#حكمة_أستاذ_جامعي . . !
#موسى_العدوان
أحد الأساتذة الجامعيين بجنوب أفريقيا كتب لطلابه رسالة معبرة، وضعها على مدخل الكلية في الجامعة هذا نصها :
تدمير أية أمة لا يحتاج إلى قنابل نووية أو صواريخ بعيدة المدى.
مقالات ذات صلة المرحلة الأخطر من حرب الإبادة 2024/02/11ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم والسماح للطلبة بالغش.
يموت المريض على يد طبيب نجح بالغش.
وتنهار البيوت على يد مهندس نجح بالغش.
ونخسر الأموال على يد محاسب نجح بالغش.
ويموت الدين على يد شيخ نجح بالغش.
ويضيع العدل على يد قاضٍ نجح بالغش.
ويتفشى الجهل في عقول الأبناء على يد معلم نجح بالغش.
انهيار التعليم = انهيار الأمة.
ومن هنا نوجه رسالة إلى المسئولين عن المنظومة التعليمية، بالاهتمام بالتعليم والمُعلم، ويجب أن نزرع بذور العلم في عقول التلاميذ منذ الطفولة وفى المرحلة الابتدائية؛ لأنهم أرض خصبة تكون صالحة للزراعة حال الاهتمام بها.
يجب أن نهتم بالمُعلم ونحسّن أحواله المعيشية، من أجل أن يقوم بمهمته بصورة صحيحة، وكذلك الاهتمام به وتكريمه. . حتى يشعر بأهمية دوره الوطني في تربية وتعليم الأجيال . . !
* * *
التعليق : أما هنا في الأردن . . فماذا يمكننا القول، عندما نعلم بأن تصنيف مستوى التعليم لدينا من قبل مؤسسة تقييم عالمية ( PISA )، قد تراجع ليصبح من آخر 7 دول مقيّمة، إذ حصل على المرتبة 77 من 81 دولة.
سؤال : ألا يحتاج هذا الوضع إلى علاج أم أن في الآذان وقرها ؟
التاريخ : 11 / 2 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: على ید
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تنظم ورشة عمل لتدريب معلمي الصف الأول الإعدادي على المناهج الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ورشة عمل، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع معلمي الصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية للتدريب على المناهج الجديدة للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025، وذلك خلال الفترة من 29 يناير إلى 6 فبراير 2025.
وشارك في التدريب مستشارو المواد الدراسية وخبراء مركز تطوير المناهج، ومؤلفو الكتب الدراسية، من خلال جلسات تدريب حوارية ونقاشية مع موجهي ومعلمي المواد الدراسية، وقد استهدف التدريب الموجهين وجميع معلمي المادة بالمرحلة الإعدادية، وخاصة الذين يقومون بالتدريس للصف الأول الإعدادي على مستوى الجمهورية، من خلال تقنية الفيديو كونفرانس من داخل القاعات في الإدارات التعليمية، كما تم إتاحة مشاركة المعلمين من أي مكان من خلال رابط يتم من خلاله المشاركة في التدريب.
وقد أشرف على التدريب الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشئون تطوير المناهج، حيث استعرض ملامح التطوير في مناهج المرحلة الإعدادية والتي تم بناؤها اتساقًا واستكمالًا لخطة التطوير 2020 - 2030، وتعد نقطة تحول وإصلاح للعملية التعليمية بشكل عام والمناهج التعليمية بشكل خاص.
وأشار الدكتور أكرم حسن إلى أن النظام التعليمي الجديد، استهدف، إعادة التعلّم؛ ليكون هو الهدف الأسمى للتعليم، والابتعاد بالمتعلمين عن الحفظ، والتوجه نحو التركيز على المهارات، ولذا فقد ارتكز المنهج التعليمي على أبعاد أربعة للتعلم وهي تعلم لتعرف، وتعلم لتعمل، وتعلم لتعيش، وتعلم لتكون، وتم تنظيم محتوى المنهج من حيث المهارات والقيم حول تلك الأبعاد الأربعة.
وأوضح الدكتور أكرم حسن أن منهج المرحلة الإعدادية يرتكز على عدة مبادئ منها أن لكل مرحلة تعليمية خصوصيتها وأهميتها، وأن المتعلم هو محور العملية التعليمية، والتعلّم هو السبيل لتحقيق جودة حياة المتعلمين وأسرهم، وضرورة التركيز على الكيف وليس الكم كأساس التعلم الفعال، وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مما يزيد من فاعلية التعلم، بالإضافة إلى اعتبار التفكير الناقد والإبداعي كركائز أساسية في منهج المرحلة الإعدادية، فضلا عن الرياضيات التي تمثل أساساً محورياً في عمليات التعلّم عبر المواد الدراسية المختلفة، مشيرا إلى أن تحقيق أهداف المنهج مسئولية مشتركة بين جميع الأطراف المعنية؛ المتعلم، والمعلم، والمدرسة، وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني، والإعلام، ودور العبادة، وكذلك شمول المنهج للقضايا المعاصرة والتحديات المحلية والدولية كضرورة لتنمية وعي المتعلمين.
وتابع أن من المبادئ التي يرتكز منهج المرحلة الإعدادية عليها، أيضًا، التركيز على دمج المفاهيم والمهارات العابرة للتخصصات بنواتج تعلم كل مادة دراسية؛ كما أن التقييم في المرحلة الإعدادية تعد عملية مستمرة تلازم عمليات التعلم، فضلًا عن ضرورة مراعاة المنهج لتنوع المتعلمين؛ مشيرًا إلى أن الكتاب المدرسي يجب أن يعكس اتساقاً كاملاً مع نواتج التعلم المستهدفة، وأن المدرسة بكل من يعمل بها مشاركون أساسيون في تحقيق أهداف منهج المرحلة الإعدادية، بالإضافة إلى ضرورة وعي أولياء الأمور والتواصل الفعال معهم.
كما أوضح الدكتور أكرم حسن أن التدريب يركز على محتويات المنهج، واستعراض كتاب الطالب ودليل المعلم مع المعلمين لتوضيح أفضل الاستراتيجيات والطرق المستخدمة في توصيله للطلاب، وكذلك أساليب التقييم المناسبة، والتركيز على خصائص طلاب المرحلة الإعدادية وكيفية التعامل مع مرحلة المراهقة، ومعالجة الفروق الفردية بين المتعلمين، وكيفية النهوض بالضعاف، وكيفية التعامل مع الطلاب الفائقين والموهوبين من خلال أنشطة إثرائية تناسبهم، وكذلك مراعاة فئات الدمج وكيفية التعامل معهم داخل الصف الدراسي، واستراتيجيات إدارة الصف، وكيفية استخدام التقنية الحديثة (AI) والتحول الرقمي ومواكبة التكنولوجيا الحديثة وكيفية دمجها في العملية التعليمية، بما ييسر عمليتي التعليم والتعلم.