“اللافي” يستقبل عضو البرلمان بجمهورية المانيا الاتحادية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الوطن | متابعات
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، عضو البرلمان بجمهورية المانيا الاتحادية، “توبياس باخرله”، بحضور عضو مجلس النواب، الدكتور أيمن سيف النصر، والسفير الالماني لدى ليبيا، “ميخائيل اونماخت “، لمناقشة سبل دفع العملية السياسية، ومخرجات عمل لجنة 6+6 في صياغة القوانين الانتخابية.
وقد تم خلال الاجتماع، استعراض اخر التطورات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية، بالتأكيد على مشاركة جميع الأطراف الرئيسية في العملية السياسية.
وأشاد اللافي خلال الاجتماع، بدور المانيا في ايجاد حل سياسي للأزمة الليبية، من خلال مسار برلين، مؤكداً على أهمية عقد المؤتمر الجامع، لإصدار توصيات تأسيسية، وتشريعية وتنفيذية، وميثاق وطني، يحدد المبادئ والثوابت الواجب الالتزام بها، من كل الأطراف لإنجاح العملية السياسية، وبناء السلام في ليبيا.
من جانبه أكد عضو البرلمان الالماني، على استعداد بلاده لتقديم كل الدعم لانجاح العملية السياسية، ومشروع المصالحة الوطنية، لتحقيق تطلعات الشعب الليبي، بإجراء الاستحقاقات الانتخابية، والوصول للاستقرار والسلام الدائمين.
الوسوم#اللافي ألمانيا المجلس الرئاسي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اللافي ألمانيا المجلس الرئاسي ليبيا العملیة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
رصد “القنفذ الصحراوي” في براري الحدود الشمالية
البلاد – عرعر
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أغنى مناطق المملكة بالتنوّع البيئي، بفضل مساحتها الشاسعة وتنوع تضاريسها؛ مما أسهم في نشوء منظومة أحيائية فريدة تمثّل الكائنات البرية أحد أبرز مظاهره لدورها الحيوي في حفظ التوازن البيئي.
وفي هذا السياق، رُصد مؤخرًا القنفذ الصحراوي (Paraechinus aethiopicus)، في عدد من المواقع البرية بالمنطقة، ويُعزى تزايد ظهوره في صحارى مدينة عرعر إلى ازدهار الغطاء النباتي، وتوسّع نطاق المناطق المحمية، وتطبيق الأنظمة البيئية التي تسهم في الحفاظ على مكوّنات الطبيعة.
وأوضح عضو جمعية أمان البيئية عدنان الرمضون أن “القنفذ الصحراوي” يُعد من أصغر أنواع القنافذ، إذ يتراوح طوله بين 14 و28 سنتيمترًا، ويزن ما بين 250 و500 جرام، ويتميّز بأشواك تغطي ظهره بالكامل، تُستخدم درعًا واقيًا يحميه من المفترسات، إلى جانب أنفه الأسود، ووجود فراغ خالٍ من الشعر فوق عينيه مباشرة.
وبيّن أن هذا النوع يتّبع نظامًا غذائيًا متنوعًا يشمل الحشرات والعقارب وحتى الثعابين، ولا يواجه الكثير من الأعداء الطبيعيين، باستثناء بعض الطيور الجارحة، أبرزها النسر المصري (الرخمة)، الذي يعتمد على حمله إلى ارتفاعات شاهقة ثم إسقاطه للتخلص من أشواكه الدفاعية.
وأضاف أن “القنفذ الصحراوي” يدخل في سبات شتوي خلال أشهر البرد، ويُعتقد أنه الحيوان اللبون الوحيد في المملكة الذي يمر بهذه الظاهرة، ويعيش حياة فردية، إلا أن الذكر والأنثى يلتقيان خلال فصل الربيع للتكاثر، حيث تضع الأنثى ما يصل إلى ستة صغار بعد فترة حمل تتراوح بين 30 و40 يومًا، مبينًا أن الصغار تولد عمياء ومغطاة بالأشواك، فيما تستمر الأم في إرضاعها لمدة أربعين يومًا، وتشير الدراسات إلى أن دورة التكاثر تحدث مرة واحدة سنويًا فقط.
ورغم محدودية أعداده، لا يصنّف القنفذ الصحراوي حاليًا ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، بل تشهد أعداده ارتفاعًا ملحوظًا بفضل الجهود المبذولة في التوسّع بالمحميات الطبيعية وتعزيز منظومة الحماية البيئية في المملكة.