وزير الصحة السوداني يكشف حجم الحوجة الشهرية للأدوية المنقذة للحياة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بورتسودان-تاق برس- قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، إن توفير الدواء من أولى الأولويات للوزارة وعلى رأسها الأدوية المنقذة للحياة، وأكد أن الحوجة الدوائية الشهرية للأدوية المنقذة للحياة تبلغ 30 مليون دولار.
مؤكداً ضرورة وضع الترتيبات اللازمة لضمان إستمرار العلاج المجاني وتغطيته لأكبر عدد من المرضى، لافتاً إلى أهمية وضع ضوابط وموجهات للعلاج المجاني .
وعقد الوزير إجتماعا لمناقشة كيفية توفير الإمداد الدوائي، بمشاركة الجهات ذات الصلة من الصندوق القومي للإمدادات الطبية، المجلس القومي للأدوية والسموم، الإدارة العامة للطب العلاجي، الإدارة العامة للصيدلة والعلاج المجاني، الشؤون المالية والإدارية، والصندوق القومي للتأمين الصحي.
ووجه بإعداد قائمة بالأدوية الضرورية المنقذة للحياة والعمل على توفيرها عبر المانحين والدول الصديقة والمنظمات، بالإضافة إلى ورقة من الإمدادات الطبية توضح رؤيتها لما بعد الحرب، داعياً الدول الشقيقة والمنظمات الدولية والإقليمية للوقوف مع المواطن السوداني ومواصلة تقديم الدعم، متمنياً مواصلة المبادرات من أبناء الوطن بالخارج للمساهمة في سد الفجوة وتوفير الأدوية المنقذة للحياة ودعم المستشفيات والعمليات والحوادث والبرامج القومية.
وقال الوزير إن الهدف من برنامج العلاج المجاني توفير العلاج للحالات الطارئة والحرجة بطريقة آمنة وسليمة وعاجلة في الزمن المناسب وبصورة منتظمة ومستقرة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المنقذة للحیاة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: أكثر من 2700 مريض كوليرا تلقوا العلاج و92 وفاة بالنيل الأبيض
أطباء بلا حدود أكدت أن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر.
التغيير: وكالات
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن 2718 شخصًا أُدخلوا إلى مركز علاج الكوليرا التابع لوزارة الصحة في مستشفى كوستي التعليمي الذي تدعمه المنظمة بين 20 فبراير و5 مارس في ولاية النيل الأبيض- جنوبي السودان. وأضافت: “للأسف، فقد تُوفّي 92 شخصًا من بين هؤلاء المرضى”.
واندلعت موجة الكوليرا، وهو مرض منقول بالمياه، جراء انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بعد أن أصابت قذيفة أطلقتها قوات الدعم السريع محطة توليد الكهرباء في ربك في 16 فبراير، وفقًا للتقارير.
وقد دفع هذا الناس إلى الاعتماد بشكل أساسي على المياه التي يتم الحصول عليها من العربات التي تجرها الحمير بعد أن خرجت مضخات المياه عن الخدمة.
وفي هذا الصدد، قالت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بالسودان، مارتا كازورلا، “إن الهجمات على البنية التحتية الحيوية لها آثار ضارة طويلة الأمد على صحة المجتمعات المعرضة للخطر. يجب على الأطراف المتحاربة الالتزام بقواعد الحرب وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية”.
يُشار إلى أنّ تفشي المرض قد بلغ ذروته بين 20 و24 فبراير، حين هرع المرضى وأسرهم إلى مستشفى كوستي في حالة من الذعر.
وقد أدى تدفق المرضى الذين كان أغلبهم يعاني من الجفاف الشديد إلى الاكتظاظ، علمًا أنّ الكثير منهم قد اضطر إلى تلقي العلاج على الأرض بعد أن نفدت المساحة في المستشفى ومركز علاج الكوليرا.
وبهدف السيطرة على الوضع، قامت وزارة الصحة بولاية النيل الأبيض بتنسيق الاستجابة لتفشي المرض على مستوى المجتمع المحلي من خلال توفير إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة وحظر عربات الحمير ورفع مستوى الوعي عبر حملات التوعية الصحية. وعلاوة على ذلك، فقد تمكنت من إدارة حملة تطعيم ضد الكوليرا خلال أسبوع تفشي المرض.
وأوضحت المنظمة في بيان، أن فريق أطباء بلا حدود عمل جنبًا إلى جنب مع موظفي وزارة الصحة من مستشفى كوستي التعليمي والموظفين الطبيين الإضافيين من مستشفى ربك وذلك في إطار إدارة الحالات وتقديم الدعم من خلال التدريب أثناء العمل والإشراف، فضلاً عن تقديم الحوافز للموظفين.
بالإضافة إلى ذلك، حشدت منظمة أطباء بلا حدود الدعم اللوجستي من بورتسودان وكسلا وكوستي، إذ قدمت 14 طنًا متريًا من المواد الطبية على غرار الأدوية والمجموعات العلاجية، بالإضافة إلى أكثر من 25 طنًا من المواد اللوجستية مثل الأسرة والخيام إلى كوستي بهدف دعم عملية الاستجابة وتوسيع حجم مركز علاج الكوليرا.
كذلك، وفّر الفريق إمدادات المياه النظيفة وإمدادات التخزين لمركز علاج الكوليرا، فضلًا عن إجراءات الكلورة وتدابير مكافحة العدوى.
الوسومأطباء بلا حدود التطعيم ضد الكوليرا السودان الكوليرا النيل الأبيض بورتسودان ربك كسلا كوستي وزارة الصحة