وزير الخارجية الفرنسي يسعى إلى تخفيف التوتر بين باريس والرباط مع توليه مهمته
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب ستيفان سيجورنيه، وزير الخارجية الفرنسي الجديد عن رغبة بلاده في تحقيق التقارب مع المغرب بعدما شهدت العلاقات بين البلدين توترا في الفترة الأخيرة.
ويرى بأن الوقت حان للمضي قدما في تطوير هذه العلاقات، متعهدا ببذله “قصارى الجهد في الأسابيع والأشهر المقبلة للتقريب بين فرنسا والمغرب”. وشدد على أن ذلك سيتم “مع احترام المغاربة”.
ونقلت صحيفة “وست فرانس” أمس السبت عن رئيس الديبلوماسية الفرنسية قوله اليومية،”إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب مني الاستثمار شخصيا في العلاقة الفرنسية المغربية وكتابة فصل جديد في هذه العلاقات”.
وأوضح بأنه سيلتزم بذلك سيما بعدما أجرى عدة اتصالات مع مسولين مغاربة منذ تعيينيه في 12 يناير.
وأشار إلى أن بلاده “كانت دوما على الموعد، حتى في ما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية مثل الصحراء، حيث أصبح دعم فرنسا الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي المغربي حقيقة واقعة منذ عام 2007”.
ويذكر بأنه من المواضيع التي تثير استياء المغرب، تردد باريس بشأن ملف الصحراء المغربية، وأيضا العلاقات الفرنسية الجيدة الجديدة مع الجزائر التي تدعم الجبهة الانفصالية “البوليساريو”.
وفي شتنبر المنصرم أثير جدل عقب رفض المغرب عرض فرنسا تقديم المساعدة عقب الزلزال المدمر لاقليم الحوز.
ثم بدت العلاقات كأنها وصلت إلى طريق مسدود قبل أن يعترف السفير الفرنسي في المغرب في نونبر الماضي بأن قرار تقييد حصول المغاربة على تأشيرات فرنسية “كان خطأ”.
وبعد أشهر من شغور منصب سفير المغرب بباريس تم تعيين مديرة الأخبار السابقة بالقناة الثانية سميرة سيطايل سفيرة مغربية في فرنسا. كلمات دلالية التوتر الخارجية المغرب فرنسا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التوتر الخارجية المغرب فرنسا
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: المغاربة رابع أكثر شعوب العالم تحدثاً باللغة الفرنسية
زنقة 20 | الرباط
احتفلت فرنسا أمس السبت بأسبوع اللغة الفرنسية و التي تعتبر اليوم خامس أكثر اللغات تحدثا في العالم.
و بحسب تقرير رسمي نشرته المدينة العالمية للغة الفرنسية، فإن الفرنسية تأتي في المرتبة الخامسة عالميا بعد الإنجليزية والمندرينية والهندية والإسبانية بـ 309.8 مليون متحدث.
كينشاسا جمهورية الكونغو الديمقراطية، لديها أكبر عدد من الناطقين بالفرنسية، حيث بلغ عددهم 12.8 مليون شخص في عام 2022 ، ما يزيد بنحو 1.8 مليون شخص عن باريس.
بعد فرنسا، تأتي جمهورية الكونغو الديمقراطية، في المرتبة الثانية من حث عدد السكان المتحدثين بالفرنسية بـ 48,925,000 نسمة، ثم الجزائر والمغرب وألمانيا.
ووفقًا لذات التقرير فإن لغة موليير هي ثاني أكثر اللغات تعلمًا، حيث يدرسها 132 مليون شخص عبر العالم.
خارج فرنسا ، تأتي لبنان في المرتبة الأولى من حث الدول المحتضنة للمدارس الفرنسية إذ تتواجد بها 64 مدرسة وثانوية فرنسية ، تليها الولايات المتحدة فالمغرب وتونس ومدغشقر.