نتانياهو يتحدث عن عدد كاف يبرر استمرار الحرب في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مقابلة بثتها شبكة (إيه.بي.سي) الأحد، إن هناك "عددا كافيا" من 132 رهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة، يبرر استمرار الحرب الإسرائيلية في المنطقة.
وردا على سؤال عن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، قال نتانياهو إن العدد "كاف لتبرير نوع الجهود التي نقوم بها".
وأضاف في مقابلة مع برنامج "هذا الأسبوع" الذي تبثه الشبكة الأميركية "سنفعل أقصى ما بوسعنا لاستعادة جميع الأحياء، وبصراحة، جثث الموتى أيضا".
وقال نتانياهو إن "مدنيا فلسطينيا يلقى حتفه مقابل كل قتيل من مسلحي حماس في غزة".
وتقدر السلطات الصحية في غزة أن نحو 28 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قتلوا في القطاع منذ بدء الحرب في أكتوبر تشرين الأول.
كما كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعض التفاصيل المتعلقة بالعملية العسكرية المرتقبة في رفح، حيث يتكدس نحو نصف سكان قطاع غزة بعد أن نزحوا من مناطقهم، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن السياسي المخضرم الملقب بـ "بيبي"، أبلغ مسؤولين أن "عملية رفح يجب أن تكتمل قبل بدء شهر رمضان".
ويحتشد أكثر من مليون فلسطيني في رفح، جنوبي قطاع غزة على الحدود المصرية، بعد أن فروا من المناطق الشمالية من جراء الحرب المستعرة.
واعتبر نتانياهو في المقابلة أن "النصر في متناول اليد، وسنفعل ذلك. سنسيطر على آخر كتائب حماس الإرهابية، وعلى ورفح، وهي المعقل الأخير".
وبحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية، فإن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، أبلغ نتانياهو بأن "الجيش الإسرائيلي مستعد للعمل (في رفح)، "لكنه يحتاج إلى أن تقرر الحكومة أولا ما تريد فعله مع النازحين من غزة الذين لجأوا هناك".
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 أيضا عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قوله، إن "الجيش يحتاج أيضا إلى معرفة خطط الحكومة لمحور فيلادلفيا، وهو الطريق الأمني الذي يبلغ طوله 14 كيلومترا على طول حدود غزة مع مصر".
ومحور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا "محور صلاح الدين"، يقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، ضمن منطقة عازلة بموجب اتفاقية السلام "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل عام 1979.
وتسمح هذه الاتفاقية لإسرائيل ومصر بنشر قوات محدودة العدد والعتاد ومحددة بالأرقام ونوعيات السلاح والآليات التي يتم بالإمكان نشرها على ذلك المحور، وذلك بهدف القيام بدوريات على جانب المحور المصري، لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية الأخرى.
وقتل مسلحو حماس 1200 إسرائيلي واحتجزوا نحو 250 رهينة في غزة في هجوم وقع في السابع من أكتوبر أدى إلى اندلاع الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتانياهو: حماس لم تقدم بعد ردها على وقف إطلاق النار
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، موافقة حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء النفي بعد أن ذكر مسؤول إسرائيلي أن حماس أعطت موافقتها على المقترح.
Blinken: We've been clear publicly & privately there are steps Israel could take to transform the humanitarian situation in Gaza
[US continues to reward Israel's starvation tactics by providing more bombs] pic.twitter.com/L3zd0OuWr4
وقال مكتب نتانياهو: "على النقيض من التقارير، لم تقدم منظمة حماس بعد ردها على المقترح".
أعلن مصدر مسؤول في حركة حماس، الثلاثاء، إن الحركة لم تسلم حتى الآن ردها على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في قطاع غزة، لأن إسرائيل لم تسلم حتى هذه اللحظة خرائط المناطق التي ستنسحب إليها قواتها.
وأضاف المصدر "هذه الخرائط تشمل الانسحاب من محور نتساريم، لتأمين عودة النازحين إلى بيوتهم، والانسحاب من ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر، وأيضاً الانسحاب من جباليا في شمال قطاع غزة، ورفح قي جنوب القطاع".
واستأنف مفاوضون في الدوحة، الثلاثاء، محادثات لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل خطة لإنهاء الحرب في غزة، وقال وسطاء وطرفا الصراع إن الاتفاق بات أقرب من أي وقت مضى.