غرقت اليوم الأحد، سفينة تابعة لمشروع محطة تحلية مياه البحر “فوكة 2” بولاية تيبازة.
وحسب أعلنت عنه الشركة الجزائرية للطاقة، صاحبة مشروع إنجاز هذه المحطة, فإن السفينة غرقت اثر “خللا تقنيا على مستوى أحد قوائم السفينة المتخصصة في الأشغال البحرية, تسبب صباح اليوم في فقدان توازنها ما أدى إلى غرقها بعرض ساحل فوكة, أين كانت في مهمة لصالح مشروع إنجاز هذه المحطة”.
وأكدت الشركة ذاتها، أن الحادث “لم يؤثر على سير أشغال انجاز محطة فوكة 2 لتحلية مياه البحر بصفته مشروعا حيويا وهاما”، مضيفة “أنه سيتم انتشال السفينة وتصليح اعطابها خلال “الايام القليلة القادمة”.
وقد تنقل والي الولاية, أبو بكر الصديق بوستة, إلى مكان الحادث حيث اطلع على مجهودات إخراج السفينة من البحر وتنسيق الاتصال مع المؤسسة الجزائرية للموانئ التي قامت بدورها بإرسال قاطرة بحرية بهدف تحويلها لمقر مؤسسة بناء وإصلاح السفن “ايكوراب” ببوهارون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كانت بطريقها إلى مصر.. سفينة صينية تقطع كابلات الاتصالات بشمال أوروبا
أعلن الجيش الدنماركي، الأربعاء، أنه "يتابع عن قرب" سفينة شحن صينية، ألقت مرساتها في مضيق "كاتغات"، الذي يفصل السويد عن الدنمارك، غرب بحر البلطيق، مما تسبب في انقطاع كابلات اتصالات موجودة في قاع البحر.
وأكد الجيش عبر منشور على صفحته الرسمية في منصة "إكس"، تواجد وحدة بحرية تابعة له، في المنطقة التي توجد بها السفينة الصينية "يي بنغ 3"، والتي تقع داخل المياه الإقليمية الدنماركية.
ويأتي ذلك إثر ورود تقارير عن قطع كابلات خاصة بخطي اتصالات، موجودة في قاع البحر، تربط دول عدة في شمال أوروبا.
مواقع تتبع الملاحة البحرية تشير إلى توقف السفينة الصينية "يي بنغ 3" قرب مكان انقطاع الكابلات (Reuters).ولا يعرف حتى الآن، ما إذا كانت البحرية الدنماركية احتجزت السفينة وطاقمها، خصوصاً أن منشور الجيش الدنماركي قال إنه ليس لديه أي تعليق إضافي حول الحادث.
وكانت مواقع تتبع الملاحة البحرية أشارت إلى أن سفينة الشحن الصينية "يي بنغ 3"، أبحرت من ميناء "أوست لوغا" الروسي، الواقع على بحر البلطيق، في رحلتها نحو ميناء بورسعيد المصري. لكنها أنزلت مرساتها في المنطقة التي قُطعت فيها كابلات الاتصالات، المكونة من حزمة ألياف بصرية، لنقل المعطيات بسرعة فائقة.
وأشارت معطيات أولية، إلى انقطاع الكابل الأول، الذي يمر في قاع البحر، ويؤمن خدمة الإنترنت بين ليتوانيا والسويد، الأحد الفارط. ثم سرعان ما أعلن عن انقطاع خط اتصالات محوري آخر، يؤمن الاتصالات بين ألمانيا وفنلندا، في اليوم الموالي.
وفي حال تأكيد مسؤولية السفينة الصينية عن قطع كابلات الاتصالات، الموجودة في قاع بحر البلطيق، التي تؤمن الاتصالات بين بلدان أوروبا الشمالية، فلن تكون تلك المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
وسبق أن اعترفت الصين، بداية أغسطس الماضي، بمسؤولية سفينة شحن مسجلة في هونغ كونغ عن إلحاق الضرر بأنبوب نقل الغاز الطبيعي المعروف باسم "بالتيك كونكتور"، الذي ينقل الغاز بين إستونيا وفنلندا.
ورغم تأكيد مسؤول صيني، أن بلاده "تعطي أهمية كبيرة لحماية البنية التحتية في قاع البحر"، إلا أن تكرار الحوادث التي تتسبب فيها سفن صينية، زاد من حجم التوتر، مما دفع وزير الدفاع الألماني، بوريس بوتريوس، إلى التصريح بأن الأضرار التي لحقت بخطي كابلات الاتصالات تحت سطح البحر قد تكون "ناجمة عن نشاط تخريبي، يندرج ضمن حرب هجينة"
لكن الوزير الألماني لم يحدد مسؤولية الأطراف التي تشن تلك الحرب.
وفي نفس الوقت، أعرب وزيرا الدفاع في السويد ولتوانيا، في بيان مشترك، عن قلقهما الشديد من الحادث، الذي يتزامن مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.