إسرائيليون يحرقون أوامر تجنيدهم ويرفعون علم فلسطين في تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قام متظاهرون إسرائيليون، بحرق أوامر التجنيد في تل أبيب، ورفعوا علم فلسطين، تنديدا بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأحرق عدد من الإسرائيليين أوامر التجنيد الإجباري لجيش الاحتلال، احتجاجا على الحرب الإسرائيلي في قطاع غزة.
إسرائيليون يحرقون أوامر التجنيد في تل أبيب ويحملون العلم الفلسطيني ولا فتات لا للاحتلال
الاحتلال = إرهاب pic.
وحمل المتظاهرون علم فلسطين، ولافتات تندد بالاحتلال، وتؤكد أن الاحتلال يساوي الإرهاب.
الآن في تل أبيب - شباب "إسرائيلي" يحرقون أوامر التجنيد الإجباري لجيش الاحتلال https://t.co/rpAMluD1JC
— JawdatSawlmeh جودت سوالمة (@jawdatsawlmi) April 1, 2023وتشهد تل أبيب ومدينة القدس المحتلة احتجاجات متواصلة، لمطالبة حكومة نتنياهو بتسريع عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
ويطالب المتظاهرون بعقد صفقة فورية لإعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، إلى جانب دعوات لاستقالة نتنياهو بسبب فشله في إدارة الحرب على غزة.
ورفعت عائلات الأسرى المختطفين لدى المقاومة شعارات تؤكد أن المحتجزين يتعرضون للخطر في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، ويجب إجراء صفقة تبادل سريعة لإنقاذهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب الاحتلال احتجاجات تل أبيب احتجاجات الاحتلال جرائم الجيش المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
يوقظ المواجع ويُضاعفها.. هكذا يتخوّف الغزيون من فصل الشتاء (شاهد)
"إما أن تغرق في مياه الصرف الصحّي في المناطق المدمّرة، أو أن يبتلعك المدّ المتزايد في المخيمات على البحر" هكذا باتت توصف الحياة في قلب قطاع غزة المحاصر، مع حلول فصل الشتاء، ومرور أكثر من عام كامل على مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة، أمام مرأى العالم، وفي خرق سافر لكافة القوانين المرتبطة بحقوق الإنسان.
تتوالى معاناة العائلات النازحة، وكلّما جاء الشتاء تتضاعف مآسيهم، وتتفاقم، حيث باتوا يفتقدون لأبسط متطلبات الحياة، من خيام وأغطية، وملابس دافئة تقيهم البرد، وحتى وجبات غذائية بعيدا عن المعلّبات الباردة.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أطلقت بلدية غزة، مُناشدة، لتوفير المواد اللازمة لصيانة شبكات المياه في غزة، بالقول: "استهدافات الاحتلال المتكررة لشبكات المياه أدّت لانقطاع المياه في مناطق واسعة بمدينة غزة".
وفي السياق نفسه، ناشدت البلدية، عبر بيان مقتضب، وصل "عربي21" نسخة منه، المجتمع الدولي والجهات المانحة من أجل التدخل الفوري ودعمها في إصلاح شبكات المياه.
مأساة متكررة
يقول عدد من الأهالي بقطاع غزة، إنّ: "الشتاء في السنوات الماضية كان صعبا على القطاع، وهو الآن أصعب بكثير، حيث تتوالى المشاهد القاسية، وتتزايد التحدّيات"، مبرزين أنه: "حتّى من يتوفّر على الخيام يُعاني من المياه الغزيرة التي تكاد تغرقه وهو بقلبها".
وفي حديث لـ"عربي21" كشف علي، شاب غزاوي، بأن: "الشتاء في غزة، مُختلف، فهو قادر على تهديد أكثر من مليوني نازح، ويزيد من الأزمة البيئية ويفاقم الأمراض، ويجعل المعاناة اليومية للأهالي، أكثر قسوة".
وأضاف: "ستتفشّى الأمراض أكثر وتنتشر خلال الشتاء، خاصّة في ظل تهالك المستشفيات التي أصبحت خارج الخدمة، والنقص الحاد في كل شيء من أدوية وأغطية ومفروشات ولباس ساخن، ناهيك عن صعوبة توفير التدفئة في كل من مراكز الإيواء أو الخيام".
رصدت "عربي21" جُملة صور ومقاطع فيديو، تسارعت على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، توثّق لما آلت إليه الأوضاع في غزة، مع أول هطول للمطر، هذا الشهر.
شتاء فاس على #غزة ...... pic.twitter.com/Z0iL0IQBll — زاهر ابو حسين (@ZAHERABUHUSIEN) November 8, 2024 هل تعلم؟
أن شتاء غزة يأتي ليزيد من معاناة السكان، حيث تفتقر العديد من البيوت إلى نوافذ وأبواب محكمة، مما يجعل البرد القارس يتسلل بسهولة إلى الداخل! ????❄️#شتاء_غزة #غزة_تحت_الحصار #فلسطين #الحق_في_الحياة pic.twitter.com/zbA29xEx2h — هل تعلم؟???????? (@hal_talam_info) November 7, 2024 ???? النازحون في قطاع غزة يترقبون شتاء قاسيا.. خيام مهترئة وقطع من القماش والبلاستيك وحرب إبادة مستمرة.
تصوير: ربيع أبو نقيرة pic.twitter.com/N2ZHWcDhSc — فلسطين أون لايـن (@F24online) October 29, 2024
تحذيرات الإخلاء
كان موقع "موندويس" الأميركي، قد نشر تقريرا للكاتب طارق حجاج، جاء فيه: "آلاف الخيام تنتشر على بعد أقدام قليلة من مياه شواطئ غزة الرملية. وتحاول العائلات النازحة بناء حواجز من الرمال لمنع المد القادم من إغراق مساكنهم، وقد أدى المد والجزر لفقدان العديد من العائلات خيامها، فيما يحاولون الآن حزم أمتعتهم والعثور على أرض أكثر جفافا".
وأوضح: "تحذيرات الإخلاء للنازحين في غزة لم تعد تصدر من جيش الاحتلال الإسرائيلي فقط، فإن البلديات ترسل الآن أيضا تحذيرات للنازحين في المناطق التي غمرت مياه الأمطار أو مياه الصرف الصحي شوارعها، وتوجههم للانتقال إلى أماكن أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال حرب الإبادة الجماعية المُتواصلة، قد دمّر ما قدّر بـ655 ألف متر من خطوط الصرف الصحي و330 ألف متر من خطوط المياه، وذلك بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ووفق تقرير صادر عن الأمم المتحدة، فإن نحو 345 ألفا من سكان قطاع غزة سوف يواجهون جوعا وصف بـ"الكارثي" هذا الشتاء، في ظل تراجع تدفق المساعدات الإنسانية؛ إذ حذّرت من خطر توسّع المجاعة في مختلف أنحاء القطاع المحاصر.
وأشار التقرير نفسه، الذي أعدته وكالات أممية ومنظمات غير حكومية، إلى أنّ: "هذا العدد مقارنة بـ133 ألف شخص مصنفين حاليا على أنهم يعانون من: انعدام كارثي للأمن الغذائي".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دعا إلى ضرورة فتح المعابر الحدودية بشكل عاجل وإزالة العقبات لضمان وصول المساعدات الإنسانية الضرورية. وأكد أنّ: "الوضع الحالي، مع تفشي الجوع وخطر المجاعة في غزة، لا يمكن قبوله".
من جهته، حذّر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، من خطر المجاعة في القطاع الذي يعاني من دمار واسع بسبب العمليات العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. إلا أن جُل الدعوات الأممية تُقابل بالصمت، فتتوالى المعاناة وتزيد أكثر.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا هوجاء على كامل قطاع غزة المحاصر، ما خلّف نحو 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وذلك وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، حرب الإبادة الجماعية، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعها ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.