السلحفاة التمساح تهدد سكان هذا البلد.. موجودة في البرك وتحطم العظام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يوما بعد يوم يكتشف الناس حول العالم أشياء غريبة، لكن من غير المتوقع أن يجدوا السلحفاة التمساح تطفو على شاطئ إحدى البرك؛ تحمل فكا قويا وتكشر عن أنيابها متوعدة كل من يقترب منها بعَضة تكسر عظامه، ظهرت في إنجلترا في الساعات الأخيرة وموطنها الأصلي الأنهار والمستنقعات في فلوريدا، وتلك السلحفاة التي وصفها الأطباء البيطريون بالسلحفاة الخطيرة أو السلحفاة التمساح تمتلك سمات يمكن التعرف عليها بسهولة فما هي؟.
-وفق تقرير «الجارديان» البريطانية؛ تمتلك السلحفاة التمساح سمات مخيفة فهي ذات فك قوي جدا، يكفي لتكسير العظام من عضة واحدة.
-والسلحفاة التمساح موطنها الأصلي الأنهار والمستنقعات في فلوريدا.
-لكن تلك السلحفاة يمكن أن تظهر في العديد من برك المياه حول العالم، مثلما ظهرت في كمبري بإنجلترا.
-أصدافها الشبيهة بالدروع، تمنحها شكلا مخيفا يشبه الديناصورات.
ورصد السلحفاة التمساح أحد مشاة الكلاب المحليين وهي تستحم في المياه الضحلة لبحيرة أورسويك تارن، وهي بحيرة صغيرة بالقرب من أولفيرستون، وطلب من الناس المساعدة في التعرف عليه على فيسبوك.
تم تنبيه دينيس تشامبرلين، عضو مجلس أبرشية أورسويك وهي وحدة كنسية تعتني بالحيوانات الغريبة والسلاحف في إنجلترا، لـ السلحفاة التمساح الذي نبه الناس منها قائلا: «إنه على الرغم من كونها مجرد حدث صغير، إلا أن هذه السلحفاة النهاشة لا تزال قادرة على إعطاء شخص ما لدغة سيئة لما تمتلكه هذه السلاحف من آلية دفاع طبيعية عندما تقترب منها، تفتح فمها».
فيما قال الدكتور دوم مول، لشبكة سكاي نيوز، إنه فوجئ بها بعدما كان يعتقد أن هذا النوع من الزواحف الغامضة ستكون سلحفاة ضخمة الرأس: «لم أتوقع على الإطلاق أن تكون سلحفاة تمساح، ربما تم التخلص منها من قبل صاحب حيوان أليف غريب لم يدرك مدى صعوبة الاعتناء به».
وبحسب دينيس تشامبرلين، يمكن أن تنمو السلحفاة التمساح إلى حوالي 80 سنتيمترا وتعيش لمدة تصل إلى 70 عاما؛ وتوجد أيضا في أمريكا الجنوبية والوسطى، ولها فك قوي قادر على اختراق العظام: «هذا النوع من المخلوقات، على الرغم من أنه لن يتكاثر، إلا أنه يمكن أن يلحق بعض الضرر الحقيقي بالمخزون السمكي ويأكل جميع أنواع الحياة البرية المحلية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلحفاة
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب: انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب
قال الإعلامي عمرو أديب إن المشهد السياسي في مصر يختلف عن مفهوم الديمقراطية التقليدي، موضحًا أن ما يحدث في البلاد يمكن وصفه بـ"الانتخابات والأحزاب"، لكنه ليس ديمقراطية بمعناها الكامل.
الأحزاب السياسية والانتخاباتوأضاف أديب، خلال تقديم برنامج “الحكاية” والمذاع عبر قناة “ام بي سي مصر”، أن الأحزاب السياسية والانتخابات موجودة، لكن فعالية المشاركة فيها تختلف بشكل كبير، مستطردا: “انتخابات النوادي فيها منافسة وحيوية أكتر بكتير من انتخابات النواب… شوف الرقابة والمنافسة هناك، هتلاقي الحماس عالي جدًا”.
وأشار إلى أن انتخابات النواب على المستوى الوطني تشهد هدوءا كبيرا؛ مما يعكس تراجع التنافسية والمشاركة الشعبية، مقارنة بالانتخابات على مستوى النوادي أو الهيئات الصغيرة.
وأوضح أديب أن هذه الفجوة بين الحماس في الانتخابات المحلية والهدوء في الانتخابات الوطنية؛ تُظهر أن التجربة الانتخابية في مصر لا تعكس الديمقراطية الكاملة، لكنها تبقى إطارًا سياسيًا يسمح ببعض المشاركة والمنافسة.
واختتم بالقول: “الأحزاب موجودة والانتخابات موجودة… لكن الحماس الحقيقي والمنافسة الفعلية بتظهر في أماكن صغيرة أكتر من المستوى الوطني”.