موقع النيلين:
2025-03-25@22:10:46 GMT

محمد وداعة: الاسرى والمعتقلين.. فى سجون المليشيا

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT


*رويترز : ادلة على احتجاز الدعم السريع نحو (5) الالف شخص ، بينهم (3500) من المدنيين*
*رويترز : من بين المعتقلين نساء و اشخاص من جنسيات مختلفة*
*الجزيرة – نت : قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية*
*منظمة أطباء بلا حدود : أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة*
*نقابة الصحفيين : قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات*
*نقابة الصحفيين مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات*

*النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لا تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،*

أفادت وكالة رويترز بأن منظمات حقوقية سودانية لديها أدلة على احتجاز قوات الدعم السريع نحو (5) آلاف شخص، بينهم (3500) مدني، في ظروف غير إنسانية بالعاصمة الخرطوم ، وأضافت هذه المنظمات أن من بين المدنيين المحتجزين نساء وأشخاص من جنسيات أجنبية ، وأكدت أنه بإمكانها تقديم مستندات إلى الأمم المتحدة توثق حالات قتل تحت التعذيب، وافتقار ظروف الاحتجاز لمقومات الحياة الأساسية

في ذات السياق ، قالت منظمة نشطاء حقوق الإنسان السودانيين ومقرها النرويج -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لهم تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية، والإثنية خاصة في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفوروذكرت المنظمة أن جرائم عنف جنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والمتكرر ترتكب و الاحتجاز القسرى، مع حرق واسع النطاق للمنازل، كما نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود أن أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة ،

بينما أكدت نقابة الصحفيين السودانيين اهتمامها بارشيف الاذاعة و التلفزيون ، عوضآ عن حياة آلاف الاسرى المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، اكدت على ان قوات الدعم السريع اقدمت منذ شهور – وفقآ لشهادات متطابقة لشهود كانوا قيد الاحتجاز فى تلك المبانى – ان قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات ، و بغض النظر عن مناسبة هذا البيان ، حيث (أكدت نقابة الصحفيين السودانيين، بأنها تلقت معلومات تُشير إلى اقتراب القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، من مبان الإذاعة والتلفزيون، الأمرالذي يزيدُ من خطورة تدمير أو إتلاف ارشيفٍ يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثّلُ إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية جمعاء ) ، الا ان النقابة مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات، النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لم تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،

تقارير مروعة عن حالة المعتقلين و ارقام مخيفة عن اعدادهم ، و من قتل تحت التعذيب و الجوع و انعدام الرعاية الصحية ،و تقارير و شهادات عن السجون السرية لمليشيا الدعم السريع فى سوبا و المدينة الرياضية وأرض المعسكرات وجامعة إفريقيا العالمية ورئاسة هيئة العمليات والأدلة الجنائية ، بالاضافة الى معتقلات ملحقة بكافة مقار المليشيا فى كافورى و المجاهدين و الاذاعة و التلفزيون ، بالاضافة الى مراكز اعتقال فى ام درمان القديمة و النخيل،
الارقام المتداولة فقط عن المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و لا ارقام عن المعتقلين فى مراكز الاعتقال الاخرى ، ما يجرى فى هذه المعتقلات يمثل جريمة ضد الانسانية و جريمة حرب وفقآ للقانون الدولى لحقوق الانسان واتفاقية جنيف لشؤون الاسرى و حقوق المدنيين فى مناطق النزاعات ، اذ يجرم القانون اعتقال المدنيين و المعاشيين من القوات النظامية او اخفاءهم او احتجازهم او اتخاذهم دروعآ بشرية ،

ان وجود الالاف من المعتقلين المدنيين فى سجون مليشيا الدعم السريع يضع واجب تحريرهم و انقاذهم من الموت فى سلم اولويات القوات المسلحة و سياق عملياتها العسكرية ، كما هو واجب كل وطنى شريف ان يرفع صوته لفضح و كشف هذه الجريمة النكراء كما يجب ، صمتت نقابة الصحفيين دهرآ و نطقت كفرآ ،

محمد وداعة

11 فبراير 2024م

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟

 

منذ تحوله من الدفاع إلى الهجوم قبل 6 أشهر، استمر الجيش السوداني في تقدم ميداني على حساب قوات الدعم السريع واستعاد السيطرة على وسط البلاد وجنوبها الشرقي واقترب من تحرير الخرطوم.

ويتوقع مراقبون تركيز قيادة الدعم السريع على إقليمي دارفور وكردفان لضمان وجودها العسكري والسياسي في أي تسوية محتملة، واستمرار الدعم من قوى إقليمية وتجنب الانهيار.

ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب، في منتصف أبريل/نيسان 2023، ظلت قوات الدعم السريع تسيطر على غالب ولاية الخرطوم، قبل أن تتمدد في 4 من ولايات دارفور الخمس، وولايتي الجزيرة وسنار ومواقع في ولاية النيل الأزرق وشمال ولاية النيل الأبيض.

هجوم شامل

وظل الجيش، نحو 17 شهرا، في حالة دفاع عن مواقعه العسكرية الرئيسية، وتدريب قوات جديدة واستنفار المتطوعين والحصول على أسلحة نوعية بعد تعزير علاقاته مع قوى إقليمية ودولية، مما مكنه من إعادة بناء قدراته العسكرية.

ومند 26 سبتمبر/أيلول الماضي، تحول الجيش من الدفاع إلى الهجوم الشامل، وأطلق عملية الجسور بعبوره جسور النيل الأبيض والفتيحاب والحلفاية التي تربط أم درمان مع الخرطوم والخرطوم بحري، واستعاد السيطرة على مواقع إستراتيجية في العاصمة.

 

وكانت معركة جبل موية في ولاية سنار، التي حولته قوات الدعم السريع إلى قاعدة لوجيستية، نقطة تحول للجيش وفتحت الباب أمام إعادة السيطرة على ولايتي الجزيرة وسنار، وأطراف ولاية النيل الأزرق، ثم شمال النيل الأبيض.

وفي ولاية الخرطوم خسرت الدعم السريع مصفاة الجيلي لتكرير النفط التي تحيط بها مقار عسكرية مهمة، وتبع ذلك تقهقرها من محليتي الخرطوم بحري وشرق النيل وغالب جسور العاصمة العشرة، وقبلها محلية أم درمان ومعظم محلية أم بدة.

ونقل الجيش عملياته مؤخرا من الشرق إلى غرب النيل ونزع قوات الدعم السريع من القصر الجمهوري ومجمع الوزارات والمؤسسات والمصارف، والسوق العربي أكبر أسواق العاصمة وأعرقها، ومنطقة الخرطوم المركزية بوسط العاصمة ومنطقة مقرن النيلين وجزيرة توتي.

وفي غرب وسط البلاد، استعاد الجيش السيطرة على مدينتي أم روابة والرهد بولاية شمال كردفان، وفك الحصار عن الأبيض حاضرة الولاية، ويزحف لتحرير شمالها الذي لا تزال تنتشر فيه قوات الدعم السريع.

خسائر فادحة

وبإقليم دارفور صمد الجيش، والقوات المشتركة للحركات المسلحة التي تقاتل إلى جانبه، أمام أكثر من 180 هجوما لقوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وكبدها خسائر فادحة في محور الصحراء ودمر قاعدة الزرق الإستراتيجية، وضيق الخناق على الإمداد العسكري الذي يعبر عبر الأراضي الليبية.

وكشفت مصادر عسكرية للجزيرة نت أن هذه القوات باتت على قناعة بأنها فقدت ولاية الخرطوم ولم يعد لديها ما تدافع عنه، لكنها تحاول تأخير سيطرة الجيش على ما تبقى من العاصمة لتقديرها أن القوات الكبيرة في وسط البلاد والخرطوم ستتفرغ للزحف غربا نحو إقليمي كردفان ودارفور لطردها من المواقع التي تنتشر فيها.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن هويتها، إن قوات الدعم السريع كانت تخطط لإعلان الحكومة الموازية من داخل القصر الجمهوري، وبعث قائدها محمد حمدان دقلو "حميدتي" أحد مستشاريه مع مجموعة أخرى لهذا الغرض وظل يحرض قواته على القتال عن القصر ومنطقة المقرن بغرب الخرطوم في خطابه الأخير قبل 5 أيام من خسارته القصر.

 

وحسب المصادر ذاتها، فإن قيادة الدعم السريع تسعى إلى الدفاع عن مناطق سيطرتها في ولايات دارفور من خارج الإقليم عبر تعزيز وجودها العسكري في ولايتي غرب كردفان وشمالها، وتفعيل تحالفها مع قائد الحركة الشعبية -شمال عبد العزيز الحلو في جنوب كردفان، والسعي لإحداث فرقعة إعلامية عبر هجمات انتحارية في شمال البلاد انطلاقا من شمال دارفور.

من جانبه، قال فولكر بيرتس، المبعوث الأممي السابق إلى السودان، إن النجاحات العسكرية الأخيرة التي حققها الجيش السوداني سوف "ترغم قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى معقلها في إقليم دارفور غرب البلاد". وأوضح في تصريح لوكالة أسوشيتد برس "لقد حقق الجيش نصرا مهما وكبيرا في الخرطوم، عسكريا وسياسيا، وسيقوم قريبا بتطهير العاصمة والمناطق المحيطة بها من الدعم السريع".

ولكن التقدم لا يعني نهاية الحرب حيث تسيطر هذه القوات على أراض في منطقة دارفور الغربية وأماكن أخرى.

وأضاف بيرتس "ستقتصر قوات الدعم السريع إلى حد كبير على دارفور. سنعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الـ21″، في إشارة إلى الصراع بين الجماعات المتمردة وحكومة الخرطوم، في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

كرّ وفرّ

بدوره، يرجح الباحث والخبير العسكري سالم عبد الله أن فقدان قوات الدعم السريع وسط السودان، سيدفعها إلى الاستماتة في الدفاع عن مواقعها في ولايات كردفان ودارفور لضمان بقائها في المشهد السياسي والعسكري، وخلق استقرار في مناطق سيطرتها لتشكيل حكومة موازية مع حلفائها الجدد يتيح لها تقديم نفسها في صورة جديدة بعد ما ارتكبته من انتهاكات في ولايات وسط البلاد.

ووفقا لحديث الخبير للجزيرة نت، فإن معلومات تفيد بأن هذه القوات "استقدمت خلال الأسابيع الماضية مقاتلين تابعين لها كانوا في اليمن وليبيا ومرتزقة جددا للزج بهم في الحرب للسيطرة على الفاشر".

وبرأيه، فإن الدعم السريع تسعى بهذه الخطوة إلى ضخ روح جديدة بعد تدمير قوتها الصلبة خلال معارك ولاية الخرطوم، وضمان استمرار الدعم العسكري الخارجي، وتجنيب قيادتها تحميلها مسؤولية أخطاء الفترة السابقة، و"دائما يدفع القادة ثمنا غاليا وربما يفقدون حياتهم في حال خسروا الحروب".

من جهته، يقول مسؤول في المكتب الإعلامي لقوات الدعم السريع للجزيرة نت إن "الحرب كر وفر، وإنهم خسروا معارك ولم يخسروا الحرب".

ويوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنهم لا يزالون يحتفظون بمكاسب عسكرية في وسط السودان وغربه وستكون هناك مفاجآت خلال الفترة المقبلة.

  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم
  • خمسة قتلى في قصف لقوات الدعم السريع على مسجد في الخرطوم
  • كيكل يوجه أخطر تحذير لقوات الدعم السريع
  • مستشار قائد الدعم السريع ينفي الانسحاب من الخرطوم ويتعهد بمواصلة القتال
  • اشتداد حدة المعارك في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع
  • الخرطوم تستيقظ على انسحاب جماعي لإرتكازات الدعم السريع
  • تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • ما خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
  • بعد الانتصارات المتوالية للجيش.. السودان.. «الدعم السريع» يستهدف المدنيين
  • سجون العدو تفرض إجراءات مهينة ضد المحامين الفلسطينيين خلال زيارة المعتقلين