RT Arabic:
2025-04-07@15:39:38 GMT

هل تتأخر دائما؟ .. ربما تعاني من حالة غير معروفة

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

هل تتأخر دائما؟ .. ربما تعاني من حالة غير معروفة

يجد كثيرون أنفسهم متأخرين دائما عن مواعيد العمل أو اللقاء مع أحدهم، ولكن قد لا يكون هذا مدعاة للخجل لأنه قد يعني أنهم مصابون بحالة غير معروفة إلى حد ما.

وعندما يكون الشخص مصابا بظاهرة غير معروفة تسمى العمى الزمني، فإنه يكون غير قادر على التعرف على كيفية مرور الوقت أو تقدير المدة التي سيستغرقها شيء ما، وفقا للاستشارة النفسية الدكتورة بيكي سبيلمان.

إقرأ المزيد ليلة واحدة من الحرمان التام من النوم قد يكون لها فوائد مدهشة للمصابين بالاكتئاب!

ولذلك قد يجد نفسه مندفعا إلى الحافلة في اللحظة الأخيرة، أو يفشل في الوفاء بالمواعيد النهائية، أو يفكر في مهمة ما تستغرق 30 دقيقة عادة، بينما هو في الواقع سيستغرق ضعفي المدة.

وتوضح الخبيرة النفسية أنه في حين أن الجميع سيختبرون هذا إلى حد ما طوال حياتهم، فإن العمى الزمني هو تصور منحرف مستمر للوقت.

وأضافت: "إنها ليست حالة طبية في كل رؤية، لكن الأطباء يستخدمونها كوسيلة للحديث عن مفهوم ضياع الوقت. وغالبا ما يرتبط عمى الوقت بحالات النمو العصبي مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)".

لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لديك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتجربة مشكلات إدارة الوقت.

وأوضحت أن عمى الوقت يمكن أن يحدث أحيانا عندما تعاني أدمغتنا من "خلل وظيفي تنفيذي". وهذا عندما يحدث شيء يعطل قدرة الدماغ على التحكم في الأفكار والعواطف والسلوك وتنظيمها.

وتابعت: "عندما يبدأ هذا بالحدوث، قد يكون من الصعب التخطيط للوقت أو تنظيمه أو إدارته".

ويرتبط كل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعمى الوقت عموما بفرط التركيز، وهو عندما يكون الشخص مستغرقا في مهمة يمكنه ضبط كل شيء آخر. وقد تلاحظ هذا عندما تفعل شيئا تجده ممتعا ويبدو أن الوقت يمر بسرعة.

وأشارت سبيلمان إلى أنه "يمكن أن يؤدي التركيز المفرط إلى تصور مشوه للوقت، حيث قد تبدو الساعات مثل الدقائق أو العكس".

إقرأ المزيد التصفح السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي يسبب اضطرابا عقليا لدى الشباب

وعلى الجانب الآخر، يكون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للتشتت والاندفاع.

ووفقا لسبيلمان: "في هذه الحالة ، يمكن أن ينحرف الأفراد عن مسارهم أو يفقدون التركيز على المهام الحساسة للوقت".

ويحدث هذا عندما تماطل كثيرا ينتهي بك الأمر إلى فقدان المواعيد النهائية أو تضطر إلى إلغاء الخطط لإنجاز العمل.

ولكن هناك عدة طرق تتيح لأولئك الذين يعانون من عمى الوقت إدارة الأعراض، وفقا للدكتور سبيلمان. وتشمل:

1. استخدام الإشارات المرئية

ابدأ في استخدام أجهزة ضبط الوقت والإنذارات والتقويمات.

وقالت سبيلمان: "سيساعد ذلك في خلق إحساس ملموس بمرور الوقت وتقديم تذكيرات بالمواعيد النهائية أو المهام المهمة".

2. تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر

جرب تحويل المهام الكبيرة إلى مهام أصغر. ووفقا لسبيلمان: "يمكن للقطاعات الأصغر والأكثر قابلية للإدارة أن تجعل من السهل تقدير وتخصيص الوقت اللازم للانتهاء".

 

إقرأ المزيد باحثون يحددون أسوأ وقت من العام واليوم للأفكار والسلوكيات الانتحارية

3. وضع إجراءات وجداول زمنية واضحة

قالت الدكتورة بيكي إن وضع إجراءات روتينية وجداول زمنية منتظمة يمكن أن يساعد في توفير "الهيكل والاتساق" ما يسهل إدارة الوقت والبقاء منظما.

4. اطلب الدعم

ضع في اعتبارك العمل مع مدرب أو معالج أو مجموعة دعم متخصصة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وهذا يمكن أن يساعدك على تعلم استراتيجيات لإدارة الوقت بشكل فعال.

5. ممارسة الرعاية الذاتية وإدارة الإجهاد

جرب الانخراط في الأنشطة التي تقلل التوتر، مثل التمارين واليقظة والنوم الكافي.

وبحسب سبيلمان: "كل هذا يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والرفاهية العامة".

6. اكتشف الأدوية وخيارات العلاج

أكدت الدكتورة سبيلمان على ضرورة استشارة أخصائي رعاية صحية لاستكشاف الأدوية أو خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك صعوبات إدارة الوقت.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لحظات من اللاوعي

 

 

وداد الإسطنبولي

 

هل سبق وأن حلمتم بشيء وتحقق في الواقع؟!

لطالما راودتني أحلام غريبة، تتحقق أمام عيني، وكأنها جزء من واقع لم أدركه بعد. أستذكر هذه الأحداث في نفسي الآن، وعادة أوثق ما يحدث لي في يومياتي؛ إلّا هذه الأحداث وثّقتها الذاكرة في رأسي وبُصمتْ بحفظ لأنها أحداث مستحيل أن تنسى.

لا أخفيكم سرًا، شعرت بسعادة غامرة يومها، ولكن سرعان ما حل محلها الخوف، لأن أخوتي يومها بدأوا ينظرون إليَّ بريبة وها أنا أبتسم فشر البلية ما يضحك.... فالشريط يعيد لي ما كان، الحمد لله تلاشى هذا الأمر الآن.

نعم لم تتلاشَ أحلامنا، ولكن الشعور الذي كنت أشعر به وتحقيق ما يحدث خفت حدته، والمواقف التي أراها وبُنيت سابقا في منامي خف تأثيرها، ولكثرة التأويلات حولي، لم يبق إلا أن يعدوني بركة البيت "هه هه".

فضَّلتُ بعدها الصمت والاحتفاظ بأسرار هذه الأحلام لنفسي.

الإنسان غالبًا ما يرى نفسه في أحلامه، محاصرًا في مشاهد تبدو غريبة أو مألوفة، وكأنها تأتي من مكان بعيد في العقل الباطن. قد تكون هذه الاحلام أكثر من مجرد مجموعة من الصور المبعثرة؟ ربما هي استجابة لذكرياتنا الماضية وقفت- موقف الاستعداد- لموقف حدث لم يكتمل ليحمل رسالة دفينة تنتظر اللحظة المناسبة للظهور؟

وأكيد منكم من مر عليه كما مر بي أنا بتجربتي وتستيقظون وأنتم في حالة من الذهول.

في أحد الأيام، تحدثت في هذا الأمر لصديقتي، وكما يقول المثل "جبتك يا عبد المعين تعين وجدتك يا عبد المعين تتعان"، فقد حدث لها موقف، ولكنها تختلف فهي لم تحلم، ولكن قررت في يوم أن تغير مسار طريقها للدوام ضجرت من الروتين اليومي للطريق المعتاد إلى العمل وأرادت التغيير. تقول: "اخترت طريقًا آخر في زقاق جانبي لم أكن قد مررت به من قبل، شعرت بشيء غريب، أن هذا الأمر قد فكرت فيه من قبل أو شاهدته إنها ملّت وأرادت أن تغير ومرت بهذا الزقاق وكل التفاصيل التي مرت بها حدثت لها سابقا".

فهل هذه مجرد أحلام عابرة؟ أم رسالة من عالم لا واعٍ!

تلك اللحظة كانت بداية رحلة لاكتشاف حقيقة لم أكن أدركها. جئت لأدرك أن الأحلام قد تكون ليست مجرد صور من الذاكرة؛ بل ربما هي إشارات من أعماق النفس، تحاول أن تكشف لنا شيئًا عن ماضينا، عن تجاربنا المنسية؛ بل وربما عن أشياء يجب أن نعرفها لنكمل مسيرتنا في الحياة.

أو ربما الأحلام هذه قد تكون مخرجًا لفهم أعمق للنفس. أو لبحث أعمق حول الذكريات المدفونة.

لكني في النهاية أدركت أن الأحلام ليست عبئًا، بل هي إشارات ترشدنا إلى أمور قد تكون حياتنا بحاجة إلى معرفتها لتكتمل. بل أيضًا دعوات للنمو الشخصي، لفهم أنفسنا بشكل أعمق.

مقولة سيجموند فرويد: "الأحلام هي الطريق الملكي إلى اللاوعي".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • المثالية بين الوهم والواقع.. عندما يكون العدل أولى من التسامح
  • أطعمة يمكن أن تهيج بطانة المعدة
  • لماذا تتأخر العلاوة الشهرية؟
  • ربما تكون نافعة
  • أردول..لا اعتقد التنسيق الامني والتحالف العسكري بين الحركة الشعبية الحلو – ومليشيا الدعم السريع باسم (قوات التحالف ) يمكن ان يشكل تهديد كبير
  • أحمد موسى: مصر لم تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني للحظة واحدة
  • لحظات من اللاوعي
  • العثور على رخويات غير معروفة للعلم في المحيط الهادئ
  • اكتشاف بقايا نوع بشري فريد من نوعه في ليبيا
  • مفوضة أوروبية: غزة تعاني من الموت والمرض والجوع