جريدة الرؤية العمانية:
2024-12-17@02:03:45 GMT

توصيات بتطوير العلاج بالأشعة النووية

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

توصيات بتطوير العلاج بالأشعة النووية

 

مسقط- الرؤية

أوصى المؤتمر الدولي للعلاج بالأشعة النووية الذي اختتم جلساته أمس بضرورة تكثيف تنفيذ الحملات التي تبرز أهمية الأشعة النووية، وتثقيف العاملين الصحيين في سلطنة عمان عبر عقد ندوات ولقاءات دورية لبحث سبل تطوير هذا النوع من العلاج، وتوفير البنى التحتية من معدات ومنشآت لتطوير العلاج بالأشعة النووية، وإرسال عدد من الأطباء والفئات الطبية المساعدة من وحدات الطب النووي في سلطنة عمان إلى عدد من المراكز المتخصصة ذات الخبرات الطويلة للتدريب في هذا المجال لكسب المهارات اللازمة، والتنسيق مع بعض الخبرات الدولية لزيارة وحدات الطب النووي في سلطنة عمان لتقديم الأطروحات والسبل الكفيلة للعلاج بالأشعة النووية.

وكان المؤتمر الدولي للعلاج بالأشعة النووية الذي نظمته وزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للخدمات الصحية لمحافظة ظفار ومستشفى السلطان قابوس بصلالة بالتعاون مع الرابطة الدولية للعلاج الصيدلاني الإشعاعي والجزيئي ومستشفى جامعة السلطان قابوس ومركز السلطان قابوس المتكامل لعلاج وبحوث السرطان والمدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، قد بدأ أعماله الخميس الماضي بفندق كراون بلازا بمدينة العرفان بمشاركة 150 مشاركا من الأطباء والفئات الطبية المساعدة من 25  دولة خليجية، ونوقشت فيه أكثر من 42 ورقة عمل في 9 جلسات علمية قدمها نخبة من المحاضرين الدوليين من عدد من الدول الخليجية والعربية والأسيوية والأوربية.

وهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة آخر المستجدات العلمية في مجال العلاج بالأشعة النووية، وإلى تثقيف وتعزيز وتطوير معارف وخبرات العاملين الصحيين في سلطنة عمان بكل ما هو جديد  في هذا المجال.

وصاحب المؤتمر معرض تكون من عدة أركان منها: ركن للملصقات والمطويات المتعلقة بعلاجات الأشعة النووية من الجهات المشاركة بالمعرض.

 

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

عُمان تشهد حراكا دبلوماسيا واقتصاديا كبيرا

شهدت سلطنة عمان هذا العام الذي يوشك على الرحيل نشاطا سياسيا ودبلوماسيا ملحوظا يعزز مكانة سلطنة عمان على الخارطة الدبلوماسية إقليميا وعالميا الأمر الذي انعكس إيجابا على سلطنة عمان من حيث تكريس مكانتها كمركز تجاري يتمتع بالاستقرار ويتوسط خطوط التجارة العالمية.

لقد ساهمت الزيارات التي قام بها حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى عدة عواصم إقليمية وعالمية إضافة إلى استقبالاته، أعزه الله، لزعماء وقادة العالم فـي مسقط فـي تأكيد التزام سلطنة عمان بتعزيز العلاقات الدولية وتعزيز الأجندات السياسية والاقتصادية التي يتبناها العالم من أجل التنمية المستدامة ومن أجل تعزيز السلم الدولي.

يمكن قراءة تلك الزيارات السامية أو استقبالات جلالته لزعماء العالم والتي ما زالت مستمرة فـيما بقي من أيام هذا العام باعتبارها نهجا عمانيا فـي تعزيز قيم الدبلوماسية وتستند عُمان فـي ذلك إلى ميراث دبلوماسي كبير وسمعة تاريخية باعتبارها دولة مناصرة للسلام ومتفانية من أجل أن يسود العالم وينعم بالمحبة والسلام.

ويؤكد التواصل المستمر لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم مع مختلف عواصم العالم إلى تبني جلالته لثقافة السلام والتي تتحقق عبر السياسات المتوازنة وعبر تشابك العلاقات الثقافـية والاجتماعية والاقتصادية وتبادل المصالح بين الشعوب.

وإذا كان موقع سلطنة عمان يتوسط خطوط التجارة العالمية فإن موقعها أيضا يتوسط منطقة التقاء حضارات عدة، منها حضارات آسيا المتنوعة وحضارة أوراسيا وحضارة العالم العربي والحضارات الغربية والإفريقية، وكلها حضارات استطاعت عُمان عبر تاريخها أن تقيم معها حوارا حضاريا تفاعليا انعكس مع الوقت على قدرتها فـي التفاهم فـي سياق الحوارات السياسية والاقتصادية. ولذلك يمكن أن نتحدث عن سلطنة عمان اليوم باعتبارها جسرا حضاريا تلتقي فـيها مختلف الأفكار لبناء فهم دولي مشترك. وتُظهِر زيارات زعماء العالم إلى مسقط الثقة الممنوحة لعُمان كشريك فـي التعامل مع التحديات الإقليمية وتعزيز التعاون. وتعزز هذه التبادلات المكانة الدبلوماسية لعُمان وتؤكد دورها كقوة استقرار فـي المنطقة. وهذا نتاج جهد طويل من التفاعل والفهم بين عُمان وحضارات العالم المختلفة.أما على الصعيد الاقتصادي فإن الزيارات التي قام بها عاهل البلاد المفدى أو تلك التي يقوم بها زعماء العالم إلى مسقط فإنها ما زالت تفتح الأبواب أمام شراكات وفرص استثمارية متبادلة المنفعة. واستغلت سلطنة عمان هذه التفاعلات لتوقيع اتفاقيات تتماشى مع أهداف التنويع الاقتصادي بموجب «رؤية 2040». ومن خلال التعامل مع البلدان فـي جميع أنحاء العالم، تهدف عُمان إلى جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز التجارة وتحفـيز النمو فـي القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والخدمات اللوجستية والسياحة.

على سبيل المثال، تسلط الاتفاقيات الأخيرة مع الشركاء العالميين لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر وتوسيع البنية الأساسية للموانئ الضوء على طموح عُمان فـي وضع نفسها كقائدة فـي التنمية المستدامة وبوابة للتجارة العالمية. وتساهم هذه المبادرات فـي صناعة فرص العمل كما تساهم فـي الاستقرار الاقتصادي الإقليمي.وعلاوة على ذلك، فإن الأبعاد السياسية والاقتصادية لهذه الزيارات متشابكة بشكل عميق. إن حُسن النية السياسية والتفاهم الذي تم تأسيسه خلال الزيارات التي قام بها جلالته أو تلك التي يقوم بها زعماء العالم لسلطنة عمان يضع الأساس للتعاون الاقتصادي الطويل الأجل. ولا شك أن قدرة عُمان على تعزيز مثل هذه العلاقات توضح رؤيتها الاستراتيجية لدمج الدبلوماسية والتنمية الاقتصادية.

ومن خلال الجمع بين الحوار السياسي والشراكات الاقتصادية، تعمل سلطنة عُمان على تعزيز مكانتها العالمية وتأمين مستقبل مزدهر لشعبها. وتؤكد هذه الجهود الدبلوماسية على التزام عُمان بالسلام والاستقرار والتنمية المستدامة فـي عالم مترابط بشكل متزايد.

مقالات مشابهة

  • رئيس البرلمان العربي يشيد بإنجازات سلطنة عمان في حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق
  • البرلمان العربي يشيد بالجهود والإنجازات التي حققتها سلطنة عمان في مجال حقوق الإنسان تحت قيادة السلطان هيثم
  • تجهيز قسم للعلاج الطبيعي بمستشفي صدر قنا
  • جلالة السلطان ورئيس بيلاروس يبحثان تعزيز التعاون والشراكة في عدة مجالات
  • صداع المسئولية الطبية.. 10 توصيات عاجلة من أطباء السويس
  • 10 توصيات لاجتماع نقابة أطباء السويس بشأن مشروع قانون المسئولية الطبية
  • عُمان تشهد حراكا دبلوماسيا واقتصاديا كبيرا
  • رئيس جمهورية بيلاروس يصل سلطنة عمان
  • الدكتور حسام موافي ينفي الترويج للعلاج بالأعشاب ويكشف حقيقة الفيديو المنتشر
  • التعويض بدل الحبس .. 8 توصيات من أطباء الشرقية بشأن المسؤولية الطبية