مسقط- الرؤية

نظم المتحف الوطني أمسية بعنوان "اللغة الروسية: ومرور 225 عامًا على ميلاد الشاعر ألكساندر سيرجي بوشكين"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لمعالي أولغا لوبيموفا وزيرة الثقافة الروسية والوفد المرافق لها إلى سلطنة عُمان. حضر الأمسية سعادة إيليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية المُعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين والمهتمين في المجال الثقافي من الجانبين.

وتضمنت الأمسية كلمة ترحيبية لسعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وكلمة لسعادة إيليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعرضا مرئيا حول العلاقات بين سلطنة عُمان وروسيا الإتحادية في قطاعات الصناعات المتحفية والثقافية (2000م - 2025م)، وعرض فيلم وثائقي بعنوان "عُمان: درة الشرق" المترجم باللغة الروسية، إضافة إلى قراءة نثرية مختارة من قصيدة "قبسات من القرآن" باللغة الروسية والتي تتألف من تسع مقطوعات مختلفة تتناسب مع الآيات القرآنية الكريمة التي اقتبس منها بوشكين وأسس أشعاره عليها.

وشهدت الأمسية تدشين كتاب "أمثال وأقوال مأثورة شائعة في عُمان وروسيا"، للمؤلف سيرغي رومانوف، والتعرف على كنوز الفلسفة الحياتية التي يتضمنها الكتاب من أمثال وأقوال متداولة لدى الشعبين الصديقين.

ودشن المتحف الوطني كتاب "أمثال وأقوال مأثورة شائعة في عُمان وروسيا" للمؤلف سيرغي رومانوف في جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، في 7 ديسمبر 2023م، والمكون من حوالي 77 صفحة باللغتين العربية والروسية، وذلك على هامش تدشين "قاعة عُمان" بمتحف الارميتاج الحكومي بالتعاون مع سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عُمان.

يشار إلى أن ألكساندر سيرجي بوشكين ولد في موسكو لأسرة تهتم بالثقافة والأدب في 6 يونيو1799م، وهو شاعر روسي وكاتب مسرحي وروائي، ويُعد أحد أبرز الشخصيات الأدبية الأكثر تأثيرا في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، وتوفي في 10 فبراير 1837م في مدينة سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحادية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا

لا يزال تأثير قرار إدارة دونالد ترامب بتجميد المساعدات الخارجية لمدة 90 يومًا غير واضح بشكل كامل حتى بعد مرور أسبوع على الإعلان عن القرار، حيث يسعى المسئولون وعمال الإغاثة في الخارج لفهم الأنشطة التي يجب تعليقها.

وتم الكشف عن قرار تعليق المساعدات في رسالة دبلوماسية من وزير الخارجية ماركو روبيو يوم الجمعة الماضي. ومن بين الآثار المترتبة على هذا القرار هو أن بعض مقاولي المساعدات لا يتلقون مدفوعات عن العقود والأعمال التي قاموا بها بالفعل، وفقًا لأحد المصادر في صناعة المساعدات الذي تحدث لشبكة CNN الأمريكية بشرط عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام.

ويعمل مقاولو المساعدات الذين يتعاملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) - العديد منهم شركات أمريكية صغيرة أو شركات صغيرة في الولايات المتحدة - غالبًا على تقديم الأموال لأعمال المساعدات، ثم يقدمون الفواتير ليتم تعويضهم في وقت لاحق. 

ولكن الآن، هناك العديد من المقاولين الذين لم يتلقوا مدفوعات عن الخدمات التي قدموها بالفعل، ما يعني أن هناك عمليات تسريح واسعة للموظفين في العديد من مقاولي المساعدات والمقاولين الفرعيين.

وقالت آني فيغري، الرئيسة التنفيذية لشركة "mWater"، وهي شركة أمريكية تقدم منصة رقمية مجانية للحكومات والمنظمات حول العالم لتحسين الوصول إلى المياه: "تم إخبارنا بتسريح جميع موظفينا". وأشارت إلى أن شركتها، التي تعمل كمقاول فرعي، "تحمل عبء ديون مشاريعنا" ولم يتم دفع مستحقاتها عن الأعمال التي تم إنجازها في يناير.

وأوضحت فيغري أن أمر وقف العمل من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قد أدى إلى استنزاف 80% من ميزانية شركتها. 

وأضافت: "سيؤدي ذلك إلى فقدان العديد من الشركات الصغيرة لفرص العمل"، مشيرة إلى أن موظفي "mWater" في إندونيسيا وهايتي وكينيا وأوغندا والولايات المتحدة تأثروا أيضًا. 

وتابعت: "إذا سمح لنا في مايو بالعودة إلى العمل، سيتعين علينا إنجاز العمل في مايو، لكننا لن نتلقى مدفوعات حتى يونيو... هذا أمر مروع، تخيل أن أي شركة تعمل بدون تمويل لمدة فصلين ماليين."

وأشارت إلى أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا الإنسانية تشعر أيضًا بالقلق من تدخل دول أخرى، مثل الصين، لملء الفراغ خلال فترة التوقف التي تمتد لـ 90 يومًا. وأكدت أن استخدام الحكومات الأجنبية لأنظمة بيانات أمريكية، مثل تلك التي تقدمها "mWater"، أفضل من استخدام التكنولوجيا الصينية.

من جهة أخرى، أكد مسئول إنساني لشبكة CNN أن المنظمات الإنسانية تشعر بالقلق من أن القوى الأجنبية مثل الصين وروسيا قد تستغل تجميد المساعدات الأمريكية لزيادة قوتها الناعمة في الخارج.

مقالات مشابهة

  • مرسوم سلطاني بإصدار قانون الجنسية العمانية 
  • الهنقاري: المجتمع الليبي في حاجة إلى أمثال وحكم حميدة
  • المتحف الوطني يُدشّن المواسم الثقافية الروسية وركن متحف الإرميتاج الحكومي
  • افتتاح وتدشين كنيسة الأنبا أنطونيوس بحلوان .. صور
  • السيد بدر: الحوار نهج دبلوماسي تقوم عليه السياسة الخارجية العمانية
  • تجميد المساعدات الأمريكية.. تدمير فرص العمل وقلق من نفوذ الصين وروسيا
  • رئيس «الاتحادية للهوية والجنسية» يستقبل قائد الحرس الوطني
  • مصريات .. مناقشة ثرية لكتاب "الحياة اليومية في عصر الرعامسة" بمعرض الكتاب
  • وزيرا خارجية السعودية وروسيا يبحثان هاتفيا المستجدات الإقليمية
  • كيف كان النبي يستقبل شهر شعبان؟ أعمال مأثورة ومستحبة