هذه أسباب معاناة ميسي مع إنتر ميامي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
اعتبر نجم برشلونة وأرسنال السابق تيري هنري، أن نقص المواهب في الدوري الأميركي لكرة القدم، هو سبب معاناة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريقه إنتر ميامي.
ويأتي التصريح بعد الأداء الباهت الذي قدمه إنتر ميامي في المباريات التحضيرية للموسم الجديد.
وخاض إنتر ميامي 6 مباريات تحضيرية للموسم الجديد، حقّق خلالها فوزا واحدا فقط، على هونغ كونغ بنتيجة 4-1، ولكن الفريق تلقى أيضا 3 هزائم، كانت أبرزها الخسارة الثقيلة أمام النصر السعودي بنتيجة 6-0.
وتشير هذه النتائج المتباينة إلى أن الفريق بحاجة إلى المزيد من العمل والانسجام قبل بدء الموسم.
وواجه ميسي صعوبات في التأقلم مع الدوري الأميركي لكرة القدم، حيث سجل هدفا واحدا فقط في 6 مباريات، بينما عانى من إصابة عضلية أعاقت أداءه.
وقال هنري في تصريح نقلته شبكة "سبروتس كيدا"، إن ميسي يمكنه المساهمة على أرض الملعب بغض النظر عن مستوى المنافسة. ومع ذلك، يعتقد الدولي الفرنسي السابق، أن "البرغوث" يحتاج إلى لاعبين كبار آخرين لعرض أفضل مستوياته.
ومع ذلك، فإن هنري، الذي سبق له اللعب في الدوري الأميركي، لم يلق اللوم بالكامل على الدوري الأميركي.
وقال إن مثل هذه الحالات التي يكافح فيها اللاعبون النجوم لتحقيق الاتساق يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم.
وأضاف: "أعني أن ليو (ميسي) لا يمكن إيقافه أينما ذهب، سيسجل الأهداف، ولا علاقة لذلك بالدوري".
وزاد: "لا شك أن أفضل اللاعبين في العالم ينشطون غالبا في أوروبا، وهذا يشكل بيئة تنافسية عالية تُسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، ولكن ذلك لا يعني أن الدوريات الأخرى -مثل الدوري الأميركي- لا تملك لاعبين موهوبين قادرين على إحداث فارق، فمع مرور الوقت ستنمو وتتطور هذه الدوريات وسنجد المزيد من المواهب التي تُنافس على أعلى مستوى".
ومع ذلك، لا يزال أمام الفائز بجائزة الكرة الذهبية 8 مرات مباراة ودية واحدة ليقدم مستواه المعهود.
ومن المقرر أن يواجه ميامي، فريق نيولز أولد بويز الأرجنتيني الذي نشأ فيه ميسي، في مباراته الأخيرة في المباراة الأخيرة في الجولة التحضيرية، الخميس المقبل.
ورغم معاناته الحالية في إنتر ميامي، ساعد ميسي فريقه الجديد على الفوز بكأس الدوريات 2023.
وفي فترته القصيرة مع النادي الموسم الماضي، ساهم ميسي بـ11 هدفا و5 تمريرات حاسمة في 14 مباراة بجميع المسابقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدوری الأمیرکی إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
ما نوعية الصاروخ الذي ضرب تل أبيب؟ وما أسباب الفشل باعتراضه؟ / الدويري يجيب
#سواليف
رجح الخبير العسكري اللواء المتقاعد #فايز_الدويري أن يكون #الاستهداف_الصاروخي الذي نفذه #حزب_الله صوب تل أبيب -مساء أمس الاثنين- من طراز ” #ملاك ” ذي القوة التدميرية الكبيرة، مبينا أسباب #الفشل الإسرائيلي في #اعتراض_الصاروخ.
وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري للجزيرة- أن صاروخ ملاك يزن رأسه المتفجر 250 كيلوغراما، ويصل مداه إلى 250 كيلومترا، ويعتبر دقيقا مقياسا مع صواريخ “نصر” و”فادي”.
وتقدر درجة الخطأ لصاروخ ملاك بـ5 أمتار، وفق الدويري، الذي لم يستبعد انهيار المبنى الذي أصابه صاروخ حزب الله.
مقالات ذات صلة فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة .. أسماء 2024/11/19لكن وسائل إعلام لبنانية نقلت عن منصة إعلامية إسرائيلية تقديرها أن يكون #الصاروخ الذي أطلق من لبنان وسقط في #تل_أبيب من نوع “فاتح 110”.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن الشرطة أن الصاروخ الذي سقط في بني براك شرقي تل أبيب كبير الحجم، وذلك بعد الفشل في اعتراضه متسببا بإصابات مباشرة.
ولفتت الشرطة إلى وجود مخاوف من انهيار مبنى في رمات غان في تل أبيب بسبب الصاروخ، وكشفت في الوقت نفسه عن إصابة 6 بجروح بين خطيرة ومتوسطة إثر سقوط الصاروخ.
وبشأن الفشل باعتراض الصاروخ، قال الخبير العسكري إن القبة الحديدية تتكون من 3 منظومات هي: الرادار، ووحدتا المتابعة والإطلاق.
ويبين الدويري أن وحدة المتابعة منوط بها تحديد المكان الذي سيسقط فيه الصاروخ، ولا تصدر إنذارا في حال كان تقديرها أنه سيسقط في مكان مفتوح.
وقد يكون الفشل نابعا من وحدة الإطلاق التابعة للقبة الحديدية، حيث لا يتم وقتها إصابة الصاروخ، وفق الخبير العسكري.
وبيّن أن القبة الحديدية تعمل وفق آلية اعتراض يصطدم بموجبها صاروخ المنظومة الدفاعية برأس الصاروخ القادم، ويفجره في الجو فتسقط الشظايا، مشيرا إلى أنه “كلما كان الاعتراض في نقطة مرتفعة سقطت الشظايا على مساحة أوسع ولكن مع ضرر أقل”.
وفي حالة ثانية، قد يصيب الصاروخ الاعتراضي الجزء الخلفي من الصاروخ القادم، حيث يسقط الجزء الأمامي الذي يحتوي المتفجرات، وتكون احتمالية انفجاره عالية حال اصطدامه بجسم صلب بسطح الأرض، وفق الدويري.
وخلص إلى أن منظومة القبة الحديدية -التي تتعامل مع القذائف والصواريخ ضمن نطاق جغرافي يتراوح بين 4 كيلومترات و70 كيلومترا- لا تقدم اعتراضا وضمانا دفاعيا بنسبة 100%.
وقدر نسبة فعالية القبة الحديدية بين 60% و65%، مشيرا إلى وجود فرصة بنسبة بين 35% و40% لكي يصل الصاروخ إلى هدفه.