الأسبوع:
2024-11-07@15:36:19 GMT

وقفة.. ماذا بعد اليوم التالي لانتصار المقاومة؟

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

وقفة.. ماذا بعد اليوم التالي لانتصار المقاومة؟

وقفتنا هذا الأسبوع أيضا مستمرون في مساندة إخوتنا الفلسطينيين الأحباب، فضربات المقاومة الفلسطينية اليومية رائعة للغاية، وتشعر معها أن الله -سبحانه وتعالى- يقف بجانبهم يا لها من وقفة ومساندة.

وكان من ضمن حلقات الانتصار، الضربة الكبيرة التي حققتها المقاومة يوم الإثنين الموافق 22 يناير 2024، بقتل 24 ضابطا وعسكريا صهيونيا في يوم واحد هي ضربة قوية للغاية و-سبحان الله- اتفقت مع ما ذكرته في مقال شخصي المتواضع بتاريخ اليوم ذاته.

فالغرور الصهيوني والغباء لنتنياهو المستوطن داخله سيقودهم -إن شاء الله- قريب للهاوية وتمام نصر المقاومة الإلهي المؤزر بمشيئته وعونه وقوته وفضله وكرمه بشائر الانتصار بدأت تفوح رائحتها الذكية بشدة بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يبقى فقط أن يفكر الفلسطينيون في اليوم التالي لوقف الحرب بعد الانتصار إن شاء الله، ماذا هم فاعلون؟.

فقد أصبح هذا الواقع حقا لهم، فمع تهدم 80% تقريبا من مبانيهم و 95% تقريبا من مستشفياتهم ومدارسهم ومنشآتهم الحكومية وتدمير 99% من أراضيهم الزراعية ومصانعهم ومنشآتهم التجارية، أتمنى من الله أن يكونوا أعدوا خطة كاملة لتجاوز الخراب الصهيوني الإرهابي وأظن فيهم ذلك، وكيف سيتعاملون مع من ساندهم وساعدهم ومن عاندهم؟ وكيف سيعوضون أبناءهم الذين فقدوا والديهم أو أحدهما والذين فقدوا عوائلهم جميعهم أو عددا كبيرا منهم، والتلاميذ والطلبة الذين فاتهم الكثير هذا العام من حصولهم على كورسات موادهم الدراسية المقررة سواء على مستوى التعليم الأساسي أو الجامعي بالإضافة للمصابين منهم إصابات بالغة، كان الله في عونهم ولكن واثقا في الله -سبحانه وتعالى- أنه سيساعدهم بشدة إن شاء الله لأنهم شعب عظيم، بل أثبتوا أنهم أقوى شعوب العالم.

شعب قاوم الظلم والقتل والتدمير والحصار على مدار 76 عاما، وآخرها معركة غزة وأعتقد أنها أبشع وأغبى الحروب في التاريخ، وأظن أنها تخطت في قسوتها مع النسبة والتناسب قنبلة هيروشيما ونجازاكي باليابان أثناء الحرب العالمية الثانية، مع استبعاد نتائج القتل البشرية في هيروشيما ونجازاكي، لأنها كانت بالطبع هي الأكبر.

ولكن أظن أن كمية الصواريخ والمتفجرات التي ألقيت على مباني غزة بعد موقعة السابع من أكتوبر 2023، لا تقل عن قوة ونتائج قنبلة هيروشيما ونجازاكي على المباني والمنشآت، وبالنسبة لعدد القتلى والإصابات فنسبتهم بالنسبة لعدد الشعب الفلسطيني قد تتساوى مع نسبة عدد القتلى والمصابين بالنسبة لعدد الشعب الياباني الإجمالي، وكان الله في عون إخوتنا الفلسطينيين.

ولكن عزاءنا الوحيد أن ما فعلوه من صبر على المكاره والجبروت الصهيوني والإرهاب الإسرائيلي، وضربات المقاومة هائلة النتائج بأقل تسليحا وعتادا مع تواضعه، أظن أنها معجزة إلهية ربنا يتمها على خير ولنحتفل بالنصر قريبا إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا وأحياكم ربنا إن شاء الله.

اقرأ أيضاًإصابة ضابطين وجندي إسرائيلي في معارك جنوب غزة

مدير عام مستشفى غزة الأوروبي: قتل الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين رفح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية غلاف غزة المقاومة شهداء غزة حرب إبادة تهجير قسري إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي

#سواليف

يحاول #الاحتلال_الإسرائيلي منذ أكثر من شهر #تهجير سكان شمال قطاع #غزة قسرا، من خلال فرض #حصار مشدد وتدمير واسع للمنازل والمباني، مانعا الدخول والخروج إلا عبر حواجز أقامها لتفتيش #النازحين لغزة وإلى الجنوب.

ووثقت مقاطع فيديو وصور على مدار عام كامل من #الحرب دمارا واسعا ألحقه الاحتلال الإسرائيلي بالأحياء السكنية والمساجد والمدارس في غزة. وكان أحدث توثيق صورة جوية لمخيم #جباليا، تظهر مسح المربعات السكنية وحجم الإبادة التي يتعرض لها المخيم.

لاقى هذا المشهد انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل مغردون فلسطينيون وعرب مع الصورة التي تظهر سحبا كثيفة من #الدخان تغطي المنطقة بالكامل، وهذا يوحي بأن المنطقة قد تحولت إلى #رماد.

مقالات ذات صلة المسيّرات تتساقط على الأردن.. من أين تأتي؟ وكيف يواجهها؟ 2024/11/07

وتعليقا على ذلك، كتب الداعية الفلسطيني جهاد حلس تدوينة على منصة “إكس”: “هذه ليست #القنبلة_النووية التي سقطت على #هيروشيما، هذه مدينة جباليا التي تباد الآن على مرأى ومسمع العالم أجمع”.

كما علق أحد المدونين: “عملية نسف كارثية تحدث الآن في شمال غزة بهدف تشكيل محور جديد. الجيش يضع خططا عسكرية فوق الأحياء السكنية المكتظة، ومن يختار البقاء سينتهي به الحال تحت أنقاضها؛ هذه سياسة مسح إجرامية”.

صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للمسح والإبادة

العائلات الان في الطرقات تجلس ولا تجد لها مكان لتنام به#جباليا_تُباد تباد .. كل غزة تباد و تدمر.. سياسة الارض المحروقة ????

#جباليا_تُباد #يحيى_السنوار #ترمب #أمريكا #أوباما #فلسطين pic.twitter.com/VmnXINgSqP

— عفيف الروقي (@AfifAlRoqi511) November 6, 2024

أما الصحفي الفلسطيني محمد حمدان، فكتب: “صعد الدخان حاملا رمادا من بشر وحجر وتبخرت ذكرياتنا وأحلامنا، لا شيء يبرر ذلك، لا شيء يشبه ذلك، لا شيء يعوض ذلك”.

وكتب مغرد آخر بمشاعر مختلطة: “جزى الله الفلسطينيين عنا كل خير؛ فقد كان لأمتهم شهداء أحياء بعقيدتهم التي يجب أن تسود وتتجاوز الحدود”.

كما تفاعل مغردون آخرون مع الصورة بقولهم: “منظر يندر مشاهدته إلا في الحروب العالمية؛ جباليا تُباد بدعم ومباركة من أنظمة عربية شقيقة. غزة تُمحى بالكامل وفق سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها جيش الاحتلال وسط حصار خانق على العائلات”.

وشارك مراسل قناة الجزيرة، أنس الشريف، مقطع فيديو على حسابه بمنصة “إكس” يظهر فيه حجم المعاناة في شمال غزة، حيث يشهد قصفا ونسفا وإطلاق نار ونزوحا.

ويرى كثيرون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغل انشغال العالم بالانتخابات الأميركية لتنفيذ أخطر مراحل إبادة شمال غزة، ودفع سكان الشمال للنزوح بهدف السيطرة على الأراضي بحجة “الأمن”.
إعلان

وأعرب بعض المغردين عن استغرابهم من تفجير الاحتلال لمخيم جباليا المكتظ بالسكان وسط صمت عالمي.

كما أشار بعض المغردين إلى أن الدول العربية ما زالت تعيش حالة غياب عن الوعي، وكأن الأمر يحدث على كوكب آخر، مع أنها قد تكون أول من سيدفع الثمن.

وقال المدون عفيف الروقي: “صورة جوية حديثة لجباليا التي تتعرض للإبادة؛ العائلات الآن بلا مأوى، كل غزة تُباد وتُدمر وفق سياسة الأرض المحروقة”.

وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فإن التدمير الهائل للمنازل والمباني في شمال قطاع غزة واستعدادات الجيش للاحتفاظ بالأراضي من خلال تعبيد الطرق وإنشاء البنية التحتية، كلها إجراءات تشي بالاستعداد لضمها بحكم الأمر الواقع، وإقامة مستوطنات فيها على غرار تلك المقامة في الضفة الغربية.

وقد وضعت إسرائيل خطة الجنرالات في شمال غزة في سبتمبر/أيلول 2024، بهدف تهجير سكان شمال قطاع غزة قسرا، وذلك بفرض حصار كامل على المنطقة، بما في ذلك منع دخول المساعدات الإنسانية، لتجويع من تبقى من المدنيين، وكذلك المقاومين ووضعهم أمام خيارين إما الموت وإما الاستسلام.
إعلان

وتشن إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

مقالات مشابهة

  • مخيم جباليا “هيروشيما” غزة التي يدمرها الاحتلال الإسرائيلي
  • الخامنئي: المقاومة المستمرة في لبنان وغزة ستؤدي حتماً إلى الانتصار
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الكبدة الجملي؟
  • الخبث أميركي واللسان إيراني
  • موظفو هيئة الأوقاف ينظمون وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط
  • ترامب في خطاب الانتصار: هذا اليوم استعاد الشعب الأمريكى سيطرته على بلاده
  • إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
  • ماذا تعرف عن كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية؟
  • تدوينات مفاجئة.. ماذا قالت إيفانكا ترامب عشية انتخابات الرئاسة؟