مخاوف وتحذيرات من استهداف الاحتلال لرفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الإعلامي لؤي أباظة، إنه بعدما باتت رفح الفلسطينية مكتظة بأكثر من مليون فلسطيني ممن نزحوا هربا من جحيم العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 4 أشهر على قطاع غزة، تعالت تحذيرات أممية ودولية خشية إقدام الاحتلال على اقتحام مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف "أباظة"، في تقرير عرضته قناة "إكسترا نيوز"، أن الأمم المتحدة بوصفها المنظمة الأكبر عالميا أكدت ولأكثر من مرة أن اجتياح الاحتلال لرفح الفلسطينية سيكون له عواقب إقليمية لا توصف، وذلك بسبب وجود آلاف من النازحين، والذين يعانون أصلا من ظروف قاسية، مشددة على أن اجتياح قوات الاحتلال للمدينة سيؤدي لخسائر بشرية كارثية.
وأشار إلى أنه من جانبه دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث إلى حماية المدنيين في رفح الفلسطينية، لافتا أنهم تحملوا معاناة لا يمكن تصورها بعد أن تم تدمير منازلهم وتلغيم شوارعهم وقصف أحيائهم، وباتوا يواجهون الموت إما بالقنابل أو بالمرض أو بالجوع.
ولفت أن وكالات الإغاثة المختلفة، وعلى رأسها الأونروا، أكدت أن أي هجوم عسكري على رفح الفلسطينية سيؤدي لوقوع خسائر بين صفوف المدنيين الأبرياء خاصة بين النساء والأطفال، موضحة أن النازحين داخل المدينة يعيشون في قلق وذعر متصاعدين بعد إن لم يبق لهم مكان في القطاع يهربوا إليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامي لؤي أباظة رفح الفلسطينية العدوان الإسرائيلي رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال تعمد الكذب بشأن جريمة استهداف طواقمنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدفاع المدني في غزة، أن الاحتلال تعمد الكذب والتضليل في رواياته بشأن جريمة استهداف طواقمنا والكوادر الطبية في رفح الفلسطينية دون أي أدلة، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء.
الدفاع المدني في غزة: الاحتلال ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمناوأضاف الدفاع المدني في غزة، أن الاحتلال ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد 8 أيام، متابعا: “وجدنا الجثامين مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها”.
وأوضح الدفاع المدني في غزة أن حادثة استهداف طواقمنا في رفح الفلسطينية تؤكد للعالم بالأدلة أن الاحتلال لم يلتزم بأي ضوابط قانونية.
وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمنا ومركباتنا وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.