محمد وداعة: الاسرى والمعتقلين.. فى سجون المليشيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
*رويترز : ادلة على احتجاز الدعم السريع نحو (5) الالف شخص ، بينهم (3500) من المدنيين*
*رويترز : من بين المعتقلين نساء و اشخاص من جنسيات مختلفة*
*الجزيرة – نت : قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية*
*منظمة أطباء بلا حدود : أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة*
*نقابة الصحفيين : قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات*
*نقابة الصحفيين مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات*
*النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لا تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،*
أفادت وكالة رويترز بأن منظمات حقوقية سودانية لديها أدلة على احتجاز قوات الدعم السريع نحو (5) آلاف شخص، بينهم (3500) مدني، في ظروف غير إنسانية بالعاصمة الخرطوم ، وأضافت هذه المنظمات أن من بين المدنيين المحتجزين نساء وأشخاص من جنسيات أجنبية ، وأكدت أنه بإمكانها تقديم مستندات إلى الأمم المتحدة توثق حالات قتل تحت التعذيب، وافتقار ظروف الاحتجاز لمقومات الحياة الأساسية
في ذات السياق ، قالت منظمة نشطاء حقوق الإنسان السودانيين ومقرها النرويج -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لهم تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية، والإثنية خاصة في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفوروذكرت المنظمة أن جرائم عنف جنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والمتكرر ترتكب و الاحتجاز القسرى، مع حرق واسع النطاق للمنازل، كما نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود أن أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة ،
بينما أكدت نقابة الصحفيين السودانيين اهتمامها بارشيف الاذاعة و التلفزيون ، عوضآ عن حياة آلاف الاسرى المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، اكدت على ان قوات الدعم السريع اقدمت منذ شهور – وفقآ لشهادات متطابقة لشهود كانوا قيد الاحتجاز فى تلك المبانى – ان قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات ، و بغض النظر عن مناسبة هذا البيان ، حيث (أكدت نقابة الصحفيين السودانيين، بأنها تلقت معلومات تُشير إلى اقتراب القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، من مبان الإذاعة والتلفزيون، الأمرالذي يزيدُ من خطورة تدمير أو إتلاف ارشيفٍ يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثّلُ إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية جمعاء ) ، الا ان النقابة مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات، النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لم تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،
تقارير مروعة عن حالة المعتقلين و ارقام مخيفة عن اعدادهم ، و من قتل تحت التعذيب و الجوع و انعدام الرعاية الصحية ،و تقارير و شهادات عن السجون السرية لمليشيا الدعم السريع فى سوبا و المدينة الرياضية وأرض المعسكرات وجامعة إفريقيا العالمية ورئاسة هيئة العمليات والأدلة الجنائية ، بالاضافة الى معتقلات ملحقة بكافة مقار المليشيا فى كافورى و المجاهدين و الاذاعة و التلفزيون ، بالاضافة الى مراكز اعتقال فى ام درمان القديمة و النخيل،
الارقام المتداولة فقط عن المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و لا ارقام عن المعتقلين فى مراكز الاعتقال الاخرى ، ما يجرى فى هذه المعتقلات يمثل جريمة ضد الانسانية و جريمة حرب وفقآ للقانون الدولى لحقوق الانسان واتفاقية جنيف لشؤون الاسرى و حقوق المدنيين فى مناطق النزاعات ، اذ يجرم القانون اعتقال المدنيين و المعاشيين من القوات النظامية او اخفاءهم او احتجازهم او اتخاذهم دروعآ بشرية ،
ان وجود الالاف من المعتقلين المدنيين فى سجون مليشيا الدعم السريع يضع واجب تحريرهم و انقاذهم من الموت فى سلم اولويات القوات المسلحة و سياق عملياتها العسكرية ، كما هو واجب كل وطنى شريف ان يرفع صوته لفضح و كشف هذه الجريمة النكراء كما يجب ، صمتت نقابة الصحفيين دهرآ و نطقت كفرآ ،
محمد وداعة
11 فبراير 2024م
.المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
تم إطلاق مجموعة الشباب المأسورين بعد حوار أجرته لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراحهم.
التغيير: وكالات
أعلن وزير إعلام إدارية أبيي بوليس كوج، يوم الأربعاء، عن تسلم خمسة شباب تم أسرهم من قبل قوات الدعم السريع أثناء عودتهم إلى ديارهم من السودان.
وقال كوج وفقاً لموقع راديو تمازج اليوم الخميس، إن لجنة مشتركة بين مجتمعي أبيي والمسيرية دخلت في حوار مع قوات الدعم السريع لدفع ثمن إطلاق سراح الشباب.
وأضاف كوج: “كان لدينا خمسة شبان قادمين من السودان إلى أبيي بعد أن فقدوا أقاربهم في السودان خلال هذا الصراع. وعندما وصلوا إلى بلدة مجلد، استأجروا مركبة إلى أميت ولكن تم القبض عليهم في منطقة تسمى نام حيث يوجد قوات الدعم السريع وقوات المتمردين بقيادة الجنرال استيفن بواي”.
وكشف أن قيادة الدعم السريع طلبت مبلغ 61 مليون جنيه جنوب السودان، وبعد خمسة أيام من الحوار، أُطْلِق سراحهم.
وتابع: “تمكنت لجنة أبيي من التواصل مع المسيرية للتحدث إلى هؤلاء الأشخاص، وتمكنت اللجنة من دفع 5 ملايين جنيه جنوب سودان المطلوبة”.
وحث وزير الإعلام، حكومة جنوب السودان على التواصل مع نظيرتها الشمالية لمعالجة قضايا الحدود، وخاصة الاتجار بالبشر.
وأضاف: “لدينا رسالة للحكومة الوطنية مفادها أن منطقة الحدود في خطر، وهذا سيؤثر على إدارتي روينق وأبيي. إن قوات الدعم السريع والجماعة المتمردة تتمركز على طول حدودنا، مما يخلق خطرًا على عائدينا من الخرطوم”.
وقال كوج إنه على الرغم من الحالة الجيدة للشباب الخمسة المفرج عنهم، فقد أرسلتهم إدارة أبيي إلى المستشفى لإجراء فحوصات؛ لأنهم ظلوا لمدة خمسة أيام بدون طعام.
ولم يتسن الوصول إلى مسؤولي قوات الدعم السريع للتعليق على الفور- حسب راديو تمازج.
الوسومأبيي استيفن بواي الخرطوم الدعم السريع السودان المسيرية جنوب السودان روينق