دعا الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الأحد، في الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية، إلى طرد الاحتلال الإسرائيلي من الأمم المتحدة لكونه لا يلتزم بقررات المنظمة الأممية والمؤسسات الدولية، كما أنه انتهك قرارتها مرارا.

 

وجاء في جانب من كلمته التي ألقاها وسط المتظاهرين، أن "السبيل لتدمير النظام الصهيوني ومنع هذا النظام من ارتكاب جرائمه هو قطع كافة العلاقات والمعادلات الاقتصادية مع النظام الصهيوني"، في إشارة إلى المجازر والدمار في غزة.

 

 

وأضاف رئيسي أن بلاده تقترح "طرد النظام الصهيوني من الأمم المتحدة".. "فكيف يمكن لنظام انتهك 400 بيان وقرار للمنظمات الدولية أن يلتزم بمواثيق وقرارات الأمم المتحدة؟".

 

"قصف غزة يجب أن يتوقف"

 

وذكر رئيسي أن "اليوم من يريد أن يعرف الغرب وأمريكا والكيان الصهيوني، ما عليه إلا أن ينظر إلى ما يحدث في هذه الأيام في غزة الجبارة البطلة ويرى الجريمة ضد الإنسانية وجريمة الحرب وقتل الأطفال".

 

وتابع بأن "أمريكا وبعض الدول الغربية تدعم هذه الجرائم، فإذا كانوا يؤمنون بالله فكيف سيكون ردهم؟".

 

"الغرب طالبنا بوقف دعم فلسطين"

 

الرئيس الإيراني، أشار إلى أن "قصف غزة يجب أن يتوقف في أسرع وقت ممكن"، وقال: "اعلموا أن النظام الصهيوني محكوم عليه بالفناء، إنهم يريدون فقط قضاء الوقت، وإلا فإن موت النظام الصهيوني قد جاء".

 

ومضى بالقول: "لقد حاول الغربيون جاهدين جعل إيران تتوقف عن الدفاع عن فلسطين ومُثُل الثورة الإسلامية، بالحرب العسكرية والحصار الاقتصادي والعقوبات، وقد أرسلوا مرارا وتكرارا رسالة بالتوقف عن الدفاع عن فلسطين".

 

واستدرك رئيسي بالقول: "لكن اليوم، مرّ 45 عاماً على ذلك. لقد ثبت انتصار الثورة الإسلامية، وصدقت الجمهورية الإسلامية والإمام الراحل وصاحب البصيرة مقتدى، الذين قالوا إن فلسطين هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، ويجب تحرير القدس".

 

وخلال كلمته، ذكر الرئيس الإيراني أن الجمهورية الإسلامية هي "اليوم الدولة الأكثر استقلالا في العالم"، مبينا أن "الدولة التي لا تعتمد على الشرق والغرب.. تتخذ قراراتها وتتصرف بنفسها".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة ايران الكيان الصهيوني الرئیس الإیرانی النظام الصهیونی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

المقاومة الإسلامية في لبنان تقتحم أول مستوطنة إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة

الجديد برس|

بدأت المقاومة اللبنانية، اليوم الإثنين، تصعيدًا كبيرًا في المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي بنقل المعركة إلى المستوطنات الحدودية في فلسطين المحتلة.

ووفقًا لتقارير إعلامية، شهدت مستوطنة “دوفيف” اشتباكات عنيفة بين مقاتلي حزب الله وقوات الاحتلال.

واعترف جيش الاحتلال بوقوع عملية تسلل إلى المستوطنة، مدعيًا مقتل اثنين من عناصر حزب الله خلال الاشتباكات. هذا الاختراق يُعد الأول من نوعه منذ سنوات، ويأتي في توقيت يشير إلى أن المقاومة اللبنانية قد قررت إطلاق “طوفان أقصى” جديد على الجبهة الشمالية، خاصة وأن هذه العملية تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية.

إلى جانب هذه العملية، شنت المقاومة اللبنانية قصفًا صاروخيًا مكثفًا استهدف مناطق حيفا وطبريا والجليل الغربي، مما يشير إلى تراجع جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقدم للمقاومة على الجبهة الشمالية، رغم مزاعم الاحتلال بأنه تمكن من اجتياح قرى لبنانية خلال هجومه البري المستمر منذ أسبوعين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب الغارات الإسرائيلية
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان
  • الأمم المتحدة تحذر من انهيار النظام الصحي في لبنان بسبب استمرار الغارات الإسرائيلية
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تقتحم أول مستوطنة إسرائيلية على الحدود مع فلسطين المحتلة
  • المشروع الصهيوني: قادرٌ على التدمير، عاجزٌ عن الانتصار
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يدعو للتصدي للأزمة الإنسانية في لبنان
  • الرئيس الإيراني: هجومنا على الكيان الصهيوني كان بهدف كبح وحشيته
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء المعاناة في الشرق الأوسط
  • نفتالي بينيت يدعو لمهاجمة البرنامج النووي الإيراني وإسقاط النظام في طهران
  • عراقجی یدعو إلى تکثیف التحرکات للدول الإسلامیة ضد العدو الصهيوني