إسرائيل تعترف: الضغوط الدولية علينا حول الحرب على غزة تزداد مع الوقت
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الضغوط الدولية علينا حول الحرب على غزة تزداد مع الوقت، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إصابة ضابطين وجندي من الاحتلال في معارك جنوب غزة نتنياهو: هناك عدد كاف من 132 محتجزا متبقيا في قطاع غزةوفي سياق آخر، تتعرض المناطق الغربية من خان يونس، جنوبي قطاع غزة، إلى قصف مدفعي مكثف من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل قبل قليل.
مستشفيات خانيونس الواقعة جنوبي القطاع:
كان دعا المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، إلى أهمية توفير الحماية المطلقة لمستشفيات خان يونس الواقعة جنوبي القطاع، محذرًا في الوقت نفسه من عواقب انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في غزة مع خروج مستشفيات محافظة خان يونس عن الخدمة جراء التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق الشعب الفلسطيني.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال مهنا في مداخلة هاتفية مع قناة (الحرة) الإخبارية الأمريكية، الجمعة، إن "الوضع الإنساني تجاوز مرحلة الكارثية في ظل غياب الحلول الإيجابية لإنهاء الحرب على غزة، مما ينعكس بشكل سلبي على 2 مليون و300 ألف مواطن في القطاع"، مشيرًا إلى أن محافظة خان يونس تضم 3 مستشفيات رئيسية، مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومجمع ناصر الطبي، ومستشفى غزة الأوروبي.
وأشار المسؤول الدولي إلى سوء الأوضاع الإنسانية والصحية في مدينة رفح الفلسطينية التي تبلغ 20 في المائة فقط منالمساحة الإجمالية لغزة وذلك بسبب تكدس أكثر من مليون ونصف نازح مع نفاد المستلزمات الغذائية والطبية خاصة في ظل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية منها التنفسية والفيروسية والجلدية، مؤكدًا انهيار القطاع الصحي بشكل كامل في ظل ارتفاع حدة العمليات العدائية في شمال القطاع.
وشدد مهنا على صعوبة تحرك سيارات الإسعاف للوصول إلى المرضى والجرحى نتيجة العراقيل الإسرائيلية وتكدس أهالي غزة في الشوارع والخيام بشكل عشوائي، موضحًا أن كل يوم من التصعيد في غزة يزيد من وقع المأساة على الفلسطينيين داخل القطاع، في ظل أوضاع وصفها بـ"الكارثية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو نتنياهو غزة قطاع غزة خان یونس
إقرأ أيضاً:
الذرية الدولية تجدد التحذير: إيران تقترب من صنع قنبلة نووية
قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام التوصل لاتفاق لوقف البرنامج النووي الإيراني.
يأتي هذا التحذير مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تقترب من المستوى اللازم لصنع الأسلحة الذرية، وفق الوكالة.
ووفق تقارير، فإن إيران كثفت من أنشطتها النووية منذ عام 2019، بعد أن انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى من اتفاق عام 2015، الذي جرى التوصل إليه في عهد سلفه باراك أوباما.
واستمرت إيران في تطوير برنامجها النووي وتسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60% القريبة من 90% اللازمة لصنع أسلحة.
وفي مقابلة على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، قال غروسي "أعتقد أن الوقت ينفد، لكن هذا لا يعني أننا لا نستطيع القيام بذلك بسرعة".
وأضاف "الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاضرة ولديها كل المعلومات والعناصر، لكن الأمر متروك للدول فيما يتعلق بالسياسة".
وأوضح أن إيران بصدد زيادة إنتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% إلى نحو 7 أمثال.
وقال إن إيران من المرجح أن يكون لديها نحو 250 كيلوغراما من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة بحلول وقت صدور التقرير القادم للوكالة في الأسابيع المقبلة.
ووفقا لمعيار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن هذه الكمية تكفي، من حيث المبدأ، لصنع 6 قنابل نووية إذا جرى تخصيب اليورانيوم بدرجة أعلى.
إعلانوقال غروسي "من الواضح أنها علامة يجب أن تؤخذ بجدية كبيرة. ولهذا السبب أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نضيع المزيد من الوقت. وآمل أن نتمكن من إعادة التركيز على إيران".
وكانت القوى الأوروبية تأمل في إقناع إيران بالبدء في التفاوض على قيود جديدة على أنشطتها النووية بهدف التوصل إلى اتفاق بحلول الصيف.
ومن شأن ذلك أن يوفر الوقت الكافي لتطبيق قيود جديدة على برنامج إيران ورفع العقوبات قبل انتهاء أجل اتفاق 2015 في أكتوبر/تشرين الأول 2025.
وقال غروسي "نحن ننتظر بفارغ الصبر تعيين مبعوث أميركي بشأن إيران حتى نتمكن من البدء في تبادل وجهات النظر ومعرفة الخطوات التالية. نحن على اتصال، لكننا لم نتمكن من إجراء محادثة سياسية مع شخص ينفذ سياسات الرئيس".