود وحدة سلاح الفرسان في المنطقة".
ويشرح الأكاديمي التركي عن القلادة: "الجزء الأمامي منها تظهر صورة النبي سليمان وانتصاره على الشيطان، وعلى ظهرها أيضاً توجد أسماء ملائكتنا الأربعة المقدسة، وهم عزرائيل وجبرائيل ومايكل وإسرافيل".
Relatedجرة أثرية يتجاوز عمرها 3 آلاف عام تُرمم وتعود للعرض بعد تحطمها على يد طفل في متحف حيفارسمها أطفال.. اكتشاف جداريات أثرية مذهلة في مدينة بومبي الإيطالية شاهد: آثار الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب وخلف أكثر من 2000 قتيلوأضاف: "وحتى الآن لم يتم العثور على أي عمل مماثل في علم آثار الأناضول، تم العثور على عينة واحدة فقط قابلة للمقارنة من حيث التصوير في القدس. يشير تكوين عملين متشابهين حتى الآن إلى أن المنطقة كانت مركزاً دينياً مهماً في العصور القديمة".
ويقول: "يعرف قداسة سليمان أيضاً كقائد للجيش. نحن نعلم أنه بالنسبة لسلاح الفرسان الروماني والبيزنطي في هادريانوبوليس، كان يُعتبر وجهاً واقياً".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آثار نادرة تسرق من المتحف الوطني في السودان والجماعات المسلحة في دائرة الاتهام للحد من الآثار السلبية.. مدينة البندقية الإيطالية تفرض مزيدا من الإجراءات الصارمة على السياحة شاهد: فلسطينيون يتفقدون آثار تدمير القصف الإسرائيلي لمسجد بخان يونس عسكريةعلم الآثارالقدسديانة
لماذا تتعرض النائبة الديمقراطية الكسندرا أوكاسيو كورتيز لتهمة معاداة السامية؟