بمقعده الوحيد.. المالكي يدخل على خط تشكيل حكومة ديالى بعد تعقد مسارات التفاهم
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (11 شباط 2024)، عن دخول زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي على خط تشكيل حكومة ديالى، بعد تعقد مسارات التفاهم بين الاطراف.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "تأخر تشكيل حكومة ديالى وعدم الوصول الى توافقات نهائية حاسمة في ظل وجود ضغط من نخب لتحقيق رؤية محددة في ترشيح اسماء معينة للمناصب العليا سواء في رئاسات المجلس او الحكومة المحلية دفعت عدة اعضاء للانفتاح على نخب بغداد بشكل مباشر".
واضاف، ان "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي دخل منذ ايام على خط تشكيل حكومة ديالى ورعى اكثر من اجتماع من اجل دفع كل الاطراف لخارطة طريق وهناك اجتماع اخر سيعقد بعد ساعات وفق المعلومات".
واشار الى ان "المالكي والذي دخل انتخابات ديالى في تحالف مع بدر يملك مقعدا وحيدا ويمكن من خلال علاقاته مع بقية النخب التوصل الى حلول تسهم في ولادة حكومة المحافظة".
ولاتزال ديالى لم تنته من تشكيل الحكومة المحلية جنبا الى جنب مع محافظة كركوك، من بين 15 محافظة، حيث تمكنت الـ13 محافظة المتبقية من الانتهاء من تشكيل حكوماتها المحلية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تصريح صحفي من الحزب الشيوعي السوداني حول محاولات تشكيل حكومة موازية
إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه، إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء
سكرتارية اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني
تصريح صحفي
*إن إطالة أمد الحرب والإصرار عليها والارتهان للأجندات الأجنبية والمشبوهة، قد قاد إلى هذه التطورات العاصفة التي تهدد وحدة السودان وشعبه.*
*إن محاولات تشكيل حكومة تحت سلطة مليشيا الدعم السريع في نيروبي، أو تحت قيادة الجيش في بورتسودان، ليست سوى محاولات لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح وإضفاء شرعية زائفة على أطراف الحرب.*
*إن وحدة السودان، وحاضره ومستقبله على المحك.*
*وإذ نرفض وندين هذه الحرب وتداعياتها الكارثية فإننا نثق في قدرة الشعب ونضاله السلمي الجماهيري على استرداد الثورة وترميم ما خربته الحرب واستعادة السلم الأهلي ودرء المخاطر وشبح التقسيم. وتنبع ثقتنا من الإرث النضالي الطويل لحركة الجماهير وطلائعها الثورية، وانتصاراتها الممتدة عبر العقود وعزيمتها التي لم تفتر لتحقيق آمالها وأهدافها في وطن الحرية والسلام والعدالة.*
*نجدد نداءنا لوحدة وتماسك كافة القوى الثورية والوطنية والنضال الباسل من أجل دحر المؤامرات الداخلية والخارجية.*
*لا صوت يعلو فوق الوطن*
*لا لتقسيم السودان وشعبه*
*لا شرعية لأطراف الحرب اللعينة..*
*????سكرتارية اللجنة المركزية*
*للحزب الشيوعي السوداني*
19فبراير 2025