جنايات الفيوم تُحيل أوراق قاتل ابنته للمفتي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قررت اليوم الأحد محكمة جنايات الفيوم، في جلستها المنعقدة برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ماركو سمير، ومحمد عبد التواب وعمرو ابو الأسرار، وأمانة سر نصيف أمين وسكرتارية تنفيذ صالح الكيلاني، بإحالة أوراق المتهم بقتل ابنته في قرية الصمت بمدينة الفيوم لفضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، لأخذ الرأي الشرعي في حكم الإعدام وحددت جلسة منتصف مارس المقبل للنطق بالحكم.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد إسلام لطيف، مأمور قسم مركز الفيوم، جاء مفاده، وصول فتاة تدعى شهد محمد مختار ومقيمة بعزبة الصمت التابعة لقرية بني صالح بدائرة المركز إلى مستشفى الجامعة القديمة بالفيوم، جثة هامدة مخنوقة وبه أثار مادة كاوية، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لفتاة تبلغ من العمر 16 عاما، وتبين أن والدها من ارتكب الواقعة لشكه في سلوكها.
وتم تحرر محضرًا بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تولت التحقيق، وصرحت بتسليم جثمان الفتاة لأسرتها فور الانتهاء من استخراج تصريح الدفن الأهالي لدفنها في مقابر أسرتها بالقرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية حكم الإعدام محكمة جنايات الفيوم
إقرأ أيضاً:
الأزهر: الصمت على قرار الاحتلال تجويع غزة جريمة كبيرة
وصفت مؤسسة الأزهر في مصر، الصمت على قرار الاحتلال، منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالجريمة المستنكرة، والصمت عليها جريمة أكبر.
وقالت الأزهر في بيان رسمي، إن "العدو الصهيوني وهو يقترف جريمة تجويع الأبرياء من الأطفال والنساء والرجال" يتجرد من كل معاني الرحمة وقيم الإنسانية ولا يراعي حرمة شهر رمضان مستغلا منعهم من ممارستهم للشعائر الدينية لفرض المزيد من المعاناة عليهم".
وذكرت بأن منع إطعام الصائمين هو "جريمة مستنكرة من جميع المؤمنين بالله وبعدالته وبعقابه الأليم للمجرمين في الدنيا والآخرة"، معتبرا صمت القادرين على وقف هذه المنكرات والداعمين لمرتكبيها "جريمة أشد نكرا وعقوبة عند الله".
وطالب الأزهر حكومات الدول الإسلامية باستخدام ما في أيديهم من دبلوماسية وسياسة "لفك الحصار المستبد عن الجائعين في شهر رمضان الذي يهدف إلى إجبار الفلسطينيين على أن يختاروا بين الموت جوعا أو الهجرة وإخلاء أرض غزة لهذا الكيان المحتل".
وأكد أنه على الدول الإسلامية وعلى المجتمع الدولي "المتحرر من ضغوط الصهيونية أن يتحملوا مسئولياتهم التاريخية والإنسانية في وقف هذا الحصار غير الأخلاقي والمطالبة بفتح المعابر في أسرع وقت ممكن".
وشدد الأزهر على ضرورة تسيير دخول قوافل الإغاثة والمساعدات، و"محاسبة هذا الكيان المحتل على جرائمه وتقديم مجرمي الحرب الذين ارتكبوا أبشع الجرائم في التاريخ الحديث للحساب والمحاكمة".
وأوقف الاحتلال دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة اليوم الأحد، بعد الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، والتراجع عن تنفيذ بنوده من أجل الضغط على حركة حماس، لإخراج الأسرى دون إنهاء العدوان أو الانسحاب من القطاع، فيما دعت حركة حماس الوسطاء القطريين والمصريين للتدخل.
وقالت حركة حماس، هذا القرار يرقى إلى حد "الابتزاز الرخيص" و"جريمة حرب" مناشدة الوسطاء الضغط على الاحتلال لإنهاء "إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية".