لحصوله على جائزة ساويرس الثقافية.. نقابة المهندسين تحتفي بالمهندس الروائي فتحي إمبابي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كتب- محمد عبدالناصر:
احتفلت اللجنة الفنية والثقافية برئاسة المهندس محمد محفوظ، وبحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، بالمهندس الروائي فتحي إمبابي لحصوله على جائزة ساويرس الثقافية لعام 2023 فئة كبار الأدباء عن روايته "رقص الإبل" وشارك في الاحتفالية الدكتور حماد عبدالله حماد رئيس شعبة الغزل والنسيج بالنقابة، والكاتب الصحفي أحمد الجمال، المهندس الروائي شريف العصفوري، والكاتبة ضحى عاصي عضو مجلس النواب، والمهندس ياسر قطامش، رئيس التحرير الأسبق لمجلة المهندسين، والمهندسة جولان جريس- مقرر لجنة المكتبات، وأدار الاحتفال المهندس صلاح أبو الليل عضو اللجنة الفنية والثقافية.
في كلمته الافتتاحية هنأ المهندس طارق النبراوي، المهندس والروائي فتحي إمبابي على الجائزة، لافتًا إلى علاقة وطيدة تربطهما منذ سنوات الدراسة، موضحًا أنه سبق وشهد حفل توقيع رواية "عتبات الجنة" والتي أقامتها نقابة المهندسين احتفال شارك فيه نخبة من المهندسين الكتاب والشعراء.
وأكد نقيب المهندسين في كلمته أن إمبابي ليس بغريب على نقابة المهندسين فقد سبق له وأن تقلد منصب رئيس تحرير مجلة المهندسين التي كانت تصدرها النقابة واصفًا هذه الفترة بالمتميزة ومسار فخر وتقدير من كل المهندسين.
وقال "النبراوي": ما يحدث اليوم من تكريم لقامة هندسية هو دور أصيل من أدوار النقابة لافتًا إلى أن النقابة ليست معنية بالأمور المهنية فقط وإنما عليها واجب اجتماعي في تكريم كل مهندس له بصمة.
من جانبه توجه المهندس والروائي فتحي إمبابي بالشكر لنقابة المهندسين وعلى رأسها المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين على توجيه الدعوة له وتكريمه بين جدران نقابته التي ينتمي إليها واصفًا إياها بالبيت الكبير الذي يحتضن أبنائه المهندسين.
وأشار "إمبابي" إلى أن العلاقة بينه وبين نقيب المهندسين والممتدة لسنوات طويلة شهدت تميزًا وتفاهمًا منقطع النظير وخير شاهد على ذلك ترحيب النقيب بكل أفكاره عند توليه رئاسة تحرير مجلة المهندسين.
أكد المهندس محمد محفوظ- رئيس اللجنة الثقافية أن المهندسين ليسوا فقط قاطرة البناء والتنمية في مصر بل هم أيضًا قاطرة الفن والثقافة والأدب ومن بينهم أسماء وعلامات يعرفها جيدًا كل المصريين.
وأضاف "محفوظ" نحتفي اليوم بمهندس روائي كبير له علامة في مجال الأدب كما أن له علامات في مشواره الهندسي، واليوم نوجه له التحية والتقدير على إسهاماته الأدبية التي كللت بحصوله على جائزة رفيعة مثل جائزة مؤسسة ساويرس الثقافية. ووجه محفوظ الشكر لنقيب المهندسين وهيئة المكتب على الدعم المتواصل لفعاليات اللجنة مما يشجعنا المضي قدمًا للأمام وعقد مزيد من الأمسيات والندوات التي شهدت حضورًا وتفاعلًا من المهندسين وتواصلهم مع القامات الهندسية والتي لها نشاط فني وثقافي وأدبي كبير.
وأشاد الكاتب والروائي المهندس شريف العصفوري بجميع الأعمال الأدبية للروائي المهندس فتحي إمبابي وقال : رواية عتبات الجنة تبكيني مهما أعدت قراءتها لأنها تعبر عن الجيل الذي قضي بالخنادق في مصر طوال الفترة من 1967 وحتى 1974، ولما تحقق النصر لم يحصلوا على أكاليل النصر، ولم يجدوا مكان تحت الشمس فسافروا إلى الخارج.
وأضاف "إمبابي مجدد دائما في الشكل والمتن الروائي " مشيرا إلى أن رواية رقص الإبل تحمل أسئلة عميقة أبعد ما تقوله السطور".
وكشف العصفوري أن " إمبابي" سيصدر قريبا روايته الجديدة " بهجة الغواية " التي تدور حول الصراع الحقيقي على عقل مصر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المهندس محمد محفوظ المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين جائزة ساويرس الثقافية طوفان الأقصى المزيد نقیب المهندسین
إقرأ أيضاً:
كيف كان نجيب محفوظ يحتفل بالعيد في طفولته؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد هنو، أنها ستحتفل في 16 أبريل بـ "نجيب محفوظ.. في القلب" بالتعاون مع جهات عديدة، وذلك لعزة الهوية المصرية.
وبهذه المناسبة، ننشر تفاصيل الحوار النادر للأديب الكبير نجيب محفوظ، الذى كشف من خلاله عن ذكرياته فى العيد.
وقال نجيب محفوظ، في حوار نادر مع مجلة "اليمامة" عام 1998: "كنت أشارك في عمل كعك العيد حتى أني كنت أنقشه مع والدتي وكنت أذهب مع الكعك إلى الفران وأتباهى بكعك والدتي أمام الأصدقاء، ولما انتقلنا إلى حي العباسية، وكنت في التاسعة دعوت أصدقائي لزيارة الأحياء العريقة، وكانت والدتي تصطحبني على عربة كارو لزيارة أولياء الله.
وتابع نجيب محفوظ "أما لبس العيد فكنت أذهب مع والدي لشراء بدلة العيد التي كانت تبيت في حضني ليلة العيد، وأتذكر البدلة التي جاءتني وأنا في العاشرة، ظلت معي وقتا طويلا وارتبطت عندي بالعيد، وكانت العيدية عبارة عن جنيه من الذهب، وكانت تساوى وقتها 97.5 قرشا، بينما الجنيه الورقي يساوي 100 قرش، إلا أن قيمة العيدية الذهب في لمعانها الذهبي فقط".
وفي كتاب "أنا نجيب محفوظ" تأليف الكاتب الصحفي والباحث إبراهيم عبد العزيز: يقول "كنت أهوى تناول الكعك، لكني عندما أصبت بمرض السكر، منعني الأطباء من تناوله، أما الجنيه الذهب الذي كان يعطيه لي والدي فكانت فرحته غامرة.. قيمة ذلك الجنيه الذهب لم تكن في قيمته الشرائية بقدر ما كانت في ذهبه اللامع، وفي ما كان يرمز إليه من مناسبة سارة".
وتابع: أما لبس العيد، فكنت أذهب مع والدي أشتري بدلة العيد وما أريده، أما بدلة العيد فكانت تبيت في حضننا ليلة العيد، وكان لها رائحة الملابس الجديدة التي لم تكن تفارقني طوال أيام العيد.
وواصل:"ما إن يحل العيد حتى تعود بي الذاكرة بسرعة إلى حي الجمالية الذي عشت فيه طفولتي والذي عرفت فيه العيد أول ما عرفت، كم نظرت من خلف المشربية التي كانت تغطي شبابيك بيتنا القديم بحي الجمالية، إلى ذلك الميدان الهادئ الملييء بأشجار الصفصاف والذي كانت تملؤه الزينات كلما جاء العيد، فيلعب فيه الأطفال طوال النهار والليل دون خوف من مرور السيارات أو حوادث الطريق".