المغير.. ضبط 8 كغ من الذهب الخام موجه للمتاجرة بطريقة غير مشروعة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تمكنت شرطة المغير ممثلة في أمن دائرة جامعة، من حجز 8 كغ الذهب وخام الذهب موجهة للمتاجرة بطريقة غير مشروعة، قادمة من ولايات الجنوب الجزائري باتجاه إحدى ولايات الشرق.
أين تم توقيف شخص، وحجز الشاحنة المستعملة في نقل هذه الكمية.
وعثر على كميات من المعدن الأصفر الخام في شكل سبائك وأحجار من مختلف الأحجام والأوزان أشتبه أنها من الذهب.
وكمية قليلة أشتبه أنها من الفضة، بوزن إجمالي قدره 8 كلغ ملفوفة بأكياس بلاستيكية ومخبأة بإحكام داخل إحدى ركائز الشاحنة للتمويه، كانت موجهة للمتاجرة بطريقة غير قانونية.
وبعد إخضاع كمية المعادن المحجوزة على الخبرة تبين أنها فعلا من معدن الذهب والفضة.
الضبطية القضائية تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة جامعة، أنجزت ملف إجراءات جزائية ضد المشتبه فيه عن جنحة الحيازة والبيع للذهب والفضة بدون دمغة.
وجنحة تبييض الأموال باكتساب ممتلكات وحيازتها واستخدامها مع علم الشخص بأنها عائدات إجرامية في إطار جماعة منظمة، جنحة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف و حركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج باستيراد المعادن النفيسة دون مراعاة الإجراءات المنصوص عليها في القانون.
ليتم بموجب هذا الملف إحالة المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة .
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة لمواجهة ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجّه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.
وأكدت "الهريدي" في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحد من تداعياتها السلبية.
وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصرية، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، ما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.
وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث إن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، ما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.
وأوضحت النائبة ميرال الهريدي، أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضررًا بيئيًا بالغًا، حيث إن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، ما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير.
وطالبت "الهريدى" باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين، خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها هذه الزيوت الضارة.