مجلس حكماء المسلمين يعزي الإمارات والبحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي بالصومال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم، الأحد، عن خالص التعازي وصادق المواساة للإمارات والبحرين في مقتل عدد من منتسبي القوات المسلحة الإماراتية وقوة دفاع البحرين، إثر تعرضهم لعمل إرهابي في الصومال، أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.
وتقدم المجلس بالتعازي إلى أهالي الضحايا، معربا عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإرهابي الجبان، مجددا رفضه القاطع للأعمال الإرهابية كافة والتي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي السمحة وجميع الشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
اقرأ أيضاًالمغربية سامية العطوش تحصد لقب «ملكة جمال العرب» واللبنانية مريم زعيتر بـ «أوروبا» | صور
الخارجية اللبنانية تدين المخططات الإسرائيلية لاقتحام رفح
أمير قطر يعزي رئيس الإمارات وعاهل البحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي بالصومال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات البحرين مجلس حكماء المسلمين الهجوم الإرهابي بالصومال
إقرأ أيضاً:
مصر تدين الهجوم الإرهابي في جمهورية النيجر
عرضت فضائية “إكسترا نيوز” خبرا عاجلا، حيث أدانت مصر الهجوم الإرهابي في جمهورية النيجر.
وأكدت مصر تضامنها الكامل مع النيجر ودعمها لجميع جهودها في مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار.
في السياق نفسه، أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات، الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء بين قتيل وجريح أثناء تأديتهم الصلاة.
وأكد وزير الأوقاف أن هذا الهجوم الإرهابي جريمة نكراء تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية، موضحًا أن استهداف دُور العبادة يمثل عدوانًا صارخًا على قدسية أماكن العبادة التي جعلها الله مأمنًا للناس، وهو ما يبرهن على تجرد الجماعات الإرهابية من كل معاني الرحمة والإنسانية، وسعيها إلى نشر الخراب والفوضى.
وشدد الوزير على أن هذه الجرائم تؤكد مرة بعد مرة أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا إنسانية، وأنه لا يهدف إلا إلى زعزعة الاستقرار في المجتمعات، ما يستدعي موقفًا دوليًّا حاسمًا لاجتثاث هذا الفكر المتطرف، وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، ومواجهة خطاب الكراهية الذي يغذي تلك الجماعات الإرهابية.