صنعاء: حملة مرورية تستهدف النساء للمرة الاولى - صور
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وتأتي هذه الحملة الهامة في إطار جهود شرطة المرور لتعزيز الوعي وثقافة الإلتزام بالقوانين المرورية بين جميع فئات المجتمع، وتحسين سلوك القيادة وتذكير السائقين بأهمية الإلتزام بترقيم وسائل النقل لما فيه من أهمية في تعزيز الأمن العام.
وأكد مساعد مدير عام المرور العقيد عبدالله طيب، أنه جرى توجيه رجال الضبط المروري بتوزيع الملصقات التحذيرية على السيارات التي تقودها النساء والتي تخالف قانون المرور وتسير في الشوارع وهي لاتحمل لوحات معدنية.
وأشار إلى أن الحملة تأتي بناءً على الموجهات العامة الصادرة من قيادة وزارة الداخلية وشرطة المرور، في إطار حرصها على تعزيز السلامة المرورية وتحقيق الإنضباط المروري على الطرق.
بدوره أوضح مدير إدارة الضبط المروري العقيد نجيب الأسدي، أن الملصقات تحمل رسالة واضحة تنبه الأخوات السائقات بأن قيادة السيارة بدون أرقام تعد مخالفة مرورية تعرض السيارة للحجز.
ولفت بأن الملصقات احتوت أيضاً على دعوة للسائقات بضرورة الإلتزام والتوجه طوعياً إلى الإدارة العامة للمرور لتصحيح وضع سياراتهن وترقيمها... مؤكداً أنه تم تخصيص كادر نسائي لتقديم جميع الخدمات المرورية للنساء.
وأشار إلى أن الإلتزام بترقيم وسائل النقل المختلفة يعد متطلباً قانونياً وضرورة ملحة لتمكين شرطة المرور من تحقيق السلامة المرورية وتطبيق القوانين بشكل فعال.
وشددت شرطة المرور على أنه سيتم إتخاذ إجراءات قانونية حيال وسائل النقل المختلفة التي تخالف قوانين المرور وتسير بدون أرقام... داعيةً الجميع إلى التوجه طوعياً إلى مراكز الترسيم والترقيم لتصحيح أوضاعهم حتى لا تتعرض سياراتهم ودراجاتهم للحجز والغرامة
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linux
كشفت شركة الأمن السيبراني ESET عن حملة تجسس سيبرانية تشنها مجموعة التهديدات المدعومة من الصين والمعروفة باسم Gelsemium، والتي تستهدف أنظمة Linux باستخدام أدوات تجسس جديدة.
وبحسب"therecord"، تعتبر هذه أول مرة تستهدف فيها المجموعة أنظمة Linux، بعد أن كانت تركز سابقًا على Windows منذ 2014.
لغرض استخباراتي.. هاكرز روس يستهدفون مئات الشخصيات الأمريكية المهمة هاكرز يعيدون 20 مليون دولار لمحفظة حكومية أمريكية بعد سرقتها بـ24 ساعة البرمجيات الضارة المستخدمةاستهدفت الحملة الجديدة، والتي يُعتقد أنها تركز على تايوان والفلبين وسنغافورة، ضحايا في شرق آسيا والشرق الأوسط.
استخدم القراصنة برمجيات خلفية (backdoors) تُعرف باسم WolfsBane وFireWood.
أوضح الباحثون أن WolfsBane هو النسخة المخصصة لنظام Linux من أداة التجسس الشهيرة Gelsevirine لنظام Windows، في حين أن FireWood تُشبه الأداة السابقة Project Wood.
تقنيات جديدة لاختراق أنظمة Linuxللحصول على الوصول الأولي، يُرجح أن القراصنة استغلوا ثغرة غير معروفة في تطبيق ويب، مما سمح لهم بالوصول إلى الأنظمة المستهدفة دون الكشف عن الهويات.
تركز هذه الأدوات على جمع بيانات حساسة، مثل معلومات النظام، وبيانات تسجيل الدخول، والملفات المحددة، مع تجنب اكتشاف الأنظمة الأمنية.
تحول في الاهتمام نحو أنظمة Linuxأشار الباحثون إلى أن هذا التحول نحو استهداف أنظمة Linux يأتي في ظل تعزيز حماية أنظمة Windows، مما دفع مجموعة Gelsemium والمجموعات الأخرى للبحث عن طرق جديدة لاستغلال الأنظمة المتصلة بالإنترنت، خاصة وأن معظمها يعتمد على Linux.
أهمية تحسين أمان أنظمة Linuxصرحت ESET أن تزايد هجمات البرمجيات الضارة على أنظمة Linux يعكس تفضيل القراصنة لهذه الأنظمة كأهداف جديدة، مما يبرز أهمية تعزيز إجراءات الأمن على هذه الأنظمة لتجنب التهديدات المتصاعدة.