التاكسي الطائر يحلق في سماء دبي مطلع 2026
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الأحد, 11 فبراير 2024 8:20 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أعلنت شركة “جوبي أفيايشن ” (Joby Aviation)، وهي شركة تقوم بتطوير طائرات كهربائية مخصصة لخدمات الركاب التجارية، توقيع اتفاقية مع “هيئة الطرق والمواصلات” في دبي (RTA) لإطلاق خدمات التاكسي الطائر في الإمارة بحلول أوائل 2026، فيما تستهدف الشركة إطلاق العمليات الأولية في 2025.
تمنح الاتفاقية، التي تم توقيعها خلال القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، شركة “جوبي” الحق الحصري لتشغيل سيارات الأجرة الجوية في دبي لمدة ست سنوات، وفق بيان صادر عن الشركة.
وأشار جوبن بيفيرت المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، إلى أن الاتفاقية توفر جميع المكوّنات الثلاثة المطلوبة لإطلاق خدمة التاكسي الطائر بنجاح، والتي تشمل وجود مسار محدد للعمليات، وبنية تحتية في وضع جيد يدعمها شركاء متخصصون، وطائرات تتمتع بالقدرة والمدى المطلوبين لتقديم رحلات هادفة.
عوُرضت طائرة “جوبي” لأول مرة في المنطقة خلال القمة العالمية للحكومات، وهي مصممة لنقل طيار وأربعة ركاب بسرعة تصل إلى 200 ميل في الساعة.
ومن المتوقع أن يستغرق الوصول من المطار الدولي إلى نخلة جميرا 10 دقائق مقارنة بـ45 دقيقة بالسيارة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورن "الكلاشنيكوف الطائر"
طور علماء صينيون بندقية آلية مصممة خصيصا لتعمل مع الطائرات من دون طيار، مما يمثل خطوة كبيرة نحو تطوير تقنيات "الحرب المسيّرة"، بحسب موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وتقدم البندقية الجديدة، التي طورها فريق علمي بقيادة البروفيسور ليو بنغجان من كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة شمال الصين، حلا لتحديات كانت تواجه الأفكار السابقة.
وتستخدم البندقية ذخيرة عيار 7.62 ملم الخاصة ببندقية "كلاشينكوف" الشهيرة، وتصل سرعة رصاصتها إلى 900 متر في الثانية.
لكن الميزة الرئيسية لهذا السلاح هي ارتداده شبه المعدوم، حيث يصف العلماء قوة الارتداد بأنها "خفيفة جدا، لدرجة تشبه النقر على لوحة مفاتيح الكمبيوتر".
ويعني هذا التطور أن أي طائرة مسيّرة، أو حتى روبوت صغير، يمكنه استخدام هذا السلاح وإطلاق النار بكل سهولة، وفقا للعلماء الذين عملوا على المشروع.
وتقتصر المسيّرات الصغيرة حاليا على إسقاط القنابل اليدوية أو القذائف، بسبب صعوبة التعامل مع ارتداد المدافع الرشاشة، مما يضعف دقة إطلاق النار ويقلل من الفعالية.
لكن الفريق الابتكار الجديد اكتشف أن فتحة في الجزء الخلفي من ماسورة البندقية تساعد في تصريف موجة الارتداد الناتجة عن انفجار البارود.
وللحفاظ على سرعة الرصاصة عند الإطلاق، صمم ليو وزملاؤه رصاصة جديدة عالية القوة، مزودة برقاقة حث كهرومغناطيسي.