بملياري ريال.. «البحر الأحمر الدولية» تحقق الإغلاق المالي لاتفاقية تمويل مع بنك الرياض
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعلنت “البحر الأحمر الدولية”، المطورة لأكثر الوجهات السياحة المتجددة طموحاً في العالم – وجهتيّ “البحر الأحمر” و “أمالا” – اليوم عن تحقيقها إغلاقاً مالياً لاتفاقية تمويل بقيمة ملياري ريال مع “بنك الرياض”.
ووفق بيان للشركة، يدعم التمويل المشروع المشترك بينها و “المملكة القابضة”، إلى تطوير منتجع “فور سيزونز” المرتقب إنشاؤه في وجهة “البحر الأحمر”، حيث تم توقيع البنود المبدئية للمشروع المشترك في أكتوبر 2023، ومتوقعة أن يكون مرفقاً فاخراً لا مثيل له، حيث سيضم 159 وحدة فندقية.
وتشكل جزيرة “شورى” جزءاً من المرحلة الأولى للتطوير، والتي ستضم عند اكتمالها 11 منتجعاً وفندقاً استثنائياً فاخراً ووحدات سكنية، بالإضافة لملعب لبطولات الجولف ومرسى يتسع لـ 118 يختاً، بالإضافة إلى مجموعة شاملة من مرافق البيع بالتجزئة وتناول الطعام والترفيه.
وفي عام 2023، بدأت وجهة "البحر الأحمر" باستقبال طلائع زوّارها مع افتتاح اثنين من فنادقها، وأصبح لدى "مطار البحر الأحمر الدولي" جدول منتظم من الرحلات الداخلية منذ شهر سبتمبر 2023. ومن المقرر أن يستقبل منتجع "ديزرت روك" الجبلي وجزيرة "شيبارة" أوائل زوارها هذا العام، بينما يجري العمل على جزيرة "شورى" وفق الجدول الزمني المقرر للترحيب بالزوار في عام 2025.
وعند اكتمال المشروع في عام 2030، ستضم وجهة "البحر الأحمر" 50 منتجعاً توفر ما يصل مجموعه إلى 8,000 غرفة فندقية، إضافةً إلى أكثر من ألف وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية، بالإضافة إلى مراسٍ فاخرة، وملاعب للجولف، ومطاعم ومقاهي، ومرافق للترفيه والاستجمام.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: بنك الرياض البحر الأحمر الدولية البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر: الهجوم على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا ولا مبرر له
مصر – أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن التعدي على السفن في البحر الأحمر لم يعد مقبولا بعد توقف الحرب في قطاع غزة، مشيرا إلى تكبد الاقتصاد المصري ثمنا باهظا جراء الهجمات.
وأضاف عبد العاطي في تصريحات لقناة صدى البلد المصرية بثتها امس الخميس، أنه “لا توجد الآن أية ذريعة لأي طرف للتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني وتوظيف هذه المعاناة سياسيا لخدمة أي أجندة أخرى”.
وأعرب عن أمله في توقف استهداف السفن في البحر الأحمر بشكل كامل تأكيدا لمبدأ حرية الملاحة، مشيرا إلى خسارة مصر أكثر من 8 مليارات دولار نتيجة للوضع المتوتر في البحر الأحمر وعسكرته.
وواصل: “بعد جهد مصر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، آن الأوان لعودة الأمور إلى نصابها والتوقف الكامل عن استهداف أية سفن تجارية لأنه لم يعد هناك أي مبرر لذلك”.
وأكد أن مصر ستواصل العمل على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وضمان التزام كل طرف بتعهداته، داعيا إلى خفض التصعيد وحدة التوتر للتركيز على إزالة الركام في قطاع غزة وإغاثه الأهالي هناك إنسانيا وطبيا.
وتابع عبد العاطي: “يجب التركيز الآن على دعم الشعب الفلسطيني وألا نخذله كما خذله المجتمع الدولي على مدار 15 شهرا من العدوان”.
وحول الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، قال إن القاهرة تأمل في استدامة وقف إطلاق النار وتنفيذ كل مراحل الاتفاق، مؤكدا على ضرورة التفرغ لإعادة إعمار غزة لأن الوضع على الأرض “يفوق الخيال وكارثي”، منوها بأن مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعمار غزة.
وتحدث المسؤولون المصريون في أكثر من مناسبة عن تكبد قناة السويس خسائر كبيرة تجاوزت 6 مليارات دولار، بسبب عزوف السفن عن العبور بالممر المائي نتيجة هجمات الحوثيين في اليمن على السفن العابرة من باب المندب جنوبي البحر الأحمر.
وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، الشهر الماضي، إن عدد السفن المارة بالقناة بلغت نحو 35 سفينة يوميا مقابل 80 سفينة في السابق، وإجمالا تراجع عدد السفن المارة بالقناة من 26 ألفا و400 سفينة عام 2023 إلى 13 ألفا و200 عام 2024 بانخفاض نحو 50%.
وبحسب ربيع، تراجعت إيرادات قناة السويس من 10 مليارات و200 مليون دولار في 2023 إلى 4 مليارات دولار في العام 2024 بانخفاض بلغ 61%.
المصدر: RT