أخلاقيات التواصل في العالم الافتراضي ضمن لقاءات الملتقى 15 لفتيات "أهل مصر"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهدت سينما هيبس بمدينة الخارجة لقاء بعنوان "أخلاقيات التواصل في العالم الافتراضي" ضمن فعاليات الملتقى الثقافي الخامس عشر لثقافة وفنون المرأة بمشروع "أهل مصر"، المقام بمحافظة الوادي الجديد برعاية دكتورة نيفين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
أوضح عماد حسني - مدير المكتب الفني للمحافظ، مفهوم العالم الافتراضي مشيرا أنه يعني التواصل مع أشخاص من خلال وسائل افتراضية كمحاكاة للواقع.
وأضاف أنه نتيجة عصر الانفتاح المعلوماتي الذي نعيش فيه الآن، زادت التعديات في ذلك الفضاء الرقمي ومنها جرائم الملكية الفكرية، الاحتيال، والتجسس، وأصبح الإنترنت يستخدم كوسيلة للتهديد النفسي.
وأضاف "حسني" أن للإنترنت إيجابيات متعددة منها التواصل مع الآخرين، والاطلاع على كل ما هو جديد، إلى جانب استخدامه في عمليات التسويق الإلكتروني، ولكن الإنسان من يسيء استخدام التكنولوجيا، واختتم حديثه مقدما عدة نصائح أهمها استخدام الإنترنت بشكل إيجابي، وعدم الانسياق وراء الشائعات، ومراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأبناء، وأخيرا توخي الحذر وعدم الاحتفاظ بالمعلومات الشخصية والصور والملفات الهامة على الهاتف، واحترام خصوصية الآخرين.
جاء اللقاء بحضور كل من دكتورة حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ودكتورة دينا هويدي مدير عام الإدارة العامة لثقافة المرأة والمشرف التنفيذي للملتقى.
ويستضيف الملتقى المقرر أن تختتم فعالياته غدا الاثنين، 143 سيدة وفتاة من محافظات "أسوان، مطروح، شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد"، بجانب "حي الأسمرات" بالقاهرة، وينفذ بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، حيث يشهد الملتقى عددا متنوعا من اللقاءات التثقيفية والورش الحرفية والفنية والجولات الميدانية بالإضافة إلى عدة أمسيات أدبية.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية ودعم الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
اهل مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه أهل مصر الوادي الجديد المحافظات الحدودية
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
تحليل نفسى واجتماعى
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
قضايا المرأة الإيرانية
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
فن الرواية السياسية
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.