تأهل المغربية فاطمة الزهراء أبو فراس إلى الألعاب الأولمبية باريس 2024
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تأهلت لاعبة التيكواندو المغربية فاطمة الزهراء أبو فراس (أكثر من 67 كلغ)، اليوم السبت، إلى الألعاب الأولمبية (باريس - 2024)، بتفوقها خلال البطولة الإفريقية في هذا التخصص، والتي يحتضنها المركب الرياضي داكار أرينا بديامنياديو في الفترة مابين 9 و11 فبراير الجاري.
وتغلبت البطلة السابقة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب 2018 في بوينس آيرس، على الغينية أيونغ فيرونيكا، في النهائي بمجموعتين مقابل لاشيء (2-0).
أما مواطنها سفيان العسبي (أقل من 80) فقد أقصي أمام البوركينابي فيصل سوادوغو ب(2-0).
وتأهل ثلاثة أبطال مغاربة، من ضمن ستة مشاركين، يوم أمس الجمعة، إلى دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024.
ويتعلق الأمر بكل من أيوب أدويش (أقل من 63)، ورشيد إسماعيلي العلوي (أقل من 80)، ورجاء أقرماش (أكثر من 65).
وشارك في اليوم الأول من هذه البطولة 44 رياضيا من ذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون 13 دولة.
وتغلب أيوب أدويش على فام دييني من السنغال بنتيجة 20 مقابل 10، فيما فاز رشيد إسماعيلي العلوي على بطل مالي ساماكي أداما (30-25).
أما رجاء أقرماش فتغلبت على البطلة الغانية كيريما باتريشيا (16-2) في النهائي.
ولم يتمكن الرياضيون المغاربة الآخرون، نوال العريف ( أقل من 47)، ورحمة ربوح (أقل من 65)، وزكريا النجاري (أقل من 58)، من الفوز في المباراة النهائية على منافسيهم، على التوالي، الكاميرونية غيلين شيمونجي (14 -16)، والكاميرونية داسي ماري (5-25) والنيجيري دجافيرو عمر. كما أقصي النجاري بسبب خطأ تقني بعد ضربة رأسية، رغم أنه كان الفائز 10-2.
وتتواصل البطولة اليوم الأحد بمراحل التصفيات في الفئة الأولمبية التي يشارك فيها بطلان مغربيان هما نادية الأعرج (أقل من 57) وأيوب باسل (أكثر من 80).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أقل من
إقرأ أيضاً:
من هو صديق الشرع العلوي الذي برز اسمه بعد أحداث الساحل ؟
أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، قبل يومين قرارا بتشكيل لجنة للحفاظ على السلم الأهلي مكلفة بمهام بينها التواصل مع أهالي منطقة الساحل، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدن ذات الغالبية العلوية.
وكلف الشرع كلا من حسن صوفان، وأنس عيروط، وخالد الأحمد، بعضوية اللجنة، والأخير من الأقلية العلوية، ونشرت وسائل إعلام غربية تقارير مثيرة عنه سابقا.
وبحسب ما نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، فإن الأحمد (45 عاما)، هو صديق طفولة للرئيس أحمد الشرع، وارتبط بعلاقات وطيدة مع نظام بشار الأسد، قبل أن يغادر سوريا.
وبحسب ما هو متوفر عنه من معلومات -لم تتوثق عربي21 من صحتها- فإن الأحمد التحق بالحزب القومي السوري، وليس حزب البعث، إلا أنه بعد سنوات من الثورة، أصبح من عرّابي المصالحات، حيث ساهم في تسوية أوضاع عدد من المعارضين مع النظام المخلوع.
وذكرت المجلة أن الأحمد انتقل للعب دور أكبر، إذ عقد اتصالات ولقاءات مع شخصيات أمريكية، وهو ما أغضب مسؤولي نظام الأسد الذين أبعدوه عن المشهد، ليغادر البلاد في 2018.
وذكرت المجلة أن الأحمد دخل إلى إدلب في العام 2021 عبر وساطة تركية، ليلتقي صديق الطفولة، الرئيس الحالي أحمد الشرع.
وتنامت علاقة الرجلين، بحسب المجلة، إلى حين تتويجها في معركة "ردع العدوان"، حيث كلف الشرع صديقه خالد الأحمد بالتواصل مع كبار الضباط في الجيش لإقناعهم بالاستسلام وعدم المشاركة في المعركة.
وأضافت أن الشرع وصف الأحمد أمام حشد من رجالات الدولة بأنه "أخي وحبيبي".
وقالت المجلة إن الأحمد هو من أبلغ الشرع أن الطريق إلى دمشق بات مفتوحا، بعد تلقيه معلومات دقيقة من ضباط الجيش.
يشار إلى أن لجنة السلم الأهلي التي شكلها الشرع، تناط بها مهام "التواصل المباشر مع الأهالي في الساحل السوري، للاستماع إليهم، وتقديم الدعم اللازم لهم بما يضمن حماية أمنهم واستقرارهم، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة"، وفق القرار.