الرئيس الفلسطيني يزور قطر لبحث جهود وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مساء اليوم الأحد إلى العاصمة القطرية الدوحة لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتشارك قطر في قيادة جهود الوساطة وتستضيف عددا من قادة حركة حماس.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عباس سيجتمع مع أمير قطر غدا الاثنين، فيما لم تشر إلى وجود أي اجتماعات مرتقبة مع قادة حماس.
وقال سفير فلسطين في قطر منير غنام لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأحد إن عباس وأمير قطر سيناقشان الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة وسبل زيادة المساعدات لسكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأوضح غنام “قطر تلعب دورا مهما في جهود الوساطة والجهود الدولية الساعية إلى وقف إطلاق للنار وبالتالي التنسيق معها يكتسي أهمية خاصة،.. ومع جمهورية مصر العربية من أجل وضع حد لهذا العدوان المستمر على أبناء شعبنا”.
وتستضيف قطر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج خالد مشعل.
وسيطرت حماس على غزة في 2007 بعد صراع قصير مع قوات الأمن التابعة لحركة فتح.
وتقتصر سلطة عباس حاليا على الضفة الغربية المحتلة التي تتخللها المستوطنات الإسرائيلية.
وفشلت محاولات سابقة قادتها مصر في إنهاء الخلافات بين حماس وفتح. ويقول محللون إن الخلافات تضعف الجهود الفلسطينية لتأسيس دولة على الأراضي التي تحتلها إسرائيل حاليا.
ويعتبر معظم الدول المستوطنات اليهودية التي أقيمت على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967 غير قانونية. وترفض إسرائيل ذلك.
المصدر رويترز الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر
إقرأ أيضاً:
مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية.. فيديو
يودع العالم عام 2024، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها السياسية والدبلوماسية والإنسانية لدعم القضية الفلسطينية، وعلى مدار هذا العام استمرت الجهود المكثفة والاتصالات الحثيثة التي بذلتها مصر لايقاف حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة ووضع حد لمعاناة إنسانية تخطت حدود التدمير الشامل والإلغاء الكامل لكل مقومات الحياة الآمنة، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا مصورًا بعنوان: «مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار في غزة ودعم إقامة الدولة الفلسطينية».
نهج راسخدعم قوي ونهج راسخ يشكلان العنوان الأبرز للدور المصري تجاه القضية الفلسطينية قبل أحداث السابع من أكتوبر 2023 وما بعدها، كما تكثف طوال العام 2024 في مسارات وثقتها الحقائق وتطورات الأحداث.
السعي الحثيث منذ اليوم الأولبدأت مصر هذه المسارات بالسعي الحثيث منذ اليوم الأول لوقف الحرب، واستضافت مصر وشاركت بالمقترحات والأفكار في كل جولات التفاوض سواء بشكل منفرد أو بالشراكة مع الوسطاء القطريين والأمريكيين، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي العديد من لقاءات القمة سواء على المستوى الثنائي أو المتعدد لحشد الرأي العام العالمي لدعم جهود وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة بالقطاع.
وطوال العام 2024، أكدت الدبلوماسية المصرية في كل تحركاتها رفضها المطلق لأي محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، وشددت على أن مصر ستظل تدعم الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولة فلسطينية على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كما حذرت مراراً من أن استمرار الحرب في غزة ينذر باتساعها إلى ساحات إقليمية أخرى، وبتهديد السلم والأمن الدوليين في كامل منطقة الشرق الأوسط.
واستمرارا لمساعي الدبلوماسية التي لم تتوقف، كثفت القاهرة من دورها الإنساني للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطينى سواء عبر معبر رفح البري أو بتنفيذ جسر جوى للمساعدات ولتأمين تدفق المساعدات العاجلة للقطاع حشدت العالم بالقاهرة ونظمت المؤتمر الدولي لتعزيز الاستجابة الإنسانية في القطاع مطلع شهر ديسمبر، كما استضافت آلاف الجرحى الفلسطينيين ووفرت لهم كل أوجه الرعاية الصحية.. وأنشأت كذلك أول مخيم إيواء بجنوب القطاع ويسرت إدخال أربعة مستشفيات ميدانية إلى قطاع غزة.
لم يكن عام 2024 عاما عاديا على صعيد القضية الفلسطينية جراء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة وفي كل الأراضي المحتلة، وستظل أحداث العام الثقيلة حاضرة لسنوات وعقود ممتدة، كما سيبقى لمصر دورها الأبرز والأكثر اتساقا مع مبادئ القانون والشرعية الدولية تجاه الحقوق الفلسطينية فإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وبدء مسار جديد نحو تسوية تاريخية تنهي هذا الصراع الممتد هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم.