بسبب الأمطار.. إغلاق 3 انفاق احترازيًا بحاضرة الدمام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت أمانة المنطقة الشرقية إغلاق 3 انفاق احترازيًا بحاضرة الدمام، بالتنسيق مع مرور المنطقة.
والطرق الثلاثة هي:
- طريق الرياض تقاطع أبو بكر
أخبار متعلقة "إجادة".. تطوير مهارات 14 ألف طالب وطالبة في الشرقية"تخصصي الدمام".. نجاح زراعة 280 عضواً للمرضى خلال 2023- طريق الملك فهد تقاطع الأمير نايف
-طريق الملك فهد تقاطع عثمان بن عفان
ودعت الأمانة المواطنين إلى اتباع الإرشادات، واخذ الحيطة والحذر في أثناء التنقل.
نبه المركز الوطني للأرصاد من استمرار هطول الأمطار الغزيرة على أجزاء من المنطقة الشرقية مساء اليوم الأحد، حتى منتصف الليل على القيصومة وحفر الباطن.
#تنبيه : لسلامتكم تم إغلاق 3 انفاق احترازياً بحاضرة الدمام بالتنسيق مع #مرور_المنطقة_الشرقية:- طريق الرياض تقاطع ابو بكر
- طريق الملك فهد تقاطع الأمير نايف
-طريق الملك فهد تقاطع عثمان بن عفان
نأمل منكم اتباع الإرشادات، واخذ الحيطة والحذر أثناء التنقل #أمانة_المنطقة_الشرقية pic.twitter.com/VZwW97WWrV— أمانة المنطقة الشرقية (@EasternEamana) February 11, 2024
وتشمل التأثيرات المصاحبة: رياحًا شديدة السرعة، وانعدامًا في مدى الرؤية الأفقية، وتساقط البرد، وجريان السيول، وصواعق رعدية.
وهطلت مساء اليوم الأحد، أمطار متوسطة إلى غزيرة على المنطقة الشرقية، شملت مدينتي الدمام والظهران، ومحافظات بقيق، والخبر، والقطيف، ورأس تنورة، والجبيل.
ولا تزال السماء ملبدة بالغيوم الكثيفة ومهيئة لهطول الأمطار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أمانة المنطقة الشرقية حاضرة الدمام حالة الطقس على الشرقية حالة الطقس على المنطقة الشرقية أمطار على الدمام أمطار على الشرقية طریق الملک فهد تقاطع المنطقة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
أمطار الربيع تُنعش القطاع الفلاحي في الجنوب وتعيد الحياة لشجر الأركان والزيتون وزراعة الخضروات
ساهمت التساقطات المطرية التي شهدتها مناطق الجنوب مؤخرًا في إحداث تحول إيجابي كبير في الواقع الفلاحي، حيث أضفت الأمطار أملًا جديدًا على الفلاحين ومربي الماشية الذين كانوا يعانون من جفاف طويل أثر على الأراضي الزراعية والمراعي.
وقد شهدت المناطق السهلية، وعلى رأسها سهول شياضمة التي تمتد فيها أشجار الأركان، انتعاشًا ملحوظًا للغطاء النباتي الذي كان قد تراجع بشكل كبير خلال الأشهر الماضية.
وسجلت المراعي تحسنًا واضحًا، مما أدى إلى استعادة بعض الأنشطة الزراعية التي كانت قد توقفت أو تراجعت بشكل كبير.
وأكد عدد من الفلاحين في المنطقة أن هذه الأمطار قد مكنت من تعليق أنظمة الري مؤقتًا، وهو ما أسهم في تقليص الضغط على الموارد المائية وتخفيف التكاليف التشغيلية التي كانت تثقل كاهلهم.
وتؤكد المعطيات المناخية أن الموسم الفلاحي القادم سيكون واعدًا، حيث شهدت الأراضي الزراعية تحسنًا في إنتاجية المحاصيل الأساسية مثل الزيتون والقمح والخضروات، خاصة الأنواع الربيعية.
وحسب خبراء في المجال الزراعي، فإن التساقطات الأخيرة قد أسهمت في توفير رطوبة كافية في التربة، مما يدعم نجاح العديد من المحاصيل التي كانت قد تأثرت سلبًا بسبب قلة الأمطار خلال السنوات الماضية.
إضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن هذه الأمطار ستعزز من إنتاج شجر الأركان، الذي يعد من المنتجات الرئيسية في المنطقة الجنوبية، ويساهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي. وذكر أحد المختصين في الزراعة أن الإنتاج المتوقع للأركان في هذا الموسم قد يتفوق على السنوات السابقة بسبب تحسن الظروف المناخية.
وفي سياق متصل، أفادت جمعيات مهنية في القطاع الفلاحي أن الفلاحين الذين كانوا يواجهون صعوبات كبيرة بسبب الجفاف، يبدون الآن متفائلين بتوفير ظروف ملائمة لنجاح المحاصيل، ما قد يساهم في رفع مستوى الأمن الغذائي في المنطقة.