موقع النيلين:
2024-07-03@15:36:37 GMT

محمد وداعة: الاسرى والمعتقلين.. فى سجون المليشيا

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT


*رويترز : ادلة على احتجاز الدعم السريع نحو (5) الالف شخص ، بينهم (3500) من المدنيين*
*رويترز : من بين المعتقلين نساء و اشخاص من جنسيات مختلفة*
*الجزيرة – نت : قوات الدعم السريع تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية*
*منظمة أطباء بلا حدود : أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة*
*نقابة الصحفيين : قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات*
*نقابة الصحفيين مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات*

*النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لا تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،*

أفادت وكالة رويترز بأن منظمات حقوقية سودانية لديها أدلة على احتجاز قوات الدعم السريع نحو (5) آلاف شخص، بينهم (3500) مدني، في ظروف غير إنسانية بالعاصمة الخرطوم ، وأضافت هذه المنظمات أن من بين المدنيين المحتجزين نساء وأشخاص من جنسيات أجنبية ، وأكدت أنه بإمكانها تقديم مستندات إلى الأمم المتحدة توثق حالات قتل تحت التعذيب، وافتقار ظروف الاحتجاز لمقومات الحياة الأساسية

في ذات السياق ، قالت منظمة نشطاء حقوق الإنسان السودانيين ومقرها النرويج -في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه- إن قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لهم تستهدف المدنيين على أساس انتماءاتهم العرقية، والإثنية خاصة في مدينة الجنينة عاصمة غرب دارفوروذكرت المنظمة أن جرائم عنف جنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي والمتكرر ترتكب و الاحتجاز القسرى، مع حرق واسع النطاق للمنازل، كما نقلت عن منظمة أطباء بلا حدود أن أشخاصا قُتلوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار من الجنينة ،

بينما أكدت نقابة الصحفيين السودانيين اهتمامها بارشيف الاذاعة و التلفزيون ، عوضآ عن حياة آلاف الاسرى المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، اكدت على ان قوات الدعم السريع اقدمت منذ شهور – وفقآ لشهادات متطابقة لشهود كانوا قيد الاحتجاز فى تلك المبانى – ان قوات الدعم السريع تستخدم مبانى الاذاعة و التلفزيون كمعتقلات ، و بغض النظر عن مناسبة هذا البيان ، حيث (أكدت نقابة الصحفيين السودانيين، بأنها تلقت معلومات تُشير إلى اقتراب القتال بين القوات المسلحة السودانية، وقوات الدعم السريع، من مبان الإذاعة والتلفزيون، الأمرالذي يزيدُ من خطورة تدمير أو إتلاف ارشيفٍ يقترب عمره من المئة عامًا، ويُمثّلُ إرثًا سياسيًا، وثقافيًا، واجتماعيًا، للأمة السودانية جمعاء ) ، الا ان النقابة مطالبة بتفسير صمتها عن معلومات – متطابقة – توفرت لديها منذ شهور عن استخدام قوات الدعم السريع كمعتقلات، النقابة لم تجرؤ على ادانة احتلال مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و بالطبع لم تستطع ادانة استخدامها كمعتقلات ،

تقارير مروعة عن حالة المعتقلين و ارقام مخيفة عن اعدادهم ، و من قتل تحت التعذيب و الجوع و انعدام الرعاية الصحية ،و تقارير و شهادات عن السجون السرية لمليشيا الدعم السريع فى سوبا و المدينة الرياضية وأرض المعسكرات وجامعة إفريقيا العالمية ورئاسة هيئة العمليات والأدلة الجنائية ، بالاضافة الى معتقلات ملحقة بكافة مقار المليشيا فى كافورى و المجاهدين و الاذاعة و التلفزيون ، بالاضافة الى مراكز اعتقال فى ام درمان القديمة و النخيل،
الارقام المتداولة فقط عن المعتقلين فى مبانى الاذاعة و التلفزيون ، و لا ارقام عن المعتقلين فى مراكز الاعتقال الاخرى ، ما يجرى فى هذه المعتقلات يمثل جريمة ضد الانسانية و جريمة حرب وفقآ للقانون الدولى لحقوق الانسان واتفاقية جنيف لشؤون الاسرى و حقوق المدنيين فى مناطق النزاعات ، اذ يجرم القانون اعتقال المدنيين و المعاشيين من القوات النظامية او اخفاءهم او احتجازهم او اتخاذهم دروعآ بشرية ،

ان وجود الالاف من المعتقلين المدنيين فى سجون مليشيا الدعم السريع يضع واجب تحريرهم و انقاذهم من الموت فى سلم اولويات القوات المسلحة و سياق عملياتها العسكرية ، كما هو واجب كل وطنى شريف ان يرفع صوته لفضح و كشف هذه الجريمة النكراء كما يجب ، صمتت نقابة الصحفيين دهرآ و نطقت كفرآ ،

محمد وداعة

11 فبراير 2024م

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع نقابة الصحفیین

إقرأ أيضاً:

ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين

كشفت مراصد حقوقية عن تفاقم الأوضاع الإنسانية في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، عقب الاستيلاء عليها بواسطة قوات الدعم السريع، في وقت أكد فيه ناشطون انقطاع الكهرباء وشبكة الاتصالات في أنحاء واسعة بالولاية، مما فاقم معاناة السكان.

وأعلنت قوات الدعم السريع، الاثنين، سيطرتها على اللواء 67 مشاة في مدينة الدندر، وذلك بعد يومين من إعلان استيلائها على الفرقة 17 في مدينة سنجة، السبت.

قوات الدعم السريع تحرر اللواء (67) مشاة "سنجة" من مليشيا البرهان

The RSF successfully liberates the 67th Brigade Senga Infantry from the clutches of the SAF militia#معركة_الديمقراطية #حراس_الثورة_المجيدة pic.twitter.com/9VsYMgHaQ7

— Rapid Support Forces - قوات الدعم السريع (@RSFSudan) July 1, 2024

وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو، تظهر عمليات نزوح واسعة من المدينة التي تقع جنوب شرق السودان، باتجاه ولاية القضارف في شرق السودان.

وذكر تجمُّع شباب سنار في صفحته بمنصة (إكس)، أن معظم مستشفات الولاية خرجت عن الخدمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وانعدام الوقود.

وأشار التجمُّع إلى أن عمليات النزوح مستمرة من سنجة وعدد من المدن والمناطق الأخرى، مثل ود العيس والدالي، مؤكدا استقرار الأوضاع في سنار، مع استمرار عمليات النزوح منها لليوم الثالث.

ونشر تجمُّع شباب سنار معلومات عن فقدان مجموعة من الأطفال وكبار السن بعد دخول قوات الدعم السريع إلى مدينة سنجة، مؤكدا أن الولاية تعيش حالة من انعدام الوقود.

دا الوضع الآن في سنار

تكدس السيارات في جميع الطرق المؤدية إلى كبري خزان سنار مع استمرار اغلاقه بواسطة الجيش.#سنار #سنجة#حوجة_سنار pic.twitter.com/JFqK1WivfB

— تجمع شباب سنار (@SHBABSENNAR) June 30, 2024

وذكرت صحف ومواقع إخبارية محلية، أن مبادرة "مفقود"، وهي مبادرة تنشط لرصد المفقودين والمخفيين قسريا، وثقت فقدان 17 طفلا أثناء دخول قوات الدعم السريع إلى سنجة، وأثناء فرار ذويهم خارج المدينة.

ومنذ أكثر من أسبوع تحاول قوات الدعم السريع الاستيلاء على مدينة سنار، لكن الجيش والتشكيلات التي تقاتل معه، تصدت لتلك المحاولات.

والاثنين الماضي، أعلنت قوات الدعم السريع سيطرتها على منطقة جبل موية الاستراتيجية، التي تربط بين ولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض.

وبعد يومين من دخولها جبل موية، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، مما وضع آلاف المدنيين أمام خطر الموت أو النزوح.

 

ولاية سنار - سنجة
نزوح المواطنين إلى المجهول

٣٠ - يونيو - ٢٠٢٤م pic.twitter.com/e7OddO4wxG

— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) June 30, 2024

وأوضح الناشط المجتمعي في ولاية سنار، مازن علي، أن معظم أحياء سنجة وبعض مناطق الولاية تعرضت إلى علميات نهب وسرقة، بعد دخول قوات الدعم السريع.

وقال علي لموقع الحرة، إن "غالبية المؤسسات الحكومية تعرضت للاقتحام والسرقة والنهب بواسطة متفلتين ومعتادي إجرام وبعض الخلايا النائمة".

وأشار إلى أن "أكثرية مناطق ولاية سنار تواجه معاناة سوداوية وتعيش حالة من القلق، على اعتبار أن ما جرى في سنجة من الممكن أن يتكرر في مدن ومناطق أخرى، ولذلك شرع كثير من السكان في عمليات نزوح استباقية".

لينا الله بس .. حسبنا الله ونعم الوكيل
عجزة، نساء ،اطفال وذوي احتياجات خاصة كلهم في العراء #نزوح_سنجة ????#RSF_Crimes_inSudan #RSF_Terrorist_Organization pic.twitter.com/xA3b30A3AZ

— Δ????έ???????????? (@AbedaMoham6183) June 30, 2024

وأظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، التابع للأمم المتحدة، الخميس، أن هناك خطرا حقيقيا من حدوث مجاعة في 14 منطقة بالسودان، إذا تصاعدت الحرب.

وذكر التقرير أن تلك المناطق تشمل أجزاءً من العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان وولاية الجزيرة، وهي المناطق التي شهدت أعنف القتال.

ووفقا للتقرير فإن عدد الأشخاص الذين يعانون من أزمة الجوع ارتفع بنسبة 45 بالمئة، ليصل إلى 25.6 مليون يمثلون أكثر من نصف السكان.

ويواجه نحو 8.5 مليون، أي ما يقرب من خُمس السكان، نقصا في الغذاء يمكن أن يؤدي إلى سوء التغذية الحاد والوفاة، أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة.

???? مشاهد من الارض

نزوح أهالي سنجة..
لا حول ولا قوه الا بالله.. pic.twitter.com/4GjcEoxRZ9

— درويش ®️ (@Derwish249) June 30, 2024

وبدوره، أكد المنسق الرئيس لنداء الوسط، معمر موسى، نزوح أكثر من 10 آلاف شخص من مدينة سنجة إلى مناطق بشرق السودان، خاصة مدينة القضارف.

وقال موسى لموقع الحرة، إن "عمليات النزوح تتم وسط مخاطر عالية يتعرض لها النازحون، خاصة عمليات السلب والنهب التي يقوم بها عناصر من قوات الدعم السريع".

وأشار إلى أن النازحين من سنجة إلى مدينة القضارف يواجهون مصيرا مجهولا، إذ أن هناك نقصا في مراكز الإيواء بالقضارف، مما يجعل الوافدين إليها أمام خطر البقاء في الشارع بلا مأوى.

ولفت منسق نداء الوسط إلى أن قوات الدعم السريع درجت على تحويل المستشفيات في المناطق التي تسيطر عليها إلى ما يشبه الثكنات العسكرية.

وتوقع أن يتكرر ذات السيناريو في مستشفيات سنجة وغيرها من المرافق الصحية في ولاية سنار، بما في ذلك احتجاز الطاقم الطبي قسرا لعلاج مصابي الدعم السريع.

نزوح الآلاف من مدينة سنجة بعد اقتحام مليشيات الدعم السريع للمدينة واستباحتها والتنكيل بالمواطنين.
يارب لطفك بأهلنا يارب عجل بعقاب كل خائن متخاذل فاسد ،حسبنا الله ونعم الوكيل فيمن بغى علينا وآذانا.
???? الحرب تتمدد كل يوم في مدينة وتزيد من معاناة اهلنا #أنقذوا_السودان pic.twitter.com/m8oTvpMTZG

— Hazim Hussain (@hazimhussain3) July 1, 2024

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي"، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.

لكن ما زالت حصيلة قتلى الحرب غير واضحة فيما تشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى "150 ألفا"، وفقا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • من كواليس اقتحام الدعم السريع لمدينة الدندر: (أحد أعيان الدندر استقبل عناصر المليشيا بمنزله ونحر لهم خروف “دعول” وبعد الاجهاز على الوليمة نهبوا سيارته وغادروا) وساخرون: (يستاهل.. يكونوا عاوزين يجيبوا بيها الديمقراطية)
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • قتلى وجرحى بسبب هجوم «الدعم السريع » على قرى الكنابي بالجزيرة
  • الخارجية تتهم «الدعم السريع» باستهداف المدنيين وتنتقد المجتمع الدولي
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين
  • ولاية سنار.. معركة حاسمة في حرب السودان
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟