في الآونة الأخيرة بذلت بعض المحاولات الجادة من أجل حل المشكلات التي تعاني منها الإسكندرية، وإعادة الرونق للمدينة، ولكن تستمر مشكلة المرور في تنغيص حياة المواطن السكندري، خاصة مع عدم قدرة الطرق على استيعاب عدد السيارات المتزايد، وما ينتج عن ذلك من زحام، واختناقات مرورية، بالإضافة إلى فوضى التكاتك، ومافيا الميكروباص، وغيرها، لكنى أرغب اليوم في تسليط الضوء على مشكلة إلغاء بعض المحاور المرورية خاصة في المناطق المتكدسة، وأخص بالذكر منطقة محطة الرمل التي تتحول خلال وقت الذروة إلى بؤرة اختناق مروري يصعب النجاة منها.
لا يخفي على أحد من السكندريين إغلاق بعض الشوارع الرئيسة المحيطة بأماكن دينية- منذ سنوات دون بوادر لإعادة فتحها أمام حركة المرور- لدواعٍ أمنية، وتحويل مسارها إلى الشوارع المحيطة، وما نتج عن ذلك من أزمة خانقة في منطقة محطة الرمل.
ثم جاء مشروع تطوير شارع النبي دانيال وتحويله إلى ممشى تراثي سياحي للمارة، وإغلاقه أمام حركة السيارات ليزيد الطين بلة، فقد كان هذا الشارع هو السبيل للخروج من زحام شارع فؤاد باتجاه محطة مصر، أو يسارًا للاتجاه نحو استاد إسكندرية، وما بعده، وبالتالي الابتعاد تمامًا عن شوارع محطة الرمل المتكدسة بالسيارات، والمارة والبائعين المفترشين قارعة الطريق، فماذا بعد إغلاقه؟!!!
لقد اضطرت السيارات إلى الاتجاه يمينًا بشارع النبي دانيال، فالاتجاه نحو شوارع محطة الرمل المتكدسة بدورها، أو السير إجباريًا في شارع فؤاد ثم الانعطاف يمينًا عبر شارعي سيزوستريس، أو صلاح سالم ليجد قائد السيارة نفسه عالقًا أيضًا وسط شوارع محطة الرمل، أو يستمر حتى يصل إلى المنشية، وما أدراك ما المنشية وقت الذروة!!!
المشكلة تتفاقم بسبب انعدام التخطيط المسبق من الجهات المعنية بشأن الشوارع البديلة عن الشوارع التي يتم اغتصابها تحت مسمى تجميل المدينة!! فماذا أنتم فاعلون أيها المسئولون؟!
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محطة الرمل
إقرأ أيضاً:
من شوارع باريس.. هنا الزاهد تخطف الأنظار بالأحمر الجريء
شاركت الفنانة هنا الزاهد جمهورها عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام بصورة خلال تواجدها فى شوارع باريس.
وظهرت هنا الزاهد بإطلالة أنيقة ومميزة خطفت بها الأنظار مرتدية فستانا باللون الأحمر قصير، وهو ما جعل إطلالتها بسيطة.
ومن الناحية الجمالية اعتمدت على وضع المكياج بلمسات البسيطة وترك شعرها منسدلا على كتفيها.
وتتميز هنا الزاهد بإطلالاتها الأنيقة والمميزة التي تثير بها الجدل بأنوثتها وأناقتها من خلال اختيارها ملابس وفساتين مميزة تبرز جمالها وقوامها المتناسق ورشاقتها.
وتعتمد هنا الزاهد أغلب الأحيان على الأزياء والإطلالات البسيطة غير المبالغ فيها سواء في فساتين السهرة أو الإطلالات الكاجوال أو الكلاسيكية أيضا.
ومن الناحية الجمالية تعتمد على وضع الماكياج بلمسات بسيطة من الألوان الهادئة، تاركة خصلات شعرها منسدلة علي كتفيها.