المتحف الوطني يحتفي بالعلاقات العمانية الروسية.. وتدشين خاص لكتاب "أمثال وأقوال مأثورة في عُمان وروسيا"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظم المتحف الوطني أمسية بعنوان "اللغة الروسية: ومرور 225 عامًا على ميلاد الشاعر ألكساندر سيرجي بوشكين"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية لمعالي أولغا لوبيموفا وزيرة الثقافة الروسية والوفد المرافق لها إلى سلطنة عُمان. حضر الأمسية سعادة إيليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية المُعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من المسؤولين والمهتمين في المجال الثقافي من الجانبين.
وتضمنت الأمسية كلمة ترحيبية لسعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وكلمة لسعادة إيليا مورغونوف سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعرضا مرئيا حول العلاقات بين سلطنة عُمان وروسيا الإتحادية في قطاعات الصناعات المتحفية والثقافية (2000م - 2025م)، وعرض فيلم وثائقي بعنوان "عُمان: درة الشرق" المترجم باللغة الروسية، إضافة إلى قراءة نثرية مختارة من قصيدة "قبسات من القرآن" باللغة الروسية والتي تتألف من تسع مقطوعات مختلفة تتناسب مع الآيات القرآنية الكريمة التي اقتبس منها بوشكين وأسس أشعاره عليها.
وشهدت الأمسية تدشين كتاب "أمثال وأقوال مأثورة شائعة في عُمان وروسيا"، للمؤلف سيرغي رومانوف، والتعرف على كنوز الفلسفة الحياتية التي يتضمنها الكتاب من أمثال وأقوال متداولة لدى الشعبين الصديقين.
ودشن المتحف الوطني كتاب "أمثال وأقوال مأثورة شائعة في عُمان وروسيا" للمؤلف سيرغي رومانوف في جامعة سانت بطرسبورغ الحكومية، في 7 ديسمبر 2023م، والمكون من حوالي 77 صفحة باللغتين العربية والروسية، وذلك على هامش تدشين "قاعة عُمان" بمتحف الارميتاج الحكومي بالتعاون مع سفارة روسيا الاتحادية في سلطنة عُمان.
يشار إلى أن ألكساندر سيرجي بوشكين ولد في موسكو لأسرة تهتم بالثقافة والأدب في 6 يونيو1799م، وهو شاعر روسي وكاتب مسرحي وروائي، ويُعد أحد أبرز الشخصيات الأدبية الأكثر تأثيرا في الثلث الأول من القرن التاسع عشر، وتوفي في 10 فبراير 1837م في مدينة سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحادية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد في المكتبة العمانية لراشد الغيلاني
صدر مؤخرا عن دار لبان للنشر كتاب "الموجز في فن العمل الدبلوماسي" لراشد بن حمد الغيلاني، يقدم فيه ومن خلال تجربته في عمله بالسلك الدبلوماسي، رؤيته لهذا المسار باعتباره فنا متجددا يتكيف مع متطلبات العصر، متخطّيا حدود التفاوض التقليدية ليشمل مجالات متنوعة تعكس التحديات العالمية، مشيرا: "هذا هو جهدي المتواضع لخبرات السنين أقدمه في هذا الكتاب".
ويقدم الغيلاني كتابه بكلمات ألقاها جلالة السلطان هيثم المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ في فبراير من عام 2020 أكد فيها على عمق التاريخ العماني العريق الذي عرفت بلادنا به "كيانا حضاريا فاعلا ومؤثرا في نماء المنطقة وازدهارها، واستتباب الأمن والسلام فيها، تتناوب الأجيال على إعلاء راياتها وتحرص على أن تظل رسالة عمان للسلام تجوب العالم".
ويحتوي الكتاب على مجموعة من العناوين المهمة، تبدأ بباب "الدبلوماسية" معرّفا بها وتطورها ومفاهيم العمل الدبلوماسي ومهام وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية، وغيرها من العناوين الفرعية منتقلا إلى الفصل الثاني ليتحدث عن أعضاء البعثة والمحاذير التي يجب على عضو البعثة تفاديها في العمل الدبلوماسي، وأهمية إلمام عضو البعثة للسياسة الخارجية للدولة المضيفة.
ويأتي العنوان الثالث "كيف تصبح سفيرا" من خلال عناوين فرعية تبحث في هذا الجانب، وصولا إلى الفصل الرابع حيث "البروتوكول والامتيازات"، ويختتم الفصول بأفكار مساعدة في العمل الدبلوماسي.
ويشير المؤلف إلى أن الدبلوماسي الناجح هو الذي يضيف إلى إتقانه كل عناصر الدبلوماسية وثقافته الواسعة وإبراز شخصيته الواثقة الهادئة المتحكمة في ردود الأفعال والتي تتجلّى في فن المفاوضات واختيار كلمات الصياغة الدقيقة.
ويذكر أن المؤلف تدرج في العمل الدبلوماسي ليصبح في منصب "وزير مفوّض" حاليا، وقد عمل سابقا في بعثات سلطنة عمان في الكويت وكازاخستان وإيران.