رسميا.. الكونجرس يوافق على بيع مقاتلات اف-16 لتركيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلن السفير الأمريكي في تركيا، الأحدن أن الكونغرس "وافق" رسميا على بيع مقاتلات إف-16 لتركيا، الأمر الذي ينهي أشهرا من المفاوضات بين واشنطن وأنقرة في هذا الصدد.
وقال السفير جيف فليك في رسالة نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على منصة إكس إن "قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا 40 مقاتلة إف-16 و79 مجموعة للتطوير يشكل تقدما كبيرا".
وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 يناير الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد ثلاثة أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
مقاتلة من طراز إف 16
أعلن السفير الأميركي في تركيا، الأحدن أن الكونغرس "وافق" رسميا على بيع مقاتلات إف-16 لتركيا، الأمر الذي ينهي أشهرا من المفاوضات بين واشنطن وأنقرة في هذا الصدد.
وقال السفير جيف فليك في رسالة نشرتها السفارة الأميركية في أنقرة على منصة إكس إن "قرار الكونغرس بالموافقة على أن تحوز تركيا 40 مقاتلة إف-16 و79 مجموعة للتطوير يشكل تقدما كبيرا".
وكانت الحكومة الأميركية وافقت في 26 يناير الفائت على هذه الصفقة البالغة قيمتها 23 مليار دولار، وذلك بعد ثلاثة أيام من مصادقة أنقرة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.
إبلاغ الكونغرس الأميركي في اليوم نفسه بالطلب التركي في شأن المقاتلات، وكان أمامه خمسة عشر يوما لإبداء رفضه، الأمر الذي لم يحصل.
وأوضح مسؤول أميركي أن الولايات المتحدة لم توافق على بيع المقاتلات إلا بعدما تلقت من تركيا في شكل ملموس أدوات مصادقتها على انضمام السويد إلى حلف الأطلسي، ما يعكس الطابع البالغ الحساسية للمفاوضات التي سبقت التوصل إلى الاتفاق.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عطل انضمام السويد إلى الحلف طوال عشرين شهرا، مشترطا موافقة أميركية "متزامنة" على بيع المقاتلات لبلاده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حلف شمال الأطلسي مقاتل تركيا مفاوضات الكون انضمام السوید إلى أنقرة على على بیع
إقرأ أيضاً:
الشرع يزور تركيا لبحث إعادة الإعمار وملف المقاتلين الأكراد
دمشق - يزور الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع أنقرة الثلاثاء 4 فبراير2025، لبحث إعادة الإعمار وقضية المقاتلين الأكراد.
ومن المقرر أن يصل الشرع بعد الظهر قادما من السعودية، أول محطة خارجية له منذ أطاحت فصائل سورية بقيادة هيئة تحرير الشام نظام بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وباتت السلطات الجديدة في سوريا التي تتشارك حدودا طولها 900 كيلومتر مع تركيا، أمام مرحلة انتقالية تواجه تحديات عدة بما في ذلك استعادة السيطرة على كامل التراب السوري.
وفي مسعى للمحافظة على توازن العلاقات الإقليمية بعد زيارته إلى السودية، سيسعى الشرع الآن للاستفادة من العلاقة الاستراتيجية التي أقامها مع أنقرة على مر السنوات.
وأفاد مكتب الرئيس التركي الاثنين بأن الزيارة تأتي "بدعوة من الرئيس (التركي) رجب طيب إردوغان" الذي سيستضيف الشرع في القصر الرئاسي.
وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين التون على منصة "إكس" إن المحادثات بين إردوغان والشرع ستركز على "الخطوات المشتركة التي يتعين القيام بها من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدامين" في سوريا.
ورغم معاناتها هي نفسها أزمة اقتصادية، تعرض تركيا مساعدة سوريا على التعافي بعد الحرب المدمرة التي تواصلت 13 عاما.
في المقابل، تسعى أنقرة لضمان الحصول على دعم دمشق ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا، حيث تخوض قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك ضد فصائل مدعومة تركيًا.
وتتّهم تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات. وتصنّف تركيا وبلدان غربية حزب العمال "منظمة إرهابية".
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية، المسماة اختصارا "قسد"، على معظم مناطق شمال شرق سوريا الغنية بالنفط حيث أقامت إدارة ذاتية بحكم الأمر الواقع منذ أكثر من عقد.
وهددت تركيا بالتحرك عسكريا لإبعاد القوات الكردية عن حدودها رغم الجهود الأميركية للتوصل إلى اتفاق هدنة.
- الأكراد في سوريا -
كانت أنقرة حاضرة بقوة في إدلب في شمال غرب سوريا التي أدارها منذ العام 2017 تحالف فصائل بقيادة الشرع. وما زالت تملك قواعد عسكرية في شمال سوريا.
ويقول مصدر دبلوماسي غربي إن "هيئة تحرير الشام" التي كان يقودها الشرع "لطالما تصرفت بحذر عبر تجنب الدخول في معارك مع قوات سوريا الديموقراطية، رغم الضغوط التركية".
وبينما أبقت الضغط على المقاتلين الأكراد في سوريا، مدت أنقرة في الوقت ذاته يدها للسلام إلى مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان، ما زاد احتمالات صدور دعوة منه قريبا إلى أتباعه لإلقاء السلاح.
ويرجّح بأن هذه الدعوة ستكون موجهة خصوصا إلى قادة الحركة العسكريين في سوريا والعراق.
وقال الباحث المتخصص في الشؤون الكردية في باريس حميد بوز أرسلان لفرانس برس إن "إردوغان لا يريد كيانا كرديا على عتبته" في سوريا.
وأضاف أنه رغم ذلك، فإن الشرع "يعرف أنه مدين للأكراد الذين بقوا محايدين (أثناء تقدّم قواته) وهو بحاجة للعمل مع هذه الحركات".
وبالنسبة إلى الشرع، فإن "الخيار الأول هو حل هذه المسألة عبر السبل الدبلوماسية والمحادثات"، بحسب مديرة برنامج الدراسات التركية لدى "معهد الشرق الأوسط" ومقره في واشنطن غونول تول.
وأضافت أنه سيضطر وإدارته للتحرك في مرحلة ما "إذ لا يمكنهم تحمل تداعيات وجود منطقة خارجة عن سيطرتهم".
ولفتت إلى أن سير الأمور سيعتمد على موقف الإدارة الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب رغم أن سياستها حاليا "غامضة" في ما يتعلق بهذا الملف.
Your browser does not support the video tag.