لا شك أن الاسواق في العالم تنتعش بزبائنها، حيث يشكل المستهلكون شريان الحياة الاقتصاد والمحرك الأساس لعمليات العرض والطلب.

وفي هذا السياق، عرض مختبر بيانات World Data Lab، تقديراته لأكبر 10 أسواق استهلاكية في العالم عام 2030.

وبحسب البيانات، من المتوقع أن تكون الصين في المرتبة الأولى، بمعدل يزيد عن مليار مستهلك بحلول عام 2030، وفي المركز الثاني جبال الهيمالايا، فيما سيكون لدى الهند 773 مليون مستهلك.

وتوقع المختبر أن تحتل الولايات المتحدة 348 مليون مستهلك، وإندونيسيا 158 مليون مستهلك، المرتبتين الثالثة والرابعة على التوالي، وستكون البرازيل، خامس أكبر فئة من المستهلكين بحلول عام 2030، بما يقرب من 136 مليون شخص.

ولفتت البيانات إلى أنه ومن المتوقع أن تشهد روسيا وألمانيا حالة من الركود، في حين قد تشهد اليابان وإيطاليا انخفاضا، بينما من المتوقع أن يزدهر صعود الطبقة المتوسطة العالمية، حيث سيكون لهذه السوق الاستهلاكية التي يبلغ قوامها ما يقرب من 2 مليار دولار في الهند والصين تأثيرات واسعة النطاق على الاقتصاد العالمي.

يذكر أن مؤسسة World Data Lab، تعتمد في رصدها على قواعد بيانات البنك الدولي والأمم المتحدة واليوروستات ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وتصنف المستهلك على أنه شخص ينفق ما لا يقل عن 12 دولارا يوميا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الصين المستهلكين الولايات المتحدة عام 2030

إقرأ أيضاً:

كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة بحثية أن الجبل الجليدي الأكبر في العالم المعروف باسم (A23a) قد جنح على بعد حوالي 70 كيلومترا من جزيرة جورجيا الجنوبية النائيةفي منطقة القطب الجنوبي.

ويعتبر هذا الجبل أحد أكبر الجبال الجليدية على الإطلاق بمساحة تبلغ حوالي 3300 كيلومتر مربع ووزن يقترب من تريليون طن ومنذ عام 2020، كان ينجرف شمالا من القارة القطبية الجنوبية باتجاه جزيرة جورجيا الجنوبية مما أثار مخاوف من أن يصطدم بالجزيرة أو يعلق في مياه ضحلة قريبة مما قد يعطل قدرة طيور البطريق والفقمات على إطعام صغارها وفقا لما نشرتة مجلة The guardian.

قال أندرو ميجيرز عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي (BAS) إنه من المثير للاهتمام معرفة ما سيحدث الآن.

وأضاف أن الجبل الجليدي ظل عالقا على بعد 73 كيلومترا من الجزيرة منذ الأول من مارس مشيرا إلى أنه إذا بقي الجبل الجليدي عالقا، فإننا لا نتوقع أن يؤثر بشكل كبير على الحياة البرية المحلية.

وأوضح ميجيرز أن الجبال الجليدية الكبيرة التي تسلك هذا الطريق عبر المحيط الجنوبي عادة ما تتفكك وتذوب بسرعة وقد تتبع ميجيرز مصير (A23a) عبر الأقمار الصناعية منذ أواخر عام 2023 عندما شاهد الجبل الجليدي لأول مرة.

يذكر أن هذا الجبل الجليدي العملاق الذي يعتبر الأكبر والأقدم في العالم انفصل عن الجرف الجليدي في القارة القطبية الجنوبية عام 1986 وبقي عالقا لأكثر من 30 عاما قبل أن يبدأ بالتحرك شمالا في عام 2020 ومع ذلك  تأخرت رحلته أحيانا بسبب التيارات المحيطية التي أبقت الجبل الجليدي يدور في مكانه وكانت هناك مخاوف من أن يؤثر اقتراب الجبل الجليدي من جزيرة جورجيا الجنوبية التي تعد موطنا لحوالي 5 ملايين فقمة و65 مليون طائر من 30 نوعا مختلفا على الحياة البرية.

فقد كان من الممكن أن يجبر طيور البطريق والفقمات على السفر لمسافات أطول للالتفاف حول الكتلة الجليدية العملاقة، مما قد يقلل من كمية الطعام التي يحضرونها لصغارهم ويزيد من معدلات الوفيات ومع ذلك في موقعه الحالي قد يكون للجبل الجليدي فوائد على النظام البيئي المحلي. 

وأشار ميجيرز إلى أن العناصر الغذائية التي يتم تحريرها من جراء جنوح الجبل الجليدي وذوبانه قد تعزز توافر الغذاء للنظام البيئي بأكمله، بما في ذلك طيور البطريق والفقمات.

من ناحية أخرى لا يشكل الجبل الجليدي أي تهديد للملاحة البحرية حيث يمكن للسفن تجنبه بسهولة بسبب حجمه الهائل ومع ذلك مع تفككه إلى أجزاء أصغر قد تصبح بعض المناطق محظورة على سفن الصيد التجارية بسبب وجود قطع جليدية صغيرة ولكنها خطيرة.

تجدر الإشارة إلى أن جزيرة جورجيا الجنوبية التي تديرها المملكة المتحدة كإقليم بريطاني فيما وراء البحار لا يوجد بها سكان دائمون ويعتبر وجود جبال جليدية بهذا الحجم نادرا ولكن ليس غير مسبوق. فقد شهدت المنطقة جبلين جليديين مماثلين في الحجم على مدى السنوات الخمس الماضية. وأكد ميجيرز أن هذه الجبال الجليدية العملاقة هي جزء طبيعي من دورة حياة الصفائح الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

ومع ذلك، حذر الباحثون من أن فقدان الصفائح الجليدية لـ 6 تريليونات طن من الكتلة منذ عام 2000 يعد مؤشرا على تسارع ذوبان الجليد بسبب تغير المناخ وفي الشهر الماضي حذر العلماء من أن ارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض إلى ما بين 1.5 و2.0 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة قد يؤدي إلى ذوبان كمية كافية من الجليد لرفع مستويات المحيطات بمقدار 12 مترا مما قد يدفع الكوكب إلى نقطة اللاعودة.

وكان العام الماضي الذي شهد كسرا قياسيا لدرجات الحرارة وانتشارا للحرائق والفيضانات والعواصف أول عام يتجاوز فيه متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية.

مقالات مشابهة

  • كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور)
  • كارثة تلوح في الأفق .. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم A23a يثير المخاوف
  • كارثة تلوح في الأفق.. تحرك أكبر جبل جليدي في العالم
  • العالم على موعد مع نسخة استثنائية.. السعودية تسلم ملف تسجيل «الرياض إكسبو 2030» للمكتب الدولي
  • تحذيرات من كارثة كبرى بسبب أكبر جبل جليدي بالعالم
  • خطوة مفاجئة من الفيفا تغير مجرى تاريخ كأس العالم.. ماذا حدث؟
  • ترامب يشكل فريق عمل في البيت الأبيض لكأس العالم 2026 ويسأل رئيس الـ(فيفا) عن الفريق المتوقع للفوز
  • غينيس تكرم أكبر حلّاقة في العالم
  • إنطلاق حملة نحو مستهلك آمن في رمضان
  • 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!