الأسبوع:
2025-02-22@10:19:57 GMT

وقفة.. ماذا بعد اليوم التالي لانتصار المقاومة؟

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

وقفة.. ماذا بعد اليوم التالي لانتصار المقاومة؟

وقفتنا هذا الأسبوع أيضا مستمرون في مساندة إخوتنا الفلسطينيين الأحباب، فضربات المقاومة الفلسطينية اليومية رائعة للغاية، وتشعر معها أن الله -سبحانه وتعالى- يقف بجانبهم يا لها من وقفة ومساندة.

وكان من ضمن حلقات الانتصار، الضربة الكبيرة التي حققتها المقاومة يوم الإثنين الموافق 22 يناير 2024، بقتل 24 ضابطا وعسكريا صهيونيا في يوم واحد هي ضربة قوية للغاية و-سبحان الله- اتفقت مع ما ذكرته في مقال شخصي المتواضع بتاريخ اليوم ذاته.

فالغرور الصهيوني والغباء لنتنياهو المستوطن داخله سيقودهم -إن شاء الله- قريب للهاوية وتمام نصر المقاومة الإلهي المؤزر بمشيئته وعونه وقوته وفضله وكرمه بشائر الانتصار بدأت تفوح رائحتها الذكية بشدة بسم الله ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله يبقى فقط أن يفكر الفلسطينيون في اليوم التالي لوقف الحرب بعد الانتصار إن شاء الله، ماذا هم فاعلون؟.

فقد أصبح هذا الواقع حقا لهم، فمع تهدم 80% تقريبا من مبانيهم و 95% تقريبا من مستشفياتهم ومدارسهم ومنشآتهم الحكومية وتدمير 99% من أراضيهم الزراعية ومصانعهم ومنشآتهم التجارية، أتمنى من الله أن يكونوا أعدوا خطة كاملة لتجاوز الخراب الصهيوني الإرهابي وأظن فيهم ذلك، وكيف سيتعاملون مع من ساندهم وساعدهم ومن عاندهم؟ وكيف سيعوضون أبناءهم الذين فقدوا والديهم أو أحدهما والذين فقدوا عوائلهم جميعهم أو عددا كبيرا منهم، والتلاميذ والطلبة الذين فاتهم الكثير هذا العام من حصولهم على كورسات موادهم الدراسية المقررة سواء على مستوى التعليم الأساسي أو الجامعي بالإضافة للمصابين منهم إصابات بالغة، كان الله في عونهم ولكن واثقا في الله -سبحانه وتعالى- أنه سيساعدهم بشدة إن شاء الله لأنهم شعب عظيم، بل أثبتوا أنهم أقوى شعوب العالم.

شعب قاوم الظلم والقتل والتدمير والحصار على مدار 76 عاما، وآخرها معركة غزة وأعتقد أنها أبشع وأغبى الحروب في التاريخ، وأظن أنها تخطت في قسوتها مع النسبة والتناسب قنبلة هيروشيما ونجازاكي باليابان أثناء الحرب العالمية الثانية، مع استبعاد نتائج القتل البشرية في هيروشيما ونجازاكي، لأنها كانت بالطبع هي الأكبر.

ولكن أظن أن كمية الصواريخ والمتفجرات التي ألقيت على مباني غزة بعد موقعة السابع من أكتوبر 2023، لا تقل عن قوة ونتائج قنبلة هيروشيما ونجازاكي على المباني والمنشآت، وبالنسبة لعدد القتلى والإصابات فنسبتهم بالنسبة لعدد الشعب الفلسطيني قد تتساوى مع نسبة عدد القتلى والمصابين بالنسبة لعدد الشعب الياباني الإجمالي، وكان الله في عون إخوتنا الفلسطينيين.

ولكن عزاءنا الوحيد أن ما فعلوه من صبر على المكاره والجبروت الصهيوني والإرهاب الإسرائيلي، وضربات المقاومة هائلة النتائج بأقل تسليحا وعتادا مع تواضعه، أظن أنها معجزة إلهية ربنا يتمها على خير ولنحتفل بالنصر قريبا إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا وأحياكم ربنا إن شاء الله.

اقرأ أيضاًإصابة ضابطين وجندي إسرائيلي في معارك جنوب غزة

مدير عام مستشفى غزة الأوروبي: قتل الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين رفح قطاع غزة الجيش الإسرائيلي جيش الاحتلال غزة شهداء فلسطين المقاومة الفلسطينية غلاف غزة المقاومة شهداء غزة حرب إبادة تهجير قسري إن شاء الله

إقرأ أيضاً:

تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟

شكّلت الحرب الأخيرة على لبنان ضربة لإيران، بسبب نتائجها السلبيّة على "حزب الله" الذي خسر أمينه العام حسن نصرالله، إضافة إلى قيام إسرائيل بتدمير أنفاق عديدة في الجنوب، والسيطرة على أعتدة عسكريّة تعود لـ"الحزب". وأتى إتّفاق وقف إطلاق النار ليمنع "المقاومة" من شنّ هجمات ضدّ المواقع الإسرائيليّة، على الرغم من أنّ الجيش الإسرائيليّ لا يزال يحتلّ 5 تلال لبنانيّة استراتيجيّة ولا يزال يستهدف البلدات الجنوبيّة ويقوم بعمليّات إغتيال في العمق اللبنانيّ.
 
كذلك، فإنّ سيطرة "هيئة تحرير الشام" على سوريا، قطعت خطوط الإمداد بين إيران و"حزب الله"، وبات الأخير مُحاصراً وغير قادر على إدخال السلاح إلى لبنان. أمّا سياسيّاً، فلم يستطع "الثنائيّ الشيعيّ" انتخاب مرشّحه سليمان فرنجيّة، كما أنّه شارك في حكومة لم يُسمّ فيها رئيسها ولا أغلبيّة الوزراء التابعين له، وأصبح مضطرّاً للسير مع رئيسيّ الجمهوريّة ومجلس الوزراء لترجمة خطاب القسم والبيان الوزاريّ، عبر دعم الجيش وحده لحماية سيادة البلاد، والعمل ديبلوماسيّاً من أجل الضغط على العدوّ الإسرائيليّ للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة في الجنوب.
 
ولعلّ السياسة الجديدة المتّبعة في لبنان، ساهمت كثيراً في تراجع ليس فقط نفوذ "حزب الله"، وإنّما إيران أيضاً، فقد تمّ تعليق الرحلات الجويّة من طهران وإليها، بينما أمست الطائرات المدنيّة الإيرانيّة تخضع لتفتيش دقيق، خوفاً من إدخال الأموال إلى "الحزب"، وتهديد العدوّ بأنّه سيستهدف مطار بيروت الدوليّ إنّ استمرّ تدفق المال إلى "المقاومة".
 
وكانت حركة الإحتجاج والشغب على طريق المطار لا تُعبّر فقط عن الرفض القاطع لإملاءات إسرائيل على الدولة اللبنانيّة، وإنّما على الخطوات التي استهدفت إيران وتحدّ من نفوذها في لبنان. فبعد سوريا، تخشى طهران بشدّة خسارة لبنان إنّ لم تستطع إعادة تنظيم حليفها الشيعيّ في بيروت عبر إيصال السلاح والمال له لينهض من جديد، ويُشكّل تهديداً لامن تل أبيب.
 
من هنا، أتت إحتجاجات المطار التي قد تُستأنف بعد تشييع نصرالله وهاشم صفي الدين إنّ استمرّ تعليق الرحلات والتضييق على الخطوط الجويّة الإيرانيّة، لتُعبّر عن الغضب الشيعيّ من مُقاطعة إيران، الراعي الرسميّ لـ"محور المقاومة" في الشرق الأوسط. وبحسب أوساط سياسيّة، فإنّ تلك التظاهرات تحمل في طياتها خشية من أنّ ينجر لبنان إلى المحور الغربيّ، وإضعاف "حزب الله" في الداخل غبر الضغط سياسيّاً عليه، كما عبر قطع الأوصال بينه وبين طهران.
 
ويجد "حزب الله" نفسه بعد الحرب وبعد انتخاب رئيس الجمهوريّة وتشكيل الحكومة الجديدة في موقعٍ ضعيفٍ، وقد تُؤثّر الإنتخابات النيابيّة المُقبلة كثيراً عليه إنّ لم يستطع مع الدولة إعادة بناء القرى الجنوبيّة، وإنّ لم يتبدلّ المشهد في المنطقة لصالحه. فهناك رغبة في تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مُجاورة بهدف القضاء على حكم "حماس" في القطاع، وإبعادها عن الحدود الإسرائيليّة، كما أنّ هناك مُخططا لضرب النوويّ الإيرانيّ، الأمر الذي سيُشكّل إنتكاسة كبيرة للنظام في طهران ولكلّ "محور المقاومة".
 
ويُعوّل "الحزب" كما إيران على أنّ يُشارك أكبر عدد مُمكن من الجمهور في تشييع نصرالله وصفي الدين غدا الأحد ، كما مُشاركة شخصيّات بارزة من طهران ومن الدول حيث تتواجد "فصائل المقاومة" مثل العراق واليمن، لإرسال رسالة واضحة إلى الخارج من أنّ "حزب الله" لا يزال شعبيّاً يُحافظ على قوّته، وأنّه لم ينتهِ في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، وأنّه سيظلّ ذراع طهران الأقوى في المنطقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • البطولة: بتسعة لاعبين.. المغرب الفاسي يكبد شباب المحمدية الهزيمة 18 هذا الموسم ويقربه من مغادرة القسم الأول صوب الثاني 
  • مفاجأة بشأن سقوطها من الشرفة .. ماذا حدث لـ آية عادل في الأردن؟
  • نجل نصر الله يخاطب من سيشاركون في جنازته.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • من اليمن إلى سيد المقاومة.. رسائل وفاء الدم
  • أم ترصد اكتشافاً صادماً حول كاميرات المراقبة.. ماذا حدث؟
  • شاهد ماذا كتبت "المقاومة" عند تسليم جثامين 4 إسرائيليين؟ (فيديو)
  • المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
  • سانفريس هيروشيما يسحق نام دينه ويتأهل لربع نهائي البطولة الآسيوية 2
  • فضل بر الوالدين .. ماذا قال الرسول عن عقوبة العقوق؟