RT Arabic:
2024-10-03@11:09:51 GMT

هل تتأخر دائما؟ .. ربما تعاني من حالة غير معروفة

تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT

هل تتأخر دائما؟ .. ربما تعاني من حالة غير معروفة

يجد كثيرون أنفسهم متأخرين دائما عن مواعيد العمل أو اللقاء مع أحدهم، ولكن قد لا يكون هذا مدعاة للخجل لأنه قد يعني أنهم مصابون بحالة غير معروفة إلى حد ما.

وعندما يكون الشخص مصابا بظاهرة غير معروفة تسمى العمى الزمني، فإنه يكون غير قادر على التعرف على كيفية مرور الوقت أو تقدير المدة التي سيستغرقها شيء ما، وفقا للاستشارة النفسية الدكتورة بيكي سبيلمان.

إقرأ المزيد ليلة واحدة من الحرمان التام من النوم قد يكون لها فوائد مدهشة للمصابين بالاكتئاب!

ولذلك قد يجد نفسه مندفعا إلى الحافلة في اللحظة الأخيرة، أو يفشل في الوفاء بالمواعيد النهائية، أو يفكر في مهمة ما تستغرق 30 دقيقة عادة، بينما هو في الواقع سيستغرق ضعفي المدة.

وتوضح الخبيرة النفسية أنه في حين أن الجميع سيختبرون هذا إلى حد ما طوال حياتهم، فإن العمى الزمني هو تصور منحرف مستمر للوقت.

وأضافت: "إنها ليست حالة طبية في كل رؤية، لكن الأطباء يستخدمونها كوسيلة للحديث عن مفهوم ضياع الوقت. وغالبا ما يرتبط عمى الوقت بحالات النمو العصبي مثل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)".

لكن هذا لا يعني أنه يجب أن يكون لديك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لتجربة مشكلات إدارة الوقت.

وأوضحت أن عمى الوقت يمكن أن يحدث أحيانا عندما تعاني أدمغتنا من "خلل وظيفي تنفيذي". وهذا عندما يحدث شيء يعطل قدرة الدماغ على التحكم في الأفكار والعواطف والسلوك وتنظيمها.

وتابعت: "عندما يبدأ هذا بالحدوث، قد يكون من الصعب التخطيط للوقت أو تنظيمه أو إدارته".

ويرتبط كل من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وعمى الوقت عموما بفرط التركيز، وهو عندما يكون الشخص مستغرقا في مهمة يمكنه ضبط كل شيء آخر. وقد تلاحظ هذا عندما تفعل شيئا تجده ممتعا ويبدو أن الوقت يمر بسرعة.

وأشارت سبيلمان إلى أنه "يمكن أن يؤدي التركيز المفرط إلى تصور مشوه للوقت، حيث قد تبدو الساعات مثل الدقائق أو العكس".

إقرأ المزيد التصفح السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي يسبب اضطرابا عقليا لدى الشباب

وعلى الجانب الآخر، يكون المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر عرضة للتشتت والاندفاع.

ووفقا لسبيلمان: "في هذه الحالة ، يمكن أن ينحرف الأفراد عن مسارهم أو يفقدون التركيز على المهام الحساسة للوقت".

ويحدث هذا عندما تماطل كثيرا ينتهي بك الأمر إلى فقدان المواعيد النهائية أو تضطر إلى إلغاء الخطط لإنجاز العمل.

ولكن هناك عدة طرق تتيح لأولئك الذين يعانون من عمى الوقت إدارة الأعراض، وفقا للدكتور سبيلمان. وتشمل:

1. استخدام الإشارات المرئية

ابدأ في استخدام أجهزة ضبط الوقت والإنذارات والتقويمات.

وقالت سبيلمان: "سيساعد ذلك في خلق إحساس ملموس بمرور الوقت وتقديم تذكيرات بالمواعيد النهائية أو المهام المهمة".

2. تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر

جرب تحويل المهام الكبيرة إلى مهام أصغر. ووفقا لسبيلمان: "يمكن للقطاعات الأصغر والأكثر قابلية للإدارة أن تجعل من السهل تقدير وتخصيص الوقت اللازم للانتهاء".

 

إقرأ المزيد باحثون يحددون أسوأ وقت من العام واليوم للأفكار والسلوكيات الانتحارية

3. وضع إجراءات وجداول زمنية واضحة

قالت الدكتورة بيكي إن وضع إجراءات روتينية وجداول زمنية منتظمة يمكن أن يساعد في توفير "الهيكل والاتساق" ما يسهل إدارة الوقت والبقاء منظما.

4. اطلب الدعم

ضع في اعتبارك العمل مع مدرب أو معالج أو مجموعة دعم متخصصة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. وهذا يمكن أن يساعدك على تعلم استراتيجيات لإدارة الوقت بشكل فعال.

5. ممارسة الرعاية الذاتية وإدارة الإجهاد

جرب الانخراط في الأنشطة التي تقلل التوتر، مثل التمارين واليقظة والنوم الكافي.

وبحسب سبيلمان: "كل هذا يمكن أن يساعد في تحسين التركيز والرفاهية العامة".

6. اكتشف الأدوية وخيارات العلاج

أكدت الدكتورة سبيلمان على ضرورة استشارة أخصائي رعاية صحية لاستكشاف الأدوية أو خيارات العلاج التي يمكن أن تساعد في إدارة أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، بما في ذلك صعوبات إدارة الوقت.

المصدر: ذي صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السودان بين أعلى 4 دول تعاني «سوء التغذية الحاد»

الجيش و«الدعم» يزعمان تحقيق انتصارات في دارفور

رسمت الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع الإنسانية في السودان، وصنفته بين الدول الأربع الأولى في العالم التي ينتشر فيها سوء التغذية الحاد، وتفشّي الأمراض الوبائية التي تهدّد ملايين السكان، بينهم ملايين الأطفال دون سن الخامسة، في وقت تزايدت فيه حالات النزوح بسبب استمرار الحرب والسيول والفيضانات التي شرّدت مئات الآلاف، بما في ذلك المناطق التي يتعرض فيها الناس لخطر المجاعة.

وقالت منظمة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقرير نشرته، الثلاثاء، إن السودان أصبح من الدول الأربع الأولى في العالم (لم يذكر التقرير منها سوى السودان)، من حيث انتشار سوء التغذية الحاد العالمي.

كما يعاني السودان من تفشّي الأمراض الوبائية «الكوليرا، والملاريا، وحمى الضنك، والحصبة، والحصبة الألمانية»، بينما يوجد «نحو 3.4 مليون طفل دون سن الخامسة معرّضين لخطر الإصابة بهذه الأمراض الوبائية، نتيجة للانخفاض الكبير في معدلات التطعيم، وتدمير البنية التحتية للصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية».

وأدت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» التي شارفت عاماً ونصف عام منذ اندلاعها، إلى تشريد 10.9 مليون شخص، بينهم 8.1 مليون نزحوا داخلياً، وعبر حوالي 2.2 مليون شخص الحدود، ولجأوا للبلدان المجاورة؛ هرباً من الصراع،

وتزايدت معاناة السودانيين، فإلى جانب الحرب تأثّروا بموجة سيول وفيضانات عارمة، بينهم 124 ألفاً في المناطق التي تواجه خطر المجاعة.

وأوضحت «أوتشا» أن سلسلة المسوحات التغذوية التي أجرتها (مجموعة التغذية) في ولايات البلاد البالغة 18 ولاية، كشفت عن تدهور «مثير للقلق» بشأن الوضع التغذوي، وأن السودان صُنّف بين البلدان الأربعة الأولى في العالم التي تعاني من أعلى معدل انتشار سوء التغذية الحاد، بنحو 13.6 في المائة.

وقالت «أوتشا» إن 82 في المائة من المسوحات المعتمدة للرصد والتقييم الموحّد للإغاثة والانتقال، كشفت عن أن معدل انتشار سوء التغذية الحاد العالمي بلغ 15 في المائة، متجاوزاً بذلك «عتبة الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية».

وكشف المسوحات وفقاً لتقرير «أوتشا» أن معدل «انتشار المرض ارتفع لأكثر من 20 في المائة»، وتوقّعت «تدهوراً في الوضع التغذوي بشكل أكبر في عام 2025، نتيجة للصراع المستمر وانعدام الأمن الغذائي، وتدهور خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والنزوح وقيود الوصول وتفشّي الأمراض».

وأعلنت «أوتشا» عن تسجيل أكثر من 17.6 ألف حالة إصابة بالكوليرا، مع 54 حالة وفاة مرتبطة بها، خلال الفترة ما بين 22 يوليو (تموز)، و29 سبتمبر (أيلول).

ميدانياً، تتناقل وسائط التواصل الاجتماعي المؤيدة للجيش، وقوات «الدعم السريع» في الخرطوم، مقاطع فيديو متضاربة عن معارك تجري في صحراء دارفور، ويزعم خلالها كل طرف أنه ألحق خسائر فادحة بالآخر، فيما ظلّت الأوضاع هادئة في الفاشر وبقية محاور القتال.

وقال مستشار «قوات الدعم السريع»، الباشا طبيق، على صفحته على منصة «إكس»، إن قواته «دمّرت محركاً تابعاً للحركات المسلحة في منطقتي المالحة والصياح» بولاية شمال دارفور، وكبّدته خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

في المقابل قال قائد «حركة تحرير السودان»، مني أركو مناوي، الذي يشغل في ذات الوقت منصب حاكم إقليم دارفور في تغريدة على ذات المنصة، إن «القوات المسلحة والقوات المشتركة، صدت هجوماً من (قوات الدعم السريع) من محورين، وكبّدت العدو في محور الفاشر خسائر فادحة».

من جهة أخرى، لم تشهد محاول القتال في الخرطوم والخرطوم بحري اختراقات كبيرة، ووفقاً لشهود العيان، فإن الجيش احتفظ بمواقعه القريبة من جسر النيل الأبيض في الخرطوم التي سيطر عليها الاثنين، بينما تسيطر «قوات الدعم السريع» على مواقعها أيضاً، وتدور اشتباكات محدودة غربي الخرطوم.

وفي محاور مدينة الخرطوم بحري تواصلت المناوشات بين الدفاعات المتقدمة للطرفين في ضاحيتي حلفايا وشمبات.

الشرق الاوسط:  

مقالات مشابهة

  • السفير حسام زكي: سيناريوهات الاحتلال الإسرائيلي مكشوفة وأغراضه معروفة
  • لـ المقيمين في مصر.. عائدات « Google » بـ الجنيه المصري بدلا من الدولار في هذا الوقت
  • هل يمكن تأجير شقق الإسكان الاجتماعي؟.. حالة وحيدة للتصرف فيها
  • السودان بين أعلى 4 دول تعاني «سوء التغذية الحاد»
  • مسؤولون أميركيون يقولون إن 40 شركة طيران ربما تستخدم طائرات بوينج 737 مع أجزاء تشكل مخاطر على السلامة
  • النشرة الشهرية لشهر 10 .. الحالات الممطرة الرئيسية تتأخر إلى نهاية الشهر
  • وزيرة خارجية كندا: سيتم الاعتراف بدولة فلسطين عندما يحين الوقت
  • حلفاء الظل
  • الرئيس السيسي: منطقتنا تمر بمفترق طرق خطير للغاية وهذا يتطلب الانتباه
  • تفاصيل جديدة عن اغتيال نصر الله .. رجل مجهول ولطخ يديه بمادة غير معروفة