إزالة 22 حالة تعد على أراض زراعية في مدينة القصاصين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
نجحت حملة مكبرة في مدينة القصاصين بالإسماعيلية، في إزالة 22 حالة إزالة على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، ضمن حملات التصدي لكافة أشكال التعديات، واسترداد أراضي الدولة وإزالة التعديات عليها.
وقال اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، في بيان رسمي، إنه تم إزالة 22 حالة تعدٍّ على أراضي زراعية وأراضي أملاك الدولة بمساحة وصلت لأكثر من 2200 مترمربع، تضمنت إزالة 14 حالة تعد على أراضي ولاية الأوقاف عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة البناء وغير مأهولة بالسكان.
وأضاف المحافظ، أن الحملة أسفرت عن إزالة 3 حالات تعدٍ بالبناء على أراضي أملاك الدولة، بمساحة 218 متر بولاية المحافظة، عبارة عن أسوار ومباني غير مكتملة، بالإضافة إلي حالتي تعدٍّ بالبناء على أراضي ولاية الزراعة بمساحة بلغت 132 متر وكذلك حالتي تعدٍّ أخرتين بولاية الصرف الزراعي.
«بشارة»: تعامل فوري مع المخالفاتوقال اللواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية أنه وجه جميع رؤساء المراكز والمدن بالتعامل الفوري حيال أي حالات تعدٍّ جديدة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، ومنع التعدي عليها وعلى الأراضي الزراعية من جديد.
وأضاف «بشارة»، أن هناك تنسيق مع جهات الولاية، لمنع التعدي على الأراضي المُستردة والتنسيق التام بين كافة الأجهزة التنفيذية من جهات الولاية والوحدات المحلية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة ووفقًا للبرنامج الزمني الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية محافظ الإسماعيلية إزالة التعديات إزالة التعديات علي أملاك الدولة إزالة التعديات علي الأراضي الزراعية على أراضی
إقرأ أيضاً:
الدول في حالة الحرب تحتاج مواقف قوية وخطاب صفري
للاسف الشديد حتي الان خطاب الدولة الرسمي الممثل في راس الدولة وناىبه غير واضح ضد دول بتمارس العدوان ضد المواطنين السودانيين.. لايسمي هذه الدول ولا يهاجمها بالاسم ويتجنب حتي ذكر من يقف معه في المعركة زي كتائب البراء.. القائد ونائبه عقار شكروا طوب الارض حتي حماد بتاع الدندر والصحفيين ومافي ولا يوم بالغلط شكر البراء في لقاء عام او خطاب عام الذين قدموا صفوفا من الشهداء بلا من ولا اذي..
بل ان الدولة شكرت واحتفت بكل الاطياف حتي المتمردين السابقين ومستشاري قائد المليشيا وجنود المليشيا المتورطين في قتل المدنيين.. ومقابل ذلك جحود غريب تجاه من يحارب معك وتكسير للمقاومة الشعبية والتحذير منها.
وربما كانت اكبر صدمة لداعمي الجيش خطابة المهادن جدا تجاه للجهات السياسية المتماهية مع المليشيا وحديثه عنها في لقاء بورتسودان الاخير,, وحتي الفضيحة الاخيرة التي كتب عنها الكثيرون والمتمثلة في تعيين كوادر حزبية في سفارات السودان بالخارج وتعيينهم اصلا كان حزبيا وهم واحزابهم حتي الان يناصبون الجيش العداء الصريح ويدعون لحله..
المعلوم تماما وقد صرح به الفريق اول العطا ان جهاز الخدمة المدنية في السودان محشو بعملاء المليشيا ومؤيديها من كبار الموظفين من بنك السودان وبقية المؤسسات الخدمية ومع ذلك فان الدولة لانها تدار عبر اشخاص محددين فانهم مشغولين عن هؤلاء.
الشعب يريدا من القائد خطابا قويا وارضية صلبة حتي يقفون خلفه لايمكن للشعب ان يتقدم في الخطاب السياسي علي القائد الذي قد يصالح الاعداء فجأة ويترك الشعب في لجة بحر العداء والمواقف الصفرية..
الدول في المعارك المصيرية يكون خطابها صفري لا تراجع فيه وهذا جزء من حشد الشعوب وتجييش الجماهير وجزء من التعبئة العامة.
النتيجة النهائية للاسف حتي الان ان الدولة السودانية تتحرك بدون عقل سياسي.. وامر الحرب اخطر من ان يترك للعسكريين وحدهم.
النور صباح