الدويري يتوقع خطط إسرائيل للتعامل مع مخيمات رفح القديمة والطارئة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد قطاع غزة انخفاضا ملموسا في حدة العمليات البرية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي باستثناء المعارك الشرسة في مخيم خان يونس جنوبا، وسط حديث متصاعد حول عملية عسكرية إسرائيلية تستهدف مدينة رفح الحدودية مع مصر.
وفي هذا الإطار يقول الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن معركة رفح -التي يجري الحديث عنها إسرائيليا- وضعها مختلف لأن الأمر يتطلب العمل على اتجاهين.
وتوقع الدويري خلال تحليله للجزيرة، أنه سيتم التعامل قتاليا مع مخيمات رفح القديمة على غرار حي البرازيل كما يحدث حاليا بمخيم خان يونس، في حين سيتم تنفيذ عمليات تهجير قسري في المخيمات الطارئة التي استُحدثت خلال الحرب الحالية عبر نصب خيام بالمناطق المفتوحة والحدودية.
وأشار إلى أن التهجير القسري سيجري تنفيذه إسرائيليا عبر ترك ممرات آمنة إما إلى مناطق شمالي قطاع غزة أو نحو شبه جزيرة سيناء في جمهورية مصر العربية.
ووصف موقف القاهرة من اجتياح رفح واحتلال محور فيلادلفيا الحدودي بالضبابي رغم دفع الجيش المصري بـ40 دبابة نحو الحدود، "ولكن من غير المعلوم إن كان الهدف ردع إسرائيل أو منع التهجير"، بحسب الدويري.
وذهب موضحا أنه إذا حافظت مصر على موروثها التاريخي وأمنها القومي فإنها "لن تسمح لإسرائيل باحتلال الطرف الآخر من الحدود بينها وبين قطاع غزة، لأنها أرض محتلة وفق القانون الدولي".
وحول دلالات استيلاء فصائل المقاومة بكثرة على مسيّرات إسرائيلية، يقول الدويري إن جيش الاحتلال يستخدم بكثافة الطائرات بدون طيار بكل أنواعها بهدف الرصد والاستطلاع وكذلك القيام بعمليات القنص والقصف، "ولهذا تتمكن المقاومة في غزة من إسقاط بعضها أو الاستيلاء عليها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
رئيس لبنان يجتمع بالحكومة لبحث انتهاكات إسرائيل على الحدود الجنوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، بأن هناك اجتماع استثنائي للرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيسي مجلس النواب والحكومة.
وأضافت الرئاسة اللبنانية، أن الاجتماع بحث الوضع على الحدود الجنوبية وانتهاكات إسرائيل، مشيرة إلى أن الاجتماع شدد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أراضي لبنان.
وتابع، أن الرئيس اللبناني، جوزيف عون وبري وسلام يؤكدون التزام لبنان الكامل بالقرار 1701 بكل بنوده بلا أي استثناء، مؤكدًة أن الجيش اللبناني، مستعد و جاهزيته لتسلم مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب ويضمن أمنهم.
و أردفت الرئاسة اللبنانية: "نؤكد تمسك لبنان بحقوقه الوطنية كاملة وسيادته على كامل أراضيه".