الرئيس الإيراني يدعو لطرد دولة الاحتلال من الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الأحد، في الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية، إلى طرد الاحتلال الإسرائيلي من الأمم المتحدة لكونه لا يلتزم بقررات المنظمة الأممية والمؤسسات الدولية، كما أنه انتهك قرارتها مرارا.
وجاء في جانب من كلمته التي ألقاها وسط المتظاهرين، أن "السبيل لتدمير النظام الصهيوني ومنع هذا النظام من ارتكاب جرائمه هو قطع كافة العلاقات والمعادلات الاقتصادية مع النظام الصهيوني"، في إشارة إلى المجازر والدمار في غزة.
وأضاف رئيسي أن بلاده تقترح "طرد النظام الصهيوني من الأمم المتحدة".. "فكيف يمكن لنظام انتهك 400 بيان وقرار للمنظمات الدولية أن يلتزم بمواثيق وقرارات الأمم المتحدة؟".
"قصف غزة يجب أن يتوقف"
وذكر رئيسي أن "اليوم من يريد أن يعرف الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني، ما عليه إلا أن ينظر إلى ما يحدث في هذه الأيام في غزة الجبارة البطلة ويرى الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب وقتل الأطفال".
وتابع بأن "أمريكا وبعض الدول الغربية تدعم هذه الجرائم، فإذا كانوا يؤمنون بالله فكيف سيكون ردهم؟".
"الغرب طالبنا بوقف دعم فلسطين"
الرئيس الإيراني، أشار إلى أن "قصف غزة يجب أن يتوقف في أسرع وقت ممكن"، وقال: "اعلموا أن النظام الصهيوني محكوم عليه بالفناء، إنهم يريدون فقط قضاء الوقت، وإلا فإن موت النظام الصهيوني قد جاء".
ومضى بالقول: "لقد حاول الغربيون جاهدين جعل إيران تتوقف عن الدفاع عن فلسطين ومُثُل الثورة الإسلامية، بالحرب العسكرية والحصار الاقتصادي والعقوبات، وقد أرسلوا مرارا وتكرارا رسالة بالتوقف عن الدفاع عن فلسطين".
واستدرك رئيسي بالقول: "لكن اليوم، مرّ 45 عاماً على ذلك. لقد ثبت انتصار الثورة الإسلامية، وصدقت الجمهورية الإسلامية والإمام الراحل وصاحب البصيرة مقتدى، الذين قالوا إن فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، ويجب تحرير القدس".
وخلال كلمته، ذكر الرئيس الإيراني أن الجمهورية الإسلامية هي "اليوم الدولة الأكثر استقلالا في العالم"، مبينا أن "الدولة التي لا تعتمد على الشرق والغرب.. تتخذ قراراتها وتتصرف بنفسها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة ايران الكيان الصهيوني الرئیس الإیرانی النظام الصهیونی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
أبوظبي: «الخليج»
تواصل دولة الإمارات تعزيز جهودها بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدعم المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي في العام الجديد، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية (2024-2027) الموقّعة بين الجانبين. وتعتمد الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدى 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة تتويجاً لريادة الإمارات في مجال تمكين المرأة، حيث تصدرت المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين.
ويعتمد إطار الشراكة الاستراتيجية (SPF) الذي تم توقيعه مارس الماضي بين دولة الإمارات وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على عدد من المحاور الرئيسية، منها: البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات الخاصة بالمساواة بين الجنسين، بحيث يتم تشجيع الدول على تطوير وتبنّي «سياسات خارجية تركز على المرأة»، من خلال توفير دعم استشاري رفيع، قائم على الأدلة، لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية، وكذلك مواصلة دولة الإمارات لدورها الفاعل في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1325، وتعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام والمساهمة في الأجندة العالمية للمرأة والسلام والأمن، إلى جانب تسريع التمكين الاقتصادي للمرأة، لا سيما في دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وتدعيم حضور المرأة في مجال العمل المناخي.
وقالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام: «تسعى دولة الإمارات في ظل رؤية ودعم القيادة الرشيدة وتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية«أم الإمارات»، إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين كنموذج يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي وتطوير تجربتها أكثر من خلال شراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة».
وقالت الدكتورة موزة الشحي، مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي: «نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ولمكتب الاتصال منذ تأسيسه في أبوظبي في عام 2016، حيث تسهم الإمارات في دعم وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي الداعم لحركة تمكين المرأة، ومن خلال عملنا في إطار الشراكة الاستراتيجية (SPF) نهدف إلى تحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي».