رئيس "جهاز الرقابة" يستقبل وفد كلية الدفاع الوطني
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
استقبل معالي الشيخ غصن بن هلال العلوي رئيس جهاز الرقابة المالية والإدارية للدولة وفد كلية الدفاع الوطني برئاسة اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر الكلية، بمقر الجهاز في البستان أمس، بحضور الهيئة الأكاديمية والإدارية للكلية والمشاركين في دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة وعدد من المختصين بالجهاز.
وتأتي الزيارة في إطار البرنامج التعريفي لكلية الدفاع الوطني، بهدف الاطلاع على اختصاصات الجهاز وأدواره الوطنية تنفيذاً للأهداف والمهام الموكلة إليه. وتضمن برنامج الزيارة تقديم ورقة عمل قدمها أخصائي أول رقابة شبيب بن ناصر البوسعيدي مدير عام المديرية العامة للأعمال القانونية تناولت خمسة محاور، حيث استعرض منهجية عمل الجهاز، والقيمة المضافة الناتجة عن أعماله، إلى جانب دوره في تعزيز النزاهة، علاوةً على البرامج الاستراتيجية الموكلة إلى الجهاز ضمن وثيقة خطة التنمية الخمسية العاشرة والبرامج التي يتولى الجهاز فيها دور المساندة مع الوحدات المعنية بالجهاز الإداري للدولة.
وعُقدت جلسة نقاشية تضمنت تقديم الاستفسارات من قبل منتسبي الدورة ومناقشة المقترحات، وفي ختام برنامج الزيارة تم تبادل الهدايا التذكارية والتقاط صورة تذكارية أمام مبنى الجهاز.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس “الشاباك” يستقيل.. “فشلنا جميعاً.. وانهارت فوقنا السماء ”
الجديد برس|
أعلن رئيس جهاز (الشاباك) الاسرائيلي مساء اليوم، استقالته من منصبه اعتبارا من 15 يونيو في أعقاب إخفاقات الجهاز خلال معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وخلال كلمة ألقاها في فعالية ما يسمى “إحياء ذكرى قتلى الجهاز”، قال الصهيوني رونين بار: “بعد سنوات من العمل على جبهات متعددة، انهارت السماء في ليلة واحدة على الجبهة الجنوبية.
واعترف بأن جميع الأنظمة فشلت، ولم يصدر الشاباك تحذيرا مسبقا. أمام ضخامة الحدث وفداحة نتائجه، يجب علينا جميعا، نحن الذين اخترنا خدمة أمن إسرائيل، أن ننحني بتواضع أمام القتلى والجرحى والمختطفين وعائلاتهم”.
يشار إلى أن استقالة رئيس الشاباك تأتي على خلفية معركة طويلة خاضها ضد نتنياهو في محاولة لأن كل الأطراف المتصارعة في الكيان تحميل الطرف الآخر مسئولية الفشل في السابع من أكتوبر.
والاثنين، قدم رئيس جهاز “الشاباك” إفادته أمام المحكمة العليا وقال فيها إن محاولة نتانياهو إقالته من منصبه جاءت بعد رفضه تلبية طلبات من بينها التجسس على متظاهرين وتعطيل محاكمة رئيس الوزراء في قضايا فساد.
وأضاف بار أن الخطوة التي اتخذها نتنياهو في مارس الماضي لإقالته لم تكن مبنية على أسس مهنية بل كانت مدفوعة بتوقعات لم تتحقق بالولاء الشخصي لرئيس الوزراء.
وأقر بار بفشل الجهاز في منع هجوم حماس وقال إنه سيستقيل قبل نهاية ولايته.