القبض على صاحب قناة عبر برنامج تيليجرام لتسريب الامتحانات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ من أحد الحسابات الشخصية بشأن وجود قناة على تطبيق"تيليجرام" يقوم القائمين عليها بالإدعاء بقدرتهم على تسريب امتحانات عدد من المراحل التعليمية المختلفة نظير مبلغ مالى يتم تحويله لرقم هاتف (مُحدد) عبر إحدى خدمات الهواتف المحمولة.
بالفحص تبين صحة الواقعة وإضطلاع القائمين على إدارة القناة بالإدعاء بقدرتهم على تسريب الإمتحانات على النحو المشار إليه، وأمكن تحديد القائم على إدارة المجموعة المشار إليها (طالب - مقيم بدائرة قسم شرطة مطروح).
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته عدد (2) هاتف محمول وبفحصهما فنياً تبين إحتوائهما على آثار ودلائل لإدارته المجموعة المُشار إليها ، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة بقصد النصب وتحقيق أرباح مادية.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحسابات الشخصية أجهزة وزارة الداخلية هاتف صحة الواقعة الهواتف المحمولة تسريب إمتحانات
إقرأ أيضاً:
نقيب التمريض: لدينا نسبة تسريب 20-30% من مرحلة التكليف لهذا السبب
كشفت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، أنه لأول مرة ومع الإقبال الكبير على كليات ومعاهد ومدارس التمريض، سيُسجل عدد كبير من الخريجين بعد انتهاء مرحلة التكليف.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"في السابق، كان عدد الخريجين يتراوح بين 300 إلى 400 خريج فقط على مستوى كل جامعة، لكن هذا العام، ولأول مرة، لدينا نحو 13 ألف خريج حاصل على درجة البكالوريوس على مستوى الجامعات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى 18-20 ألف خريج من المعاهد الفنية أو مدارس التمريض بنظام الخمس سنوات."
وأوضحت أن مرحلة التكليف بعد التخرج تمتد لأربع سنوات، مقسمة إلى نظام (2+2)، حيث يثبت التمريض على الدرجة الوظيفية التي حصل عليها أثناء هذه الفترة إذا لم يتم ا الانتقال.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن التكليف يُنهي بالتسجيل في النقابة، موضحة:"التكليف إلزامي مثل الخدمة العسكرية، إلا إذا قرر الخريج عدم الالتحاق. لدينا نسبة تسرب تتراوح بين 20% إلى 30% بسبب السفر للخارج لتحسين الدخل، أو الالتحاق بالقطاع الخاص."
وأضافت أن التسرب نوعان:تسرب داخلي (للقطاع الخاص داخل مصر)وتسرب خارجي (للدول الأجنبية)، والذي كان لا يتجاوز 5%، لكنه بدأ في التزايد بعد جائحة كورونا، مع ارتفاع الطلب العالمي على الكوادر التمريضية المصرية.
وأكدت أن عدة دول فتحت أبوابها للتمريض المصري دون شروط معقدة، مثل:ألمانيا وإيطاليا وسنغافورة إلى جانب زيادة الطلب من الدول الخليجية، وعلى رأسها السعودية والإمارات.
واختتمت حديثها قائلة:"التمريض المصري عاد بقوة إلى ازدهاره، ودائمًا أؤكد أن التمريض المصري إذا توفرت له بيئة العمل المناسبة سيخرج أفضل ما لديه، فهو من أفضل الكوادر التمريضية على مستوى العالم."