نائب رئيس جامعة أسيوط يُناقش خطة تطوير المنشآت بكلية الآداب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، على تقديم المساندة الدائمة والدعم المستمر لكلية الآداب، والتي تشهد حاليا طفرة في التطوير، مشيدا بالبرامج الدراسية التي تقدمها كلية الآداب، وملاءمتها مع وظائف المستقبل، مؤكدا على ضرورة أن تؤدي الأقسام العلمية بالكلية دورها في خدمة قضايا التنمية، موجها بضرورة العمل خلال الفترة القادمة على استكمال تطوير وتجديد مباني الكلية مع ضرورة مراعاة تحقيق الانسجام للطابع المعماري للمباني.
وترأس الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمشرف على كلية الآداب، اجتماعا اليوم، مع وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام، والمشرفين على البرامج الدراسية، لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة، وعلى رأسها متابعة سير العملية التعليمية، ومتابعة كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عبد المولى عمليات التطوير التي تشهدها كلية الآداب، وأعمال الصيانة للمباني والمنشآت، وزيادة عدد القاعات الدراسية، ومتابعة تجهيزات المدرجات وقاعات المحاضرات والمعامل والمكتبات.
وأكد الدكتور عبد المولى على ضرورة الإلمام بالقوانين وتطبيقها في الأعمال الإدارية، والعمل بروح الفريق الواحد، موجها بضرورة صرف المكافأة المستحقة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية، والعمل على جذب الوافدين داخل الكلية خاصة في المرحلة الجامعية الأولى.
وقام نائب رئيس الجامعة والمشرف على كلية الآداب، بجولة تفقدية، لمتابعة أعمال التطوير والتجديد، والتي شملت تجديدات استديو الإذاعة والتلفزيون، ووحدة التجهيزات الصحفية التابعين لقسم الإعلام بالكلية، معلنا عن قرب افتتاح عدد من القاعات الدراسية بالكلية لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب، وافتتاح المقر الجديد لإدارة شئون الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية الآداب قسم الإعلام کلیة الآداب
إقرأ أيضاً:
الايام الثقافية في كلية الاداب والعلوم الاجتماعية بالجامعة
تستعد كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس لإطلاق “أيام الآداب الثقافية” يوم الاثنين 24 فبراير، تحت رعاية الدكتور نبهان بن حارث الحراصي، عميد الكلية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والمثقفين والطلبة.
ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحراك الثقافي والفكري، عبر فعاليات وجلسات حوارية تناقش قضايا الاستدامة في المجالات الأدبية والعلمية والاجتماعية. كما يضم معرض الآداب للكتاب، الذي يشارك فيه عدد من المؤسسات الثقافية ودور النشر، منها النادي الثقافي، والجمعية العمانية للكتاب والأدباء، ودار بوك لاندر، ودار النثر، ما يوفر فرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات الأدبية والعلمية.
وذكر الدكتور نبهان الحراصي، عميد الكلية: "الأيام الثقافية بكلية الاداب والعلوم الاجتماعية هي امتداد للنشاط الثقافي المتميز الذي تضطلع به كلية الاداب والعلوم الاجتماعية، ويأتي كذلك تماشيا مع توجهات الكلية في التفاعل مع المجتمع سواء عن طريق تنظيم الفعاليات الثقافية العلمية المتميزة، أو دعوة الخبراء والمتخصصين لتقديم مداخلات وأوراق علمية في موضوعات تقع ضمن أهتمام المتخصصين ومختلف المؤسسات. تتميز الأيام الثقافية بالتنوع حيث تشتمل على محاضرات وحلقات نقاش وعرض افلام مع قراءات نقدية. كما ستفتتح الكلية معرضا للكتاب يستمر لثلاث أيام متتالية يقدم آخر الإصدارات في مختلف صنوف المعرفة."
وقال الدكتور هلال الرشيدي، رئيس اللجنة الثقافية والإعلامية: تنظم كلية الآداب والعلوم الاجتماعية “أيام الآداب الثقافية” لتعزيز الحضور العلمي والثقافي والتواصل مع المجتمع، وذلك عبر فعاليات متنوعة تركز على الاستدامة، انسجامًا مع رؤية عُمان 2040 وأهداف التنمية المستدامة 2030. تشمل الفعاليات معرضًا للكتاب، محاضرة عن إدارة التغيير، جلسة نقاشية حول الاستدامة في العلوم الإنسانية، ورشة “بصمة مستدامة”، وتُختتم بأمسية ثقافية تتضمن عرض الفيلم العُماني “أرواح ملتهبة”، مصحوبًا بقراءة نقدية، وعروضًا موسيقية وشعرية. والدعوة عامة للجميع للمشاركة والاستفادة من هذا الحدث الثقافي المميز"
وتدعو الكلية جميع المهتمين من داخل الجامعة وخارجها للمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، الذي يعد استمرارًا للمواسم الثقافية السابقة، ويهدف إلى دعم المعرفة والإبداع.