أخبارنا:
2024-10-03@21:03:43 GMT

إطلاق تجربة جديدة للقاح سرطان واعد في انجلترا

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

إطلاق تجربة جديدة للقاح سرطان واعد في انجلترا

تلقى أول مريض في المملكة المتحدة (عمره 81 عاما) جرعة من "لقاح جديد للسرطان" مصمم لعلاج سرطانات الأورام الصلبة، مثل سرطان الجلد الميلانيني.

وتعمل لقاحات السرطان العلاجية كنوع من العلاج المناعي، حيث تساعد في تدريب جهاز المناعة على محاربة الخلايا السرطانية.

وتختلف عن اللقاحات التي تمنع السرطان، مثل لقاح فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعتبر فعالا في الوقاية من سرطان عنق الرحم.

وكشف بيان صادر عن صندوق إمبريال كوليدج للرعاية الصحية التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، إحدى المؤسسات التي تجري التجربة العالمية، أن اللقاح الجديد الخاضع للاختبار في المملكة المتحدة وأماكن أخرى حول العالم، وهو mRNA-4359 يحتوي على جزيء جيني يسمى mRNA ينقل التعليمات إلى أساس بناء البروتين في الخلايا، ما يدفعه إلى إنتاج بروتينات معينة.

ويوجه اللقاح الخلايا إلى صنع البروتينات الموجودة عادة في الأورام الصلبة السرطانية، لتقديمها إلى جهاز المناعة في الجسم ومحاربة الخلايا السرطانية.

وتختبر تجربة mRNA-4359 ما إذا كان اللقاح آمنا ومقبولا لدى المرضى من البشر

وكإجراء ثانوي، سيدرس منظمو التجربة أيضا قدرة العلاج على تقليص أورام مرضى سرطان الرئة والجلد. 

ويقول الدكتور ديفيد بيناتو، العالم السريري في قسم الجراحة والسرطان في إمبريال كوليدج لندن: "لا يزال هذا البحث في مراحله الأولى وقد يستغرق عدة سنوات حتى يصبح متاحا للمرضى. لكن هذه التجربة تضع الأساس الحاسم الذي يقربنا نحو علاجات جديدة من المحتمل أن تكون أقل سمية".

يذكر أن شركة الأدوية "موديرنا" ترعى التجربة، ومن المقرر أن تستقطب المرضى من جميع أنحاء العالم على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

عن روسيا اليوم

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟

في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.

وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.

وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.

وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.

ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.

بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • جامعة سوهاج توعي السيدات: ندوة عن سرطان الثدي ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • "الضحية الرسمية الوحيدة"..دفن الفلسطيني الذي قتله صاروخ إيراني
  • الشيخ أحمد بن سعيد يطلع على أكبر مشروع تبريد مناطق في العالم الذي تنفذه “إمباور”
  • عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
  • السفير حسام زكي: غزة واجهت كارثة ستظل وصمة عار على جبين العالم الذي وقف عاجزاً أمامها
  • الكشف عن المرض الذي تُوفيت بسببه الملكة إليزابيث
  • دراسة: الاستروجين يقمع نشاط الخلايا المناعية التي تقتل السرطان
  • بالشراكة مع نادي دبي للصحافة “بوديو” و”دولبي” تطلقان تجربة استماع جديدة لبرامج البودكاست
  • نائب رئيس الوزراء: قطاع الصحة مجال واعد للاستثمار بين مصر وفرنسا
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟