الأسبوع:
2025-03-17@16:27:50 GMT

أصل الحكاية (١٦) استقالة "أنتوني إيدن".. !!

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

أصل الحكاية (١٦) استقالة 'أنتوني إيدن'.. !!

بعد إنذار روسيا لإنجلترا، وفرنسا بأنهما قد تُسْتَهْدَفان لهجومِها بالصواريخ المُوجَّهة.

وأعلن "همرشيلد" في الجمعية العمومية بدء المفاوضات بشأن القوات الدولية على أن يتم تكوينها بموافقة مصر، وأن الأماكن التي سترابِط فيها القوات ستتحدَّد بموافقة مصر أيضًا، وإلاّٰ أصبحت هذه القوات قوات احتلال.

وافقت الجمعية العمومية على قرار تكوين القوات الدولية، وسحب جميع القوات المعتدية من الأراضي المصرية بأغلبية ٦٥ صوتًا، وامتناع ١٠ أصوات، ولم تعارض سوى إسرائيل.

ورفضت إنجلترا الانسحاب إلاّ بعد تكوين قوة دولية تبْقىٰ بالمنطقة حتى تتم تسوية مشكلة فلسطين.

نظرًا لتقاعس إنجلترا، وفرنسا في تنفيذ قرار هيئة الأمم بالانسحاب الفوري تشكَّكت روسيا في تصريحات البلدين غير الجادة بأنهما قد يستغلانها في حشد قوات جديدة لهجوم أكبر على مصر. ولذلك في١٠ نوفمبر ١٩٥٦ أصدرت روسيا إنذاراً جديداً بأنها ستسمح لعدد هائل من المتطوعين الطيَّاريِن، والضُباط، والجنود الرُوُس الذين اشتركوا في الحرب العالمية الثانية بالسَّفر، والقتال بجانب المصريين إذا لم تنسحب القوات الثلاث فوراً من مصر.

في ١٤ نوفمبر ١٩٥٦وصلت بورسعيد قوات من الفِدائيين والقَنَّاصة، وظَهَرت جماعة فدائية أسسها "أمين العصفوري" سكرتير عام هيئة التحرير ببورسعيد أطلقت على نفسها "هاتاشاما" اعتبر أفرادها هذه الحروف رمز المقاومة الشعبية لهيئة التحرير استَخْدَمَت "هاتاشاما" المنشورات لرفع معنويات الأهالي، ومخاطبة كل مواطن "إياك أن تلقي سلاحك، وإيَّاك أن تخشى الأعداء فهم جُبناء، ارفع رأسك وسَدِّد رصاصك واقتلهم"، ومنشورات باللغتين الإنجليزية، والفرنسية تهدد الجنود المعتدين، وتَحَضّهم على النجاة بأنفسهِم والرّحيل.

وبعد نجاح معركة المنشورات بَدَأَتْ عمليات خَطْف الضُباط والجنود الإنجليز والفرنسيين، وقتلهم.

انتاب الفَزَع قادة الدول الثلاث لاسيَّما بعد عِلمِهم بشواهد تُنْبِئ بأن مقاتلات روسية، وقاذفات تتحرَّك ليلاً إلى الشرق الأوسط.

وأصبح العالم كله يَصرخ في وجه المعتدين: "ارفعوا أيديكم عن مصر".. لذلك اهتَزَّت أعصاب "إيدن"، وأثناء جلسة مجلس الوزراء انخرَط في بكاءٍ عنيف فحَضَرت زوجته، واسْتُدْعِى طبيبهُ الخاص، وتَم نَقْله إلى بيته ثم أُصِيبَ بانهيارٍ عَصَبي، وسافر إلى "جامايكا" في أجازة ثلاثة أسابيع وبعد عودته، والتقائه مع النواب المحافظين وَجَدَ الجميع ينْظُرون إليهِ كمُتَّهم ارتكب أخطاء جسيمة أَضرَّت ببلده فَقَدَّم استقالته (بعد أن تم الانسحاب من مصر بأقل من شهر في يناير ١٩٥٧) من الوزارة، واعتزل الحياة العامة.

تم تعيين "ريتشارد بتلر" نائبًا لرئيس الوزراء، وعند اجتماعه مع الوزراء الجُدُد صَرَّحَ "بتلر" باعتباره رئيسًا للوزارة بأن انسحاب القوات من مصر بثلاثة شروط: (١) المحافظة على السلام بين مصر وإسرائيل. (٢) ضمان تطهير القناة. (٣) ضمان حرية الملاحة في ضوء المبادئ الستة التي أَقرَّها مجلس الأمن في١٢ أكتوبر ١٩٥٦ لتسوية المشكلة.. وهي:.. .

ونكمل لاحقًا.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن مئات الهجمات الروسية استهدفت عددًا من المدن الأوكرانية هذا الأسبوع، مشيرًا إلى أن من يريد إنهاء الحرب لا يتصرف بهذه الطريقة، بحسب ما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".

زيلينسكي: يجب أن نحدد موقفاً واضحاً بشأن الضمانات الأمنيةبغارة صاروخية.. روسيا تستهدف مسقط رأس زيلينسكي

وأضاف زيلينسكي: "نحن بحاجة ماسة إلى اتخاذ تدابير حاسمة ضد روسيا بما في ذلك تعزيز العقوبات".

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، ضرورة تحديد موقف واضح حيال الضمانات الأمنية لأوكرانيا، مشدداً على أن الأمن يشكل العامل الأساسي لتحقيق سلام مستدام وموثوق في المنطقة. 

وفي تصريحات له، قال زيلنسكي: "الضمانات الأمنية هي الأساس الذي يجب أن نبني عليه مستقبلنا، لأن الأمن يمثل حجر الزاوية لتحقيق السلام الذي نطمح إليه".

وأضاف الرئيس الأوكراني أن السلام سيكون أكثر استقراراً إذا تم نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية، مع دعم قوي من الولايات المتحدة. 

وتابع: “وجود قوات أوروبية على الأرض، مدعومة من الجانب الأمريكي، سيسهم في ضمان استقرار طويل الأمد ويعزز قدرة أوكرانيا على حماية سيادتها”.

مقالات مشابهة

  • روسيا تكشف عن شروطها للسلام وتحذر من تدخل الناتو
  • روسيا تخوض معركة لطرد آخر قوات أوكرانية من منطقة كورسك
  • روسيا تخوض معركة لاستعادة منطقة كورسك
  • لطرد آخر الأوكرانيين..روسيا تخوض معركة فاصلة في كورسك
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا
  • بريطانيا: سنجعل روسيا تدفع ثمن هجومها على أوكرانيا
  • روسيا تعلن استعادة قريتين إضافيتين في كورسك من أوكرانيا
  • أوكرانيا: أسقطنا 130 مسيرة من أصل 178 أطلقتها روسيا خلال الليل