وكالة سوا الإخبارية:
2025-01-30@05:37:50 GMT

ترحيل صحفية أسيرة من الخليل الى غزة

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد 11 فبراير 2024، إن إسرائيل رحلت صحفية أسيرة من الضفة إلى قطاع غزة ، رغم ما يشهده من حرب مدمرة أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا، تواجه على إثرها تل أبيب اتهامات بارتكاب إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.

وقال النادي في بيان: "أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ صباح اليوم عن الأسيرة الصحفيّة سيقال يوسف قدوم (51 عاما) من سكان بلدة شيوخ  الخليل، وأقدمت على ترحيلها إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع".



وأوضح البيان، أن "الأسيرة المفرج عنها تعمل في تلفزيون فلسطين، اُعتقلت في الأول من فبراير/ شباط الجاري، من أمام حاجز عسكري قرب رام الله ، وجرى نقلها إلى سجن هشارون، ثم إلى سجن الدامون شمالي إسرائيل".

ولفت إلى أن "الصحفية الفلسطينية من مواليد غزة، ومنذ سنوات طويلة تقيم في بلدة شيوخ شرقي إلى أنّ اعتقلها الاحتلال وقرر ترحيلها إلى غزة صباح اليوم".

وقال نادي الأسير إن "الاحتلال وبعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وإلى جانب اعتقال العديد من عمال غزة في الضّفة، نفّذ اعتقالات بحقّ مواطنين لمجرد أنهم يحملون هوية تشير إلى أنهم مواليد غزة".

ووفق نادي الأسير، فإن عدد الأسيرات في سجن الدامون يبلغ 45 أسيرة على الأقل، فيما "لا تتوفر معطيات عن عدد أسيرات غزة المعتقلات في بقية معسكرات الاحتلال، وهن كباقي معتقلين غزة رهنّ الإخفاء القسري".

وبلغت حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة بعد 7 أكتوبر حتى صباح الأحد أكثر من 6950، بحسب بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية) ونادي الأسير.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"

“أسيرة إسرائيلية محررة تقع في حب كتائب القسام”، ادعاء انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصريحات نُسبت إلى الأسيرة التي أُطلق سراحها ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس. 

وفي يناير الماضي، عندما تم إطلاق سراح ثلاث أسيرات إسرائيليات محتجزات لدى كتائب القسام في قطاع غزة، حيث تم تسليمهن إلى الصليب الأحمر وسط حضور جماهيري كبير.

أبو عبيدة: جيش الاحتلال قصف موقعًا تتواجد فيه أسيرة إسرائيلية أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة

وفاجأت اللقطات العالم، إذ ظهرت الأسيرات الإسرائيليات بصحة جيدة بعد 15 شهرًا من الاحتجاز، ما أثار الكثير من الجدل في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث ادعى بعض المؤثرين أن الأسيرة المحررة إيميلي ديماري أرادت البقاء في الأسر وطلبت من كتائب القسام إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها، لكن كتائب القسام رفضت ذلك. 

وعزا بعض المستخدمين طلبها إلى وقوعها في حب كتائب القسام، بينما اعتبر آخرون أن طلبها كان نتيجة للمعاملة الحسنة التي تلقتها خلال فترة احتجازها.

 إيميلي ديماري

وجاءت هذه الادعاءات بعد انتشار فيديو من القناة الثانية عشر الإسرائيلية، التي ذكرت أن إيميلي ديماري عرضت إطلاق سراح أسير آخر بدلاً منها بسبب حالته الصحية، دون ذكر أي أسباب أخرى. 

أما عن ظروف الأسر، فقد نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن والدتها قولها إنها كانت في حالة صحية أفضل بكثير مما توقعت، حيث بدت الأسيرات الإسرائيليات في حالة جيدة، على عكس 90% من الأسرى الفلسطينيين الذين أُطلق سراحهم في يوم التبادل، والذين تحدثوا عن ظروف اعتقال قاسية تعرضوا خلالها لكل أشكال التنكيل.

ومن بين هؤلاء، كانت الأسيرة المحررة والقيادية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، خالدة جرار، التي أُطلق سراحها من سجن عوفر غرب رام الله، حيث ظهرت بمظهر غير مألوف، بشعر أبيض وكانت نحيلة الجسم، لا تكاد تقوى على السير؛ إذ أفادت بأنها قضت ستة أشهر في العزل الانفرادي، وكانت تضطر للاستلقاء بجانب باب السجن لتتمكن من التنفس، جاء ذلك في برنامج “حقيقة أم فبركة” المذاع عبر فضائية “dw”.

باحث فلسطيني: العودة إلى ركام أرضنا أفضل من العيش كلاجئين في الخيام

قال الدكتور رمزي عودة، الباحث السياسي، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة يمثل فخرا كبيرا، موضحا أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي كانت هناك ضغوط دولية كثيرة على القيادة الفلسطينية ومصر والأردن من أجل استقبال النازحين من قطاع غزة بهدف التهجير.        

 الشعب الفلسطيني

وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه بصمود الشعب الفلسطيني وجهود السلطة الوطنية ومصر والأردن جرى إفشال مخطط التهجير، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي استفزت مشاعر الفلسطينيين ومصر والأردن، عندما تحدث عن نزوح الشعب من أرضه.  

 العودة إلى الأرض

وتابع: «ندرك تماما أن نعود إلى أرضنا حتى لو هي ركام أفضل من النزوح في خيم ونُعامل كلاجئين حتى في وطننا، بالتالي أهل غزة يدركون تماما بأن العودة إلى الأرض وبعدها يتم إعادة الإعمار وبناء البيوت أفضل من العيش في خيم لاجئين طوال عمرهم»، لافتًا إلى أنّ أهالي قطاع غزة قدموا رمزا في الصمود والتضحيات والتمسك بأرضهم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يهدم أربعة منازل ومنشآت زراعية جنوبي الخليل
  • الرئيس المصري: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه
  • الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليل
  • فلسطين: إصابة اثنين بينهما صحفية برصاص الاحتلال الإسرائيلي في طولكرم
  • إصابة صحفية فلسطينية بشظايا رصاص الاحتلال
  • إخطار بهدم 45 منزلًا مأهولًا ببيت أمر شمال الخليل
  • أسيرة إسرائيلية تقع في حب كتائب القسام وترفض مغادرة غزة.. "حقيقة أم فبركة"
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل
  • بينهم 4 أطفال.. قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من مدينة الخليل
  • أسعد لحظة في حياة الأسير المقدسي المحرر أشرف الزغيّر