حماس: عملية في رفح تعني نسف المفاوضات.. هل حذرتها مصر؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذّر مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأحد إسرائيل من أنّ أي عملية عسكرية قد تشنّها على مدينة رفح، ستؤدي الى "نسف مفاوضات" التبادل بين الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وكانت الحركة حذّرت السبت من "كارثة" في رفح بحال شنّت إسرائيل عملية برية.
على جانب آخر، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن مصر هددت إسرائيل، بتعليق العمل بمعاهدة السلام الثنائية في حال قام جيشها بالتحرك عسكريا في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وذكرت الهيئة أن القاهرة "أبلغت إسرائيل بتعليقها العمل بمعاهدة السلام في حال تحرك جيشها بريًا في رفح".
وفي 26 مارس/ آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام بين البلدين، في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
ونقلت الهيئة الإسرائيلية، عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، قولها إنّ القاهرة "وجهت كذلك تحذيرا إلى حماس، مفاده أن عليها التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في غضون أسبوعين، وإلا فإن اسرائيل مستمرة في عمليتها البرية في القطاع".
على جانب آخر، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مسؤولين مصريين حذروا حماس من أنه إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في غضون أسبوعين لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، فإن الجيش الإسرائيلي سيداهم رفح.
ووفقا للتقرير "ردت مصادر حماس على القاهرة بأنها مستعدة للدفاع عن رفح".
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه سيتم توفير "ممر آمن" لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين الموجودين بمدينة رفح بقطاع غزة، قبل الهجوم البري المحتمل على المدينة.
وفي حديث لشبكة ABC News الأمريكية، نشرت مقتطفات منه، السبت، ادعى نتنياهو أنهم يعملون على "خطة تفصيلية" بشأن إجلاء أكثر من مليون من سكان القطاع الذين فروا من الهجمات الإسرائيلية ولجأوا إلى رفح، وتوفير "ممر آمن" قبل اجتياحها.
وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى في تاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.
وحول الدعوات التي أطلقتها العديد من الدول والمنظمات لإسرائيل كي لا تحتل رفح، اعتبر نتنياهو، أن "أولئك الذين يقولون إنّنا يجب ألّا ندخل رفح مُطلقا، يقولون لنا في الواقع إننا يجب أن نخسر الحرب".
وجدد نتنياهو، تأكيده أنهم سيهاجمون رفح الواقعة على الحدود مع مصر، والتي وصفها بالمعقل الأخير لحركة حماس في غزة، ولم يقدم معلومات مفصلة حول موعد تنفيذ الهجوم البري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إسرائيل رفح غزة إسرائيل احتلال غزة رفح طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد أنها ما زالت مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار
سرايا - أكّدت حركة (حماس) السبت، أنها "ما زالت مستعدة" للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، "نحن لا زلنا مستعدين للذهاب إلى المفاوضات. لكن الاحتلال يماطل في البدء في هذه المفاوضات".
وأضاف أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل، مشيرا إلى أن "العودة للحرب قطعا ليست أمنيتنا ولا قرارنا".
وحذر من أن "عدم التزام" إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة جعله في خطر الانهيار.
ولفت نعيم إلى أن "ما نراه من مماطلة وعدم التزام في تنفيذ المرحلة الاولى (...) بالتأكيد يعرض هذا الاتفاق للخطر وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 810
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-02-2025 07:48 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...